تسريع الأحداث ( يوم الملكه)
الحديقه
كانت لمياء جالسه في إحدا المراجيح ناظرت كوب القهوه وهي تفكر تحس بفرط مشاعر أخيرا أخيرا اليوم إلس كانت تتمناه اليوم يوم ملكتها مع حبيب روحها وإلي حبته ومازالت تحبه حب الطفوله إلي كانت تنزف معه في كل مره يلعبون فيها عروس والعريس ضحكت من تذكرت طفولتهم وكيف كان يكره اخوانها بسبب إنهم مايخلونه دائما يلعب معها تتذكر يوم كانوا في نفس الروضه كان مايسمح لها تلعب مع غيره ودائما مشاكله مع الأطفال كثيره وكل مره تزعل منه بسبب إن الأطفال ماصاروا يلعبون معها بسبب فهد وكان دائما يراضيها بحلاوه او يحضنها تذكرت يوم وعدها في المتوسط بإن راح يجي يوم ويتزوجها وهذا هو وفى بوعده نزلت دمعتها بس دمعه فرح دمعه عدم تصديق ضحكت على نفسها اول ماحست بدمعه ورفعت إصبعها تمسحها بسرعه
نوره : بسم الله
لمياء : يمه وش جابك إنتي
نوره : ليه تبكين وتضحكين مجنونه ؟ هههههه
لمياء : لا ياحيوانه بس احس مو مصدقه
جنى : وحنا نقول عروستنا وين ؟
مشاعل : لا واضح مروقه
لمياء : والله إني متوتره احس بمغص
جنى : تعالي إفطري معنا وهذي نصائح من ليما
قاموا البنات وواضح لمياء متوتره وتفكر كثير وبس تبتسم
ليما : وش فيك ؟
لمياء : ولا شي بس أحس إني أحبكم كلكم
الجده: افطروا وراكم ليله طويله إن شاء الله
فطروا البنات وقامت لمياء تتجهز
قسم الرجال
فهد :
راح اعيشك حب مابيني وبيني
والطريق إللي مشيته مااسترحته
بس لو جا يوم وايدينك بإيديني
مايبقى سر فيني مافضحته
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️سلطان : وش الصوت المخيس ذا
فهد : أحسن من صوتك
سامي : تعال تعال معي
فهد : أنا ؟
سامي : اي
فهد : وشو ؟
سامي : انت اليوم بتملك على لمياء صح ؟
فهد : اي
سامي : انت تحبها من قبل صح ؟
فهد : اي من زمااان
سامي : ماشاء الله مبروك
فهد : الله يبارك فيك
سامي : اخوي يدري ؟
فهد : لا
سامي : حلو كم تدفع وأسكت
فهد : اسمع نهايه اليوم بعطيك إلي تبي بس إسكت
سامي : إلي أبغاه !
فهد : اي
سامي : خلاص انقلع
سلطان : تعال تعال
فهد : نعم
سلطان : وش قالك ؟
فهد : وش دخلك ؟
سلطان : افأ أنا أخوك من لحمك ودمك
فهد : لعبت عليه
سلطان : كيف ؟
فهد : قلت له لا تعلم احد وبعد مااملك عليها بعطيك إلي تبي
سلطان : اها يعني عرف إنك تحبها
فهد : اي
سلطان : وانت لعبت عليه لأن خلاص ملكتها
فهد : بظبط يعني حتى لو علم عمي او عمتي ماراح يهتمون كثير
سلطان : أساسا حبك مفضوح
فهد : ودي أعجل وقت الزواج
علي : ثنيان تعال شيل السجاد وافرشه
ثنيان : يبه دقيقه أنا مشغول
فز فهد من مكانه وراح يشيل الكراسي والسجاد مع العمال
علي : بارك الله فيك مااخترتك لبنتي عبث
فهد : ابد أي شي تبغاه أنا تحت أمرك لو أفرش الحديقه كامله سجاد
علي : كفو
فهد : كفوك الطيب
رتبوا العيال الكراسي والأنوار ودق الجرس وناظروا العيال بعض
غيث : انت روح افتح الباب
قام سامي وتوجهه للباب يفتح ناظر البنت إلي واقفه ملامحها مو غريبه عليه أبدا ناظرها هذي الدكتوره إلي كانت في المستشفى !
شهد : وجع خير
سامي : إنتي إلي خير ملاحقتني !
نجلاء : وشو ملاحقينك ؟
شهد : عاد من زينك قال ملاحقتني
سامي : الله يرزقك سلوب ثانيا قسم الحريم من هناك
قفل الباب سامي ومشوا البنات لقسم البنات
أخذ جواله سامي وجلس يدور رقم لين حصله ودق
سامي : الو
نور : هلا
سامي : صديقاتكم بيجون عندكم صح ؟
نور : اي
سامي : اها اي تراهم عند الباب
نور : كذاب ؟
إلتفتت لصوت دق الجرس ووصله الصوت سامي
سامي : ماقلت لك
نور : طيب شكرا
سامي : مابينا يلا مشغول
نور : مع السلامه
قفلت الخط وناظرت البنات يدخلون البيت
قسم الرجال
سامي بتفكير : حلوه بس غثيثه
مشعل : من هي ؟
سامي بتوتر : حلوه بس غثيثه دلعوها اهلها
مشعل : مافي أغنيه كذا واضح إ
حط سامي يده على فم مشعل وهو يأشرله بسكوت
سامي : اششش فضيحه أنت
مشعل : مين دق الجرس ؟
سامي : وانت وشدخلك ؟
مشعل : يعني اسأل اختي ؟
سامي : واحد
مشعل : واحد ولا وحده هههههههه
سامي : اقول عطيتك وجه إذلف
مشعل : لا والله صدق مين هي ؟
سامي : اعلمك بس ماتعلم أحد
مشعل : والله مااعلم
سامي : تذكر يوم كنا في المستشفى في وحده مزه طلعت من غرفه نور
مشعل : مزه !
سامي : استغفر الله بس ماعندها أسلوب بس تنافخ
مشعل : وكانت عند الباب قبل شوي ؟
سامي : اي
مشعل : توقعت عندك سالفه
سامي : إنت إلي نشبت لي إلا أعرف
مشعل : أجل رتب الكراسي
قسم البنات
شيخه : أول ماتشوفينها أركضي امسكيها واسحبيها على جمب حلو
ليما : حلو
شيخه : امسكيها من لياقتها وقولي وش جابك انتيييي
ليما : طيب وإذا ماعندها لياقه ؟
شيخه : اخنقيها
نجلاء : شدي شعرها
جنى : لا إحنا جبناكم عايزين حل مو نروح ورا الشمس
شهد : عادي كفخيها
لمياء : وإذا تبين فزعه أقطع الزفه وأجيك اصفقها معك
نور : اخاف تجي لابسه فستان أسود
نوره: والله بجيحه تسويها
مشاعل : بلاير ذي
لمياء : يمه بنات والله لأنزل اكفخها صدق
بيان : كفو كفو لولو
ليما : لمياء ماعاد صرت اصدقها من بعد ماهربت ذيك المره
لمياء : وش قصدك !
نور : لا ماعليك بدام الموضوع في فهد تقلب مصارعه بعد
شيخه : قوات التدخل السريع في أي لحظه حسيتي بغضب او قهر أشري لنا
نجلاء : صحيح لنا الشحم ولكم العظم
ليما : تعجبوني خلاص تم أول مانشوفها نحشرها ونصفقها
جنى : لا لا استهدي بالله اول شي تتفاهمي معها بعدين صفقيها
قسم الرجال
محمد : اطلع على الكرسي إنتبه تطيح
فهد : ماعليك يبه عطني المبات
ثنيان : في زواجي على أخته ماسوا ذي الحركات البزر
سعود : طبعا أبوي موجود لازم يوريه مهاراته
ثنيان : أجل بروح لعمي محمد استعرض مهاراتي
سعود : ههههههههه روح روح
كانوا جالسين مشعل وسامي يفصفصون وواضح على سامي بإن شهد شغلت تفكيره
سامي : اخطبها ؟
مشعل : إلي تشوفه
سامي : ماودي احد ياخذها قبلي
مشعل : اففف يالحركات مسوي ثقيل ؟ وين الهيبه ؟
سامي : مالك نيه بزواج ؟
مشعل بتفكير : لا
سامي : ماقد أعجبت بوحده او حبيتها ؟
تذكر مشعل جنى وناظر سامي وإبتسم لا شعوريا
سامي : هههههههههههه مسوي طالع منها أجل
مشعل بإنكار : ماقد حبيت
سامي : واضح
مشعل : مره واخر مره
سامي : ليه ؟
مشعل : ماتبادلني المشاعر
سامي : وش عرفك ؟
تذكر مشعل صد جنى له وتجاهله بعض الأحيان وحس بضيقه
مشعل : تصرفاتها
سامي : طيب فكرت تخطبها ؟
مشعل حس بضيقه ووده يسكر الموضوع : مااتوقع
سامي : كيف ؟
مشعل : لو قلت لأبوي إحتمال كبير يرفض
سامي : ليه ؟
مشعل : أبوي من قبل سنه كلمني بإني راح أخطب بنت صديقه اول ماتخلص من الجامعه
سامي : طيب إنت تحبها ؟
تضايق مشعل أكثر وأكثر وهو يحس بإن حلقه بدأ يجف والدموع بدأت تتجمع كل ماتذكر ردة فعل أبوه ورفضه الشديد
ناظره سامي وفهم وسكت وهو يفكر طيب لو رفضته هي بعد ؟
مشعل : اسمع
سامي : هلا
مشعل : اخطبها بكره
سامي : ليه ؟
مشعل : ممكن يسبقك واحد اخطبها وتندم الأفضل تاخذها قبل لاتدخل براسك الأفكار
سامي : اي أفكار ؟
مشعل : راح يتشوش عقلك وممكن تشك بإنها ماراح تتقبلك وتفكر بإنها تكرهك الأفضل لك إنك تخطبها وتعرف الجواب منها
سامي : لو رفضتني ؟
مشعل : ممكن خير من ربي ماتدري في النهاية إحنا بشر مانعرف المستقبل ممكن تتزوج وحده أحسن منها
سامي : مااتوقع في أحسن منها بس شكرا على النصيحة
مشعل : مابينا
الجد : يامال الوجع اخوانكم يتبخرون ويتطيبون وإنتم جالسين !
سامي : سم يبه
الجد : يلا يلا بأذن المغرب
قام سامي وهو متضايق صحيح كلام مشعل منطقي وخفف عليه شوي لاكن فكره إنها ترفضه خايف منها يحس إنها هي الوحيدة إلي تقبلها وحبها بطبيعتها طيب لو هي وافقت بس أمي رفضت ؟
إلتفتت لضربه إلي جته من خلفه ناظر المرايا وكان واقف وراه ثنيان
ثنيان : وشفيك تفكر ؟ على الأقل قفل المويا صار لي ساعه اناديك يلا جدي بيبدأ يصلي الحق الصلاه
سامي : يلا يلا
البنات
كانت الغرفه حوسه ليما جالسه تفكر كيف تمسك اعصابها اول ماتشوفها هي صدق تحب زوجي ؟ كانت عالم موازي حرفيا ونور وبيان في الزاويه يصورون الكشخه قبل الضيوف اما جنى مشغوله كالعاده مع التجهيزات ونوره تركض ورا الورق عنب اما عروستنا
ساره : لمياء ! لا تبكين والله إن بكيتي ياويلك
وقفت لمياء تمسح دموعها للمره الثالثه وكل شوي تذكر طفولتها مع فهد وحبهم لبعض وترجع تبكي وساره تركض وراها تمسح دموعها قبل لايخرب المكياج
ساره : ناظريني الله عروستي صارت جاهزه
لمياء : يمه والله أبكي !
ساره : الحين مين إلي يبكي أنا ولا انتي ثانيا بقي دموع ليوم الزواج !
لمياء : مااقدر
حضنتها ساره تهديها وانصدمت من سمعت صوت ضحكاتها
ساره : بسم الله بنتي إنجنت
لمياء : هههههههه يمه
كانت جنى ورا لمياء تسوي لها حركات غبيه عشان ماتعصب ساره لما تشوف دموعها نزلت من جديد
ساره : وش فيك الحمدلله وشكر مخلفه مجانين
مشت ساره تنزل وتجمعوا البنات حوالين لمياء
نوره : هذا ورق عنب كلي لايغمى عليك
لمياء : ومين قالك ماراح اكل عطيني بس
نوره : ياابن المفجوعه انا جوعانه بعد
ضربتها جنى بمزح : عيب عيب خليها تاكل
نوره : امزح معها أساسا مخبيه صحن ثاني لليل بس شكلي باكله
لمياء : وتقولين عني مفجوعه ! ههههههه
نوره : يعني للإحتياط
نجود : يلا يابنات صلوا وانزلوا بسرعه
قاموا البنات يفرشون السجاده عشان يصلون
بيان : مين تصلي فينا ؟
شيخه : لمياء
لمياء : أنا ؟
نجلاء : صح يلا
لمياء : طيب
كبروا البنات وصلوا وهم يصلون كان جوال ليما يدق بشكل مرعب
إنتهوا من الصلاه وجوال ليما يدق وليما مطنشه وتقول اذكارها وهي من داخل مستغربه مين إلي يدق بس تخاف تقوم وتنسى بعدين الأذكار
إنتهت من قراءه الأذكار وقامت أخذت الجوال ناظرت المتصل وكان ثنيان ارتاحت شوي لاكن سرعان ماتأففت اول مادق عليها مره ثانيه
ليما : نعممم
إلتفتوا البنات يناظروها وهم مستغربين مين المتصل ؟
ثنيان : وش فيك معصبه !
ليما : حرقت جوالي كل شوي تتصل الواحد مايصلي بسكينه
ثنيان : ماادري إنك تصلين
ليما : طيب وش تبغى ؟
ثنيان : نسيتي شي في السياره مدري وش اسمه المهم تبينه ؟
ليما : كيف نسيت ؟ طيب وش هو ؟
ثنيان بكذب : شي مربعي كذا غريب مااعرف اسمه
ليما : كيف ؟ طيب ارسله مع سعيد
ثنيان : لا كبير اسمعي تعالي المجلس وبعطيك اياه الآن
قفل الخط ثنيان وتنرفزت أكثر ليما وطلعت بسرعه للمجلس
الغرفه
كان فهد يكوي بشته بعد ماطردته نجود
فهد : أخذتك من عيون إلي يبونك مرجله وعناد
مثل ماياخذ البحار من جوف البحر درّه
سلطان : يععع وش هالريحه الخايسه
ناظر محمد وسلطان فهد إلي يناظرهم بإستغراب
فهد : صدق يعع ريحه خايسه كأنها حريق
محمد : البشت ياحماار
ناظر فهد بشته إلي انحرق بسبب إنه نسى الكاويه عليها
رفعها بسرعه وناظر ابوه إلي يناظره بحسره
محمد : كم مره قلت لك ركز وإنت تكوي يلا من وين أجيب لك بشت
توهق فهد وناظر أبوه كان وده يلبس بشت بس من الخوف قال : خلاص ماابغا بشت بدخل بثوب
محمد : سلطان وأنا أبوك دور لسلقه بشت
سلطان : يبه ماعندي بشت
محمد : أجل خذ بشتي
فهد : لا يبه خلاص
محمد : ألبس وإنت ساكت يلا
لبس البشت فهد وكان طويل شوي عليه ناظر أبوه وأشر على البشت بإنه طويل
محمد : ماعليه يجي على طولك
فهد : يبه والله البشت طويل
محمد : أحد قالك تحرق بشتك ؟
الغرفه
نجلاء : أول شي شهد تجلسين جنبها إنتي ونوره شيخه تراقبينها من بعيد اول ماتروح المغاسل الحقيها شهد
شهد : ابشري
نجلاء : انتي يانوره اركضي عند ليما وعلميها بعدين اول ماتبكي تعالي عندها شهد وعامليها بحنيه وإسأليها ليه تبكي
شيخه : وإذا مابكت ؟
نوره : لا ذي بلاير
نجلاء : سؤال منطقي إذا مابكت دقي علي نوره او شيخه
جنى : حلو انا بروح أدور ليما وأعلمها
نجلاء : يلا طيب
المجلس
فتحت الباب بقوه ليما وناظرت ثنيان حامل بوكيه ورد يبتسم لها إبتسمت ليما وتقدمت تحضن ثنيان تحس بفراشات ناظرها وناظر إبتسامتها وضحك أخذت البوكيه تناظر الورد
ثنيان : طيب ورساله ؟
ناظرت ليما الرساله إلي سقطت منها من دون ماتحس أخذتها ودخلتها جوه الورد
ثنيان : ليه ؟
ليما : عشان اقراها بعدين
ثنيان : طيب أنا بشوف ردة فعلك
ليما : لا ياخي استحي
ضحك ثنيان وناظر خدودها إلي حمرت من الخجل ورقصها
ثنيان : يازينووو إلي يستحي
ليما تحاول تضيع السالفه : يعني مافي شي مربعي ؟
ثنيان : ههههههه تضيعين السالفه
ناظرته ليما وتوترت من نظراته لاكن سرعان ماارتاحت من دق عليه سعود
ثنيان : مدمر اللحظات يلا ماعليه ادخلي واقري اذكارك ياروحي
ليما : ابشر
طلع ثنيان وناظرت البوكيه وهي مبتسمه أخذت الكرت وفتحته
( ومادام النظر مسموح اشوفك كل يوم وأروح عسى النظره ترد الروح )
إستحت ليما وأخذت الكرت تقبله وهي تضحك مسكت البوكيه ودخلت الكرت جوته وصارت تدور
دخلت جنى وبيان وناظروا ليما تدور وحاضنه بوكيه ورد
جنى : اللهم إن كان سحرا فأبطله
وقفت ليما وهي تحس بدوخه وناظرت البنات ببتسامه توتر
بيان : بسم الله ذي لاتدوخ
اسندت ليما نفسها وجلست لين حست الدنيا بدأت توقف
بيان : ليما صحصحي ليما
إبتسمت جنى بخبث : لايكون ههههههههه
فهمتها بيان وصاروا يضحكون على وجه ليما
ليما : خير ياوصخين وش هالتفكير المنحرف !
قامت ليما وهي ناويه تصفق البنات ركضت جنى ورجعت للخلف إنتبهت للورد إلي سقط وجت تشيله لاكن سقط الكرت ناظرت جنى بوسات ليما عليه وناظرت ليما إلي تركض بإتجاها
إنصدمت ليما أول ماشافت جنى ماسكه الكرت وركضت بسرعه وأخذته منها ناظرت جنى تطالعها ببتسامه وإستحت
ركضوا جنى وبيان يخرجون من المجلس قبل لاتفرشهم
ليما : حيوانااااتت
الغرفه
كانت لمياء جالسه تنتظر دخول فهد تحس أول مايدخل بتبكي الدموع متجمعه تنتظر لحظه رؤيه حبيب قلبها بعد سنوات من الحب انتصر الحب وأخيرا ناظرت فهد أول مادخل وشافها بالفستان الأبيض إبتسم وتقدم لها يشعر بإن المكان أصبح بلون الأسود مايرا غيرها كانت فاتنه ولاكن
فجأه سقط من دعس بشته بالغلط ناظرته لمياء بصدمه وتوجهت ترفعه وهي تضحك
قام فهد وناظر لمياء إلي كانت تحاول تمسك الضحكه ماتبغاه ينحرج أكثر حضنها فهد وسقط عقاله ناظرته لمياء وناظرت امها تبتسم لها من بعيد بادلته الحضن بس من دون دموع إلتقطت المصوره الصوره وكانت أجمل صوره ماكان مصدق فهد خلاص وأخيرا لمياء بتصير زوجتي كان حاضنها وإبتسامته شاقه وجهه يخاف يغمض عيونه ويطلع كل هذا حلم متمسك فيها إستحت لمياء من نظرات امها ونجود
لمياء : فهد خلاص
فهد : خلينا شوي كذا
لمياء : فهد الكل يناظر
إبتعد فهد عنها وناظرها وهو ماكان وده يبتعد وبدأ يتأملها وهذا الشي خلى لمياء تتوتر
المصوره : يلا نبدأ تصوير ؟
فهد : يلا
ناظرها وهو هيمان فيها نظرات حب وإنتصار
محادثه 30 : 9
نجلاء : كل شي تمام ؟
نوره : اي ماشين على الخطه
نجلاء : حلو خلوكم قريبين منها
نور : لسه ماوصلت
نجلاء : بدأو الناس يجون ماعليك بتجي بس خليك في مكانك
نور : تمام
جنى : كأننا كبرنا السالفه ؟
نجلاء : لا بعدين إذا صار شي وسرقت زوج ليما بنقول ليتنا كبرنا السالفه
ناظرت نجلاء دخول الحريم للقاعه وبدأت تزدحم بناس
سعيد : جوعان
بيان : تعال معي
أخذته بيان وعطته من الفطائر ناظرته وهو ياكل وتذكرت عمر سكتت وناظرت قدام تتذكر يوم كان صغير كانت دائما تحاول تتقرب منه لاكن دائما ماكان يعطيها وجه بسبب إنه يشوف إنه رجال مايلعب مع بنات تنهدت بضيق وناظرت سعيد كانت رغم صده تتخيل إنه بيوم من الأيام راح يتزوجون وراح يحبها مثل ماهي تحبه لاكن كل هاذي الأمال إنقطعت عندما رأته ماسك يد حلا وحبه لها واضح من عيونه كانت ليلة زفافه اسوأ يوم بنسبه لها كرهت الجميع وكانت تشعر بإن الجميع مشاركون في أخذ حبيبها منها ولاكن بعد أيام ادركت بإن لااحد يعلم بحبها لعمر إلا أختها مرت العينين ولازالت تحبه ولاكن من دون ماتخرب علاقته مع حلا بس ماتنكر بإنها فرحت عندما طلقها عمر
قطع هواجيسها سعيد
سعيد : ماما
بيان بعدم استيعاب : هلا حب......... مين ماما؟ وينها ؟
إلتفتت بيان تناظر يمين ويسار
سعيد بخوف من ردة فعلها : ماما
إستوعبت بيان وإلتفتت عليه بصدمه ناظرت نظراته الخائفه
بيان : أنا ماما ؟
سعيد : آسف
إبتسمت بيان وحضنته وهي تضحك على نفسها
بيان : كٌل يلا عشان تروح عند أبوك
ناظرت بيان شهد تمشي ورا البنت أخذت سعيد ومشت
عرفت بإن الخطه بدأت وراحت للمجلس إلي يفصل بين القسمين فتحت له باب الرجال وكانت خلف الباب وخلته يذهب لرجال
بيان : ياويلي لازم الحقهن
البنات
نور : والله انا كنت عند المدخل ماشفتها
نجلاء : ولا أنا
ليما : أجل طلعت فعلا تحب زوجي !
جنى : طيب كيف عرفت موعد زواجه ؟
ليما : كان يحب قبلي يعني ؟
نوره : كيف جتها الدعوه وكيف عرفت ؟ وليه ماحد لاحظ إنها مو من أهل العريس ولا العروس !
ليما : خلاص ماراح أهتم طفشت ياخي
نوره : صدق جوعانه
اتجهوا البنات وجلسوا
ليالي : شوفيهن
ام مشعل : الحمدلله
أشرت لطيفة للبنات يقومون ويرقصون
نور : يمه بنات امي لايكون تقصدنا
مشاعل : سوي نفسك مافهمتي
بيان : انا بروح أعدل المكياج
نوره : بنات اعرف الحركه ذيإذا امي قامت ترقص
نور : بتسحبك معها
وفعلا مشت ليالي وسحبت نوره ترقص معها
جنى : ياروحي هي كأنها رقصت سمول كابتشينو
مشاعل : شدعوه مين قال إنها متوتره
لطيفة : بنت قومي إنتي وياها
ام مشعل :شوفوا ترا ذيك ولدها دكتور جراحه يلا قومن
ليما : صح يلا قومي انتي وياها لو أنا مكانكم كان قمت
نور : صح مشاعل قومي
مشاعل : لا يع اخاف يطلع يشبها
ام مشعل : أقول قومي انتي وياها ارقصن
نور : أقول قومي قومي نرقص
قامت جنى ونور يرقصون وأم مشعل تناظر بمشاعل لين قامت ترقص
نوره ومشاعل
الرجال
عمر : ولدي طالع نفسيه ماادري على مين
غيث : أكيد عليك
ضحك عمر بس تذكر إن سعيد مو ولده وناظر غيث إلي واضح بإنه تذكر هو الآخر سكت عمر وناظر سعيد كان حاط يده على خده وزعلان
عمر : وش فيك يابابا
سعيد : زعلان
عمر : ليه ؟
سعيد : ماما زعلانه وماتقولي
إنصدم عمر لايكون حلا حاظره الزواج ! كيف ؟
عمر : ماما !
سعيد : ايوا
عمر بقلق : وين شفتها ؟
سعيد : كنت معاها وبعدين يوم جلسنا ناكل كانت بس زعلانه
غيث : يمكن يقصد ماما ساره
سعيد : لا ماما بيان
تنهد عمر وارتاح من سمع إسم بيان كان خائف من إن فعلا حلا موجوده ناظر سعيد يناظره والزعل بعيونه
عمر : طيب ليه ماسألتها ؟
سعيد : حضنتني وقالت لي أكل عشان أجي عندك
أستغرب عمر اهتمام بيان لسعيد ومن مناداته لها بأمي بس ماأعطى الموضوع أهميه كبيره
عمر : طيب
سعيد : لا مو طيب
أستغرب عمر من تعلق سعيد ببيان
عمر : ممكن شي ضايقها لاتصير ملقوف
سعيد بزعل : لا ليش ماما تزعل !
عمر : عادي
سعيد : لا
قام سعيد وطلع برا وهو زعلان وعمر يناظره بإستغراب لهدرجه يحب بيان !
عبدالعزيز : تعال أرقص معي
قام عمر وتجاهل الموضوع وتجهه يصطف مع الرجال لٍبدأ العرضه النجديه
عند سعيد
خرج وهو زعلان أول مره يشوف الإهتمام من شخص غير أبوه وأكثر إهتمام حتى ناظر بعض الرجال إلي خرجوا ليدخنون خارج المجلس وناظر سلطان جالس مع إحدى المدخنين ناظر سعيد الرجل يعطي سلطان من الدخان ناظره سعيد وشهق بصوت عالي إلتفت سلطان لسعيد بصدمة حس إنه مايقدر يتكلم وصار يأشر له من بعيد بيده بلا لا
ضحك سعيد وتقدم له بحكم إنه صغير مايفهم ويظن أنها لعبه
سلطان : خذها وإنقلع
الرجال : يارجال جرب
سلطان : الله ياخذك وخر
سعيد بفضول : وااو ابا اجرب
الرجال : تبغا تجرب ؟
مسك سلطان سعيد وشاله يبعده عن صاحبه
الرجال : وش فيك يارجال خله يجرب !
سلطان : طفل ياغبي طفل ! وشو إلي يجرب
الرجال : لا تصارخ تراك إنت إلي جيت عندي تبغا تجرب
سلطان : خلاص ماابغا أجرب
قام سلطان وهو ماسك سعيد ومتقزز من الرجل
سعيد : وخر فكني
سلطان : لا تعال داخل
سعيد : لا
سلطان : وين تبغا تروح ؟
سعيد أشر على الورد
سعيد : هناك
سلطان : طيب بس ترا بروح معك
هز راسه سعيد بالموافقه وركز للورد يقطفه
سلطان : أقطف لك ؟
سعيد : لا انا
ناظر سلطان سعيد يقطف وهو فرحان شك فيه سلطان
سلطان : ماشاء الله الورد لمين ؟
سعيد : مالك دخل
سلطان : عيب ! ثانيا إعترف لمين الورد ؟
سعيد : لماما
سلطان بصدمه : ماما !
سعيد : اي ماما بيان
سلطان : اها طيب مافي وحده عجبتك ؟
سعيد : كيف ؟
سلطان : يوم كنت في عمرك كنت اتمنى أكبر عشان أتزوج 4 !
ناظره سعيد برضى : خلصت
سلطان : يلا روح
القاعه
مسك فهد يد لمياء ومشوا على زفه ساره الودعاني كان كل خطوه تخطيها لمياء يحس فهد وكأنها تمشي على قلبه كان يراها أجمل نساء الكون عوض ربي وحبه الأول والأخير كانت تمشي وتشعر بإن قلبها شوي ويخرج من مكانه كأنها فراشه تٌحلق تخاف تغلق عينها وتستيقظ من الحلم وقفوا امام الحضور وناظر فهد لمياء بحب ماابعد عينه عنها توترت لمياء وانتبهت جنى
جنى : هاذي الخواتم
المصوره : يلا ياعروسه لا تتوترين
اخذ فهد الخاتم وناظر رجفه يد لمياء وضحك إستغربت لمياء ضحكته ومدت يدها ولبسها الخاتم وهو يضحك
توترت لمياء من ضحكه وأخذت الخاتم ووضعته في اصبعه
الأوسط ضحك عليها فهد واستوعبت وسحبت الخاتم ووضعته في اصبع السبابه مسك يدها فهد وتقدم يقبل جبينها بكل حب
المصوره : خلوكم قريبين من بعض وقطعوا الكيكه
مسك فهد خصر لمياء وناظرت لمياء نظرات امها من بعيد وكأنها تقول استغفر الله استغفر الله
ضحكت لمياء وناظر فهد ساره وضحك من تشميقاتها لهم وكملوا تقطيع الكيكه
أخذ فهد الملعقه وأخذ من الكيكه ووضعها في فم لمياء ناظرته لمياء بستحياء وأخذت ملعقتها وقربت الملعقه من فم فهد لاكن سرعان مااكلتها عندما فتح فهد فمه وضحكت فهد : هههههههه خبيثهه !
ضحكت لمياء من رده فعل فهد لاكنه وضع فهد اصبعه على
الكريمه ووضعه على انفها وامتلت أصوات الساعه بصدى أصوات ضحك لفهد ولمياء
الرجال
غيث : عقبالك
سعود : عقبالك انت
غيث : لا عقبالك انت
سعود : لا والله عقبالك انت انا لسه
غيث : إنت إلي عقبالك أنا باقي مطول
سامي : بدامه ماحد قالي أنا بقول عقبالي
عمر : ياربببب
سامي : وش تقصد ؟
عمر : مااقصد شي نفرح فيك
مشعل : بيختفي هو وزوجته
ضحكوا العيال على كلام مشعل لأن فعلا سامي احيانا يختفي
سامي : أحسن من شوفة وجيهكم
قام سامي وجلس بعيد عن العيال يمثل الزعل
سعود : لا هاددييي ازعل ترا
ضحكوا العيال وسامي ماقدر يمسك ضكته وضحك معهم
الحريم
دخل سعيد وهز يلتفت يمين ويسار وحامل الورد بيده ويده الثاني ماسك فيها غترته لاتخرب
ناظرت بيان سعيد وتجهت نحوه إبتسمت من توجه لها يركض ويمد لها الورد انحنت له وأخذت الورد تناظره بإستغراب
بيان : لي ؟
سعيد ببتسامه : أي
حضنت بيان سعيد بكل حب تشعر بإن سعيد إبنها قطعه من قلبها ماتفرط فيه حتى لو عمر تزوج غيرها راح تضل تحبه مهما كان ظلت حاضنته لوقت طويل إلا إن ايتعدت
بيان : تدرس إني أحبك
إبتسم سعيد : حتى انا أحبك كذاا كثييييررر
وفتح يده يعبر عن مدى حبه لها
بيان: شفت حبك هذا ؟
سعيد: اي ؟
بيان : أنا أحبك اضعاف اضعافه كثييييررر
سعيد : لا لا انا أحبك أكثر
ضحكت بيان وبدأت تدغدغه وتنظر له وهو يضحك
سعيد بضحك : بس بس ههههههه
وقفت بيان وناظرته ماسك الغتره يستناها تعدل له الغتره
أخذت غترته وناظرها متردد هل يسألها ؟ او لا
سعيد : ليه زعلانