ياسعود والله مابعد زينها زين 💗

بارت 9

صحو الصباح
العيال
ثنيان : قم قم إنت وياه
سلطان : يانونو روح صيح هناك ورجع يتغطى ب البطانيه وينام
ثنيان : انت النونو وقوموا
عبدالعزيز : كفوو ولد اختي
ثنيان مسك شنبه : كفوك كطيب
سعود : تراها كلها شعرتين إنتبه لاتطيح
ثنيان : اقول قوم قوم
غيث : من الي لعب عليه وقاله إنه رجال تكفون واحد يشوته برا
ثنيان : أنا رجال غصب عنك
غيث : يصير خير
الجد : وش فيه ؟
قامو العيال إلا سلطان وفهد كملو نوم
الجد : ودك إنت وياه تجرب ضربه العصا ؟
فز سلطان وقام فجأه دعس على رجل فهد الي نايم وطاح
فهد : ياكلبب رجليي
سلطان شغل وضعيه ولنأخذ قسطاً من الراحه وكمل ينام
الجد : لا حول ولا قوه الا ب الله
عبدالعزيز : ولد قوم صلاه الظهر
فزو إثنينهم
وقامو يتوضون ويتجهون المسجد
البنات
البنات صلو وكل وحده إنسدحت على سجادتها ونامت
نجود : ياربي وحده تجيب قاروره سريع
قامت ساره وعطتها القاروره ومعها القلم
أخذت نجود وبدت تفجر في الغطا حق القاروره عشان تقدر ترش على البنات إن شاء الله فهمتوا
بدت نجود ترش
لمياء : لا خاله عيوني
ليما : خلاص خلاص قمت
قامت ليما ولمياء
نجود : بقو هاذولا العلتين مو راضين يصحصون
ليالي : متأكده ؟
نجود : اي
ساره : عندي فكره طفو النور وخلونا نطلع ونشغل أصوات مثل كأن المكيف انفجر
لطيفة : حرام ممكن تجيهم صدمه
ليالي : لامعليك عندهم 7 ارواح ماشاء الله
نجود : خلاص يعني نشغل من اليوتيوب ؟
لطيفة : مافي سماعات
ساره : ارفعو الصوت
توجهوا ودخلو الغرفه وحطوا الجوال تحت المكيف طلعو
كانو البنات نايمات وفجأه سمعو صوت قوي ناظروا بعض وناظروا المكيف والغرفه ماشافو شي فجأه سمعو الصوت من جديد
بيان : اعوذ بالله شكله جن
نوره : أكيد مقلب ورجعت تنام
قامت نور وبيان وإنعاد الصوت للمره 3 وشافو الجوال طفوه روجعوا نامو
ليالي : هههههههه الحين تلاقيهم خايفين
نجود : متأكده شغلتي الفيديو ؟
ساره : اي
لطيفة : غريبه مانزلو ؟
ساره : دقيقة بدخل
دخلت ساره وشافت الجوال مطفي شغلته وشغلت الصوت وطلعت
ساره : اححح منأكده شغلت الصوت بس لقيته مطفي
نجود : كنت حاسه
البنات
نور : بيان قومي وطفيه
بيان :اففف قامت وطفته ورجعو كملو نوم
لطيفة : تأخرو ؟
ليالي : خلونا ندخل
دخلو ولقو الجوال طافي والبنات نايمات
ليالي : خلاص خلوهم نايمات مالنا دخل
طلعو الحريم وكانو جالسات يسولفون لين فجأه جت رسالة بجوال نجود خلت وجهه يقلب اصفر
ساره : بنت وش فيك
نجود : لا ولا شي
ناظرت جوالها من جاها إتصال من محمد وقامت بعدت عنهم وتسوي نفسها طبيعيه
نجود : هلا
محمد : ليما عندك ؟
نجود بلعت ريقها : ليه ؟
محمد : نجود سألتك سؤال ليما عندك !
نجود : لا انا في الحوش وهي داخل
محمد : طيب طيب
قفل الخط تبون تعرفون السالفه ؟
نرجع الصباح 10
قامت جنى وشافت ابوها
محمد : سوي فطور لٍك وسوي لي شكشوكه
جنى : حاضر من عيوني
جلس محمد وهو يبتسم وناظر الساعه بجواله
محمد : وأنا راجع تبين اجيب لس قهوة الصباح ؟
جنى : اي بس وين رايح
محمد : عندي شغله وبجي بعد صلاه الظهر
جنى : طيب
راحت جنى وسوت فطور وفكروا ومشى على طول محمد
بعد ساعه على الساعه 12 قامت وصلت جاها إتصال
نجلاء : امرك اليوم ؟
جنى : لا مايحتاج أنا اروح
نجلاء : تمام
قفلت الخط وناظرت جنى الرساله الي جتها من رقم غريب
مجهول : السلام عليكم
كيفك ؟
إن شاء الله مايتعكر مزاجك بعد ماتشوفين الصور
ناظرت جنى الصور الي كانت محادثات بين ليما وولد والصور الي راسلتها لها انصدمت جنى لأن الصور 100ب 100 حقيقية
دقت على ليما 
ليما : هلا
جنى : ليما جتك الرساله !
