" لا أهابُ الصحافة ولا اقترابي مِنكِ وإن
كُنا أمام كاميرا ... فما بالُكِ حينما ننفَرِد ! "
-مصمم أزياء وعارضة من عائلةٍ نبيلة تتلاعبُ بالدماء وبدورِها كإمرأة ناجحة وجميلة فهي اشتهرت لدى هذا المُصمم ببساطة ...هذان الإثنان تجمعهما علاقة فاشِلة منذ الث...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
______
°
°
°
« 12 : الجنون ليس خطيئة »
°
°
°
_____
🪐
" أنا أكرَهُ الحدود أتعلمين ؟ "
سارَ بها للأمام بخطواتَ بطيئة وهي بكل قوتها ابتعدت عنه فتراجع جسدها بقسوة تجاه المكتب الخشبي الذي تلقى بدنها قبل ان تسقُط .
تموضعَ حوضُها على المكتب خلفها وتنفَست بإهتياج في محاولة إيقاف هذا الرَجُل عن فعل أي شيءٍ إضافي قد يَصنعٌ فجوةً كبيرة بينهما .
و من ناحيته فهو اتَجهُ إليها إلى أن اتكئ بذراعيه فوق طاولة المكتب حول خصِرها.
حاصرها مُجدداً أمام المكتب ولا إرادياً دفعت جسدها للخلف علّها تتفاداه لكنها اعتلتَ سطحَ المكتب وازدادت الامور تعقيداً عليها ولا مفرّ منه إلا إليه ، وبعد أن صارت رهينةً عنده اعترفَ بنبرةٍ خفيضة كادت أن لا تسمعها :
" أنا مُتعبٌ ولا أبتغي سواكِ أفلا تفهمين!"
بيدها صدّت صدره وحاولت الإنجراف أكثر فوق طاولة المكتب أثناء قولِها :
" جيمين أقسِم لك إن اقتربت أكثر سأكرهُكَ للأبد "
ضحكةٌ خشِنة انطلقت من فمه وتبعها بسؤاله المُنتصر :
" أ يعني ذلك أنكِ أحببتِني سابقاً ؟ "
" أكرهُك وسأحقد عليك أكثر مما أنا عليه "
نطقتها سريعاً حينما صار واقفاً في المنتصف بين ساقيها بالضبط ، فاختلت نظرتُها و خفق قلبها مُعنِّفاً قفصها الصدريّ .