ليما : اي رساله ؟
جنى : اسمعي برسلك سناب لاتسكرين المكالمه !
شافت ليما الصور والمحادثات بصدمه
ليما : جنى والله م
جنى : مصدقتك بس امي وأبوي ؟
ليما : لا تكفين جتهم الرساله ؟
جنى : ماأدري ماأدري
ليما : أكيد جتهم أكيد جتهم جنى تكفين سوي شي تكفين
جنى : اسمعي إهدأي وإذا جا ابوي بحاول أخذ جواله عشان موضوع وبشوف إذا جته بحاول أمسحها
ليما بدت تبكي : قسم بالله أنا مو كذا
جنى : أنا ادري بس تكفين امسحي دموعك أنا معك
سكرو الخط وفجأه دخل محمد البيت معصب ومعه كوب القهوه حطاها في الطاولة بعصبيه
محمد : جنى
جنى : هلا شفيك يبه ؟
محمد : اعطيني الجوال
جنى : ليه يبه ؟
محمد : جنى لاتجننيني اعطيني الجوال !
جنى : تفضل
محمد : كم الرمز ؟
جنى :******
فتحه محمد وبدأ يقلب في التطبيقات لين ماتأكد إن مافي شي
محمد : جتك الرساله يعني تعرفين وش سوت اختك ؟
جنى : والله يايبه إني اعرف اختي قسم بالله ماتسويها
محمد : حتى انا قلت مستحيل وكلمت صديقي وليتني ماكلمته قالي إن المحادثات ابدا مو مفبركه
جنى : ييه تكفى خليه يتأكد مره ثانيه
محمد : اختك أنا ماأدري كيف اقولها بس
جنى : عار ؟ تبغى تقول على بنتك تربيتك يبه !
محمد : اي انتي ماتدرين عن شي
جنى : وش الي ماأدري عنه قول
محمد : الصور والمحادثات مو بس جتني أنا وانتي حتى عمامك
جنى حطت يدها على فمها
محمد : والبنات بعد فضحتنا فضحتنا !
جنى : يبه والله ليما ماتسوي والله صدقني
محمد : وخري وخري 
جنى : يبه تراها بنتك تربيتك !
راح محمد ودق على نجود
مسكت جنى راسها بصداع ودموعها تنزل ماتعرف وش تسوي تصدق ولا تكذب ؟
الجهه الثانيه
كانت ليما ماسكه فمها وتبكي
لمياء : ليما اشبك !
بكت ليما زياده وورتها الجوال
لمياء : دقيقة يعني هذا مو مقلب ؟
ليما خزت راسها بنفي
لمياء : كذابه ! ليما مستحيل
ليما : والله مالي دخل في الموضوع كله مفبرك
لمياء : تكفين لاتبكين والله مصدقتك بس اهدي
ليما : بس أكيد جت لأمي وأبوي
لمياء : مستحيل خالتي تصدق ولا عمي
ليما : بس الرسالة جت للكل حتى انتي ! ومسحت دموعها
لمياء : بس ماحد صدق والدليل أنا حسبتها مقلب حتى قلت له كل تبن وبلكته مستحيل أحد يصدق
ليما : مدري مدري
دخلت نجود الغرفه
نجود : لولو ممكن تطلعين بتكلم مع لمو شوي
لمياء ناظرت ليما وطلعت
نجود : ليما من دون لف ودوران
ليما : والله مالي دخل والله وبدت تبكي من جديد
نجود : انتي تعرفين صديق ابوك يقول إنها مو مفبركه !
ليما : والله مٌفبركه
نجود : طيب اهدئي ابوك يبغا يكلمك خليته شوي يهدأ مع إن الي بيسمعه بيخليه يثور من جديد
ليما :لا لا ماابغا اكلم ابوي
نجود : بنت كلميه ونفس الكلام الي قلتيه قوليه شوفي بنسبه لي مصدقتك بس ابوك حاولي معه
ليما : طيب
محمد : الو
ليما : يبه والله مالي دخل في المو
محمد : ياحسافه تربيتي فيك
ليما بدت تبكي : والله إنها مٌفبركه
محمد : لاتحلفين بالله كذب الصور ابدا مو مٌفبركه ولا حتى المحادثات نفس حسابك إنستا وحتى اليوزر !
ليما : بس يبه والله مو انا
محمد : لٍك وجهه بعد ؟
ليما : يبه والله مو انا
محمد : نجود
نجود : هلا
محمد : اسحبي جوالها وأنا اعرف كيف أتصرف
ناظرت نجود ليما بإنكسار
نجود : عطيني
ليما اعطتها وهي تبكي
نجود : خلاص يماما انا اعرف إن مستحيل تسويها يلا قومي واجلسي مع البنات
قامت ليما وناظرت نجود الجوال وهي كلها خوف ماتدري تصدق ويطلع كذب وتكذب ويطلع صدق تنهدت ونزلت عند الحريم
لطيفة : لايضيق صدرك ليما مستحيل تسويها
ساره: صح واحنا نعرف ليما
امل : ماودي ادخل بس في هذا العٌمر البنات ممكن إنهم يكلمون عيال
نجود : بس بنتي ماتسوي !
حلا : وش الي يخليك تثقين كل هاذي الثقه انا الصراحه بديت اشك
نجود : بنتي مستحيل تسوي هالون وخلك ساكته لاتدخلي !
امل : غيروا السالفه
ساره : امي ماشفتها من الصباح وينها ؟
ليالي : أساسا كلنا قمنا متأخر ماحد فطر غير الرجال 
لطيفة : خلاص تبوني اسوي عريكه ؟ مع الأجواء الباردة
ليالي : لا سوي القشده نجود تحبهااا
نجود ابتسمت
لطيفه : الصراحه بنتي تعرف اسويها اكثر مني بناديها
الجهه الثانيه
عبدالعزيز : لاحول ولا قوه الا ب الله خلونا ننتظر ابوي
فهد : مستحيل اختي تسويها انا اعرف لاتنرفزوني !
عبدالعزيز : ولد استحي على وجهك تراني عمك
فهد : عمي على عيني وراسي بس انت تتكلم على اختي وكأنها سوتها صدق
عبدالعزيز: عادي ممكن وسوس لها الشيطان كمان البنات يحبون الإهتمام ممكن لع
فهد : اقولك ياعمي مستحيل !
غيث : فهد إهدأ صلي على النبي
فهد : اللهم صل وسلم على نبينا محمد
( صلو على النبي أنتو بعد ❤️ )
الكل كان هادي وساكت والجو كان متكهرب قام عبدالرحمن وطلع وطلع وراه سلطان وفهد
سلطان : تتوقع اختي سوتها ؟
فهد مسكه من كتوفه : سلطان لاتجنني لاتجنني اصحى مستحيل
سلطان : طيب ممكن صدق وسوسه شيطان !
فهد عطاه كف : ماتوقعتها منك تشك بأختك ! تذكر يوم كنت تزعل من كان يواسيك وتروح عنده ؟ ليما ! ليما مستوعب كانت دائما تدافع عنك حتى يوم رسبت في الاختبار وقفت قدام ابوي ولا كنت وقتها انضربت ب الخيزرانه تف عليك ياكلب ومشى وترك سلطان الي كان يبكي ويردد سامحيني سامحيني ( تتوقعون له علاقه في موضوع؟)
مشى فهد وشاف عبدالرحمن وليما وتقدم مسرع لليما
عبدالرحمن: أنا واثق إن مستحيل تكلمين
ليما ناظرت فهد الي كان يركض من بعيد وتخبت ورا عبدالرحمن
ناظرها فهد ومد يده تقدمت ليما تحضنه وتبكي : والله مالي دخل
فهد كان يمسح على رأسها : ادري والله ادري
جا سلطان وبتعد فهد وحضن ليما
سلطان : آسف شكيت فيك ف البدايه
ليما كانت ساكته ودموعها تنزل وتناظر فيهم بصمت
الجهه الثانيه
البنات
نوره : اف اف اف اف والله ماأصدق لو هي اعترفت
لمياء : المسكينه وربي تبكي وخايفه إن ماحد يصدقها
نور : تتوقعون مين الي بيسوي هالون ؟
بيان : اشك في خالد ماأدري ليه
نور : بس حتى لو هو وش بيستفيد ؟
لمياء : المشكله إن عمي مصدق !
نور : احس رأسي صدع
نوره : هي وينها الحين ؟
لمياء : ناداها عمي عبد الرحمن
نوره : تخيلو لو الرجال صدقوا ؟
لمياء : الي سمعته من خالتي إن عمي وجنى اليوم جايين !
نور : يمه تكفون لايسير لها شي
نوره : طيب خليهم يفتشون الجوال
لمياء : أخذت خالتي الجوال من ليما لين يجي ابوها
الجهه الثانيه
كانت السياره هدوء وصمت وجنى كانت تناظر الطريق وهي تهوجس وش بيصير لليما ؟ وهل فعلا ليما كلمت واحد بس من الخوف تحاول تنكر اما محمد كان يحس إن الدنيا ضايقه عليه يحس الدنيا سودا هو مو مصدق حاط كل امله في الجوال ويدعي إن مافي محادثات
وصلو محمد وجنى ودخلت جنى تقدمت تحضن 
جنى : مصدقتك روحي ابوي يبغاك وصدقيني حتى ابوي يعرف إنك بريئه بس لاتبكين وتخافين
ليما : تمام
طلعت ليما وشافت ابوها
محمد : ليما أنا قصرت معك في شي ؟
ليما : تشك فيني يبه ؟
محمد : لا نادي نجود وخليها تجيب الجوال
راحت ليما ودموعها متجمعه في عيونها ونادت نجود
نزلت نجود ومعها الجوال علمت ليما رمز
محمد : امشي معي
مشت ليما ودخلوا عند اعمامها جلسوا والكل كان يطالع فيها اما العيال فكلهم طردوا بره كانوا يناظرون محمد وعبد الرحمن اللي كان يفتشون الجوال ليه ما مسك عبد الرحمن فمه وهو يطالع في ليما
ومحمد غمض عيونه وهو يناظر الحساب والمحادثات
ليما ناظرتهم بشك في هاذيك اللحظه بدت تفكر كانت ساكته وتقول في داخلها شافوها ؟ لا لا لا وودها تبكي ناظرها عبدالرحمن ونزل راسه وقام يجلس وهو ساكت اما محمد كان يناظر ليما وهو قلبه محروق يحس الدنيا وقفت ناظر ليما 5 دقائق وهو يحسها ساعات كان يناظر إستغراب ليما وعيونها الي متجمعه في الدموع
عبدالرحمن: ليه ليه كذا ياليما ليه ؟
ليما بدت تبكي : وال والله مالي دخل وال والله لللا في شي غلط
الجد ناظرها بكسره وماكان يبغا يقرب منها بس ماقدر شاف رجفه جسمها ووجهها الأصفر شاف كيف تتلعثمها في الكلام ونظراتها للجميع تقدم يحضنها وهو يسمي عليها لين ماحس فجأه بإرتخاء جسدها وتجمعو الكل عليها ليما كانت تحس بصداع كانت تحس بنار نار في قلبها كانت تحاول تبرر لهم وإن مو هي لين حضنها الجد ماقدرت تتحمل هنا سمعوا العيال صوت ليما وهي تبكي وتشاهق لين ماسمعو صوت الرجال ماقدروا سلطان وفهد يوقفون اكثر وركضو لها شافوها طايحه في الأرض والكل متجمع عليها
صرخ سلطان : أنتو وش سويتو لأختي
بدأ فهد يوخرهم ويحاول يصحي ليما سلطان اخذ مويا ويدأ يرش في وجهها لين مابدت تصحى ناظرتهم
وبكت وهي تقول:والله مالي دخل كذب والله كذب
فهد : ماعليك إحنا نعرفك مستحيل
محمد ناظره بإنكسار : اختك للأسف تكلم
صرخ فهد : اختي مستحيل تكلم أنتو كذابين كله كذب
عبدالعزيز : ياولد اقطع واخس اختك تكلم مع واحد والمحادثات بجوالها
ليما : والله ماأعرف اي شي والله مالي دخل والله
سلطان : والله لو هي تقول اي انا اكلم مااصدق
عبدالرحمن: دخل ليما عند الحريم خليها شوي تهدأ
مسك يدها سلطان وفهد كان يشربها مويا ويهديها بكت ليما
فهد : ليه الدموع يابوي انتي خلاص إحنا مصدقينك
ليما : المشكله ان الجوال فيه محادثات مع واحد وانا اقسم لكم ان اول مره اشوفها
سلطان : هدي انتي وادخلي وإحنا نشوف
الجهه الثانيه
عبدالعزيز : والحين وش نسوي ؟
الجد : نزوجها
الكل ناظر الجد بصدمه
محمد : كيف ؟ 
الجد : ثنيان بيتزوج ليما
ناظرو علي وناظر علي الجوال : عندي إحساس إنها بريئه لاتظلمونها وبعدي
محمد : علي ماتبغا بنتي قول لا
علي : ب العكس انا موافق
الجد : خلاص الخطبه بكره
ناظروا الجد بصدمه
الجد : اليوم نرجع قولو الحريم
قام علي وطلع ناظر ثنيان
علي : ثنيان
مشى ثنيان ودخلو باقي العيال
ثنيان : سم يبه
علي : سم الله عدوك اسمع ببتزوج ليما بنت خالتك
ناظره ثنيان بصدمه ثنيان : لاتكون حامل وبتحطونها فيني؟
علي : افأ ياحيوان لا مو كذا مالها دخل والحمدالله ماسار شي بكره الخطبه سامع
ثنيان :بس يبه أنا ماابغا
علي : تتزوجها ورجلك فوق رقبتك
ثنيان : يبه هي صغيره وانا صغير ما ينفع
علي :مين قال ؟ إلى وبتتزوجها
مشى ثنيان وهو معصب ومقهور
اما العيال سمعو الخبر من جدهم وانصدمو
الجد : الحمدلله البنت طلع مافي شي ومالها دخل وراح تتزوج ثنيان
الكل كان مصدوم ناظر سعود ثنيان الي ركب سيارته وجلس
قام سعود زركب في المقعد الثاني
سعود : ثنيان
ثنيان : سعود بيزوجوني ليما !
سعود : طيب ممكن خيره من ربي ماتدري
ثنيان : مستحيل ماابغاها
سعود : عطها فرصه
ثنيان : وش أبي بوحده تكلم واحد !
سعود : بس جدي يقو
ثنيان :كذب كذب ماسمعت شهقاتها وبكائها ويوم ركضو لها فهد وسلطان كلها واضحه
سعود : اسمع تكفى لاتظلم البنت وأنا اخوك صدقني ثانيا ممكن تحبها
ثنيان : اي حب ؟ مستحيل
سعود : اسمع مهما صار لا تظلم البنت ولا تجرحها بالكلام ولا حتى الحركات
ثنيان : بكره خطبتي !
سعود : اهدأ صدقني فيه خير
الجهه الثانيه
دخلت ليما تحاول انها تكون طبيعيه تجمعو عليها الحريم
ليما : لقو محادثات مع واحد بس اقسم بالله ان مالي دخل والله بالموضوع انا مصدومه نفسي نفسكم
ناظروها البنات واستغربت نظرات الحريم
ليما : والله مالي دخل ليه ماتصدقوني
تقدمت نجود تحضن ليما
نجود وفيها الغصه : ألف مبروك
ليما : على وش ؟
ناظرت البنات
جنى : بكره بتنخطبين من ثنيان وبتتزوجون
ناظرت ليما الأمهات وهي مصدومه وتحس الدنيا تدور ماعرفت وش ترد وش تقول كانت ساكته تناظرهم ودموعها تنزل بصمت كان الكل يناظرها يحسها جسد بٍلا روح حضنتها بيان وهي تهديها وتجمعو عليها البنات
ناظرت الجده ليما وتحس في إنّ في الموضوع ناظرت آمل إلي كانت تناظر ليما بشفقه نفس هذا الفيس ☹️
اما البنات خذوها الغرفه
جنى : والله مصدقينك بس قولي لي اذا انت تعرفين شيء عن الموضوع دليل شيء غريب
ليما : كل شيء غريب كل شيء احس ودي اموت
لمياء : لا بسم الله عليك لا تقولين كذا
نوره : اسمع صدقيني والله فتره وتعدي وراح يعرفون انهم غلطانين
ليما : ماحد مصدقني يناظروني بشفقه وإنكسار وكلهم مصدقين نور : ماعليك إن شاء الله تبان الحقيقه بس لاتبكي
جنى : صح الكل بيعرف بس إهدي وماعليك أنا بجهز ملابسك
ليما : وين بنروح ؟
نوره : بنرجع
قامو البنات يجهزون الشنط وجلست بيان تهدي ليما
بعد ساعه
الجد : يلا
ركبوا البنات كلهم السيارات نفس الترتيب الأول ناظر ثنيان ليما ولأول مره وشاف عيونها الحمراء اللي واضح انها كانت تبكي وتنهد وتذكر كيف جاء المكان هذا وهو فرحان والحين بيروح وهو حزين ما كان حاب ليما كان يشوفها دلوعه وراعيه عيال وبس تسوي الي في راسها
مشت 4 سيارات كل السيارات كانت هدوء والكل كان يهوجس
وصلت 4 سيارات الكل دخل البيت ناموا بعد يوم طويل متعب الا ليما ثنيان ومحمد ونجود كانو يفكرون وش بيصير
لا ما بداوا يغفون وينامون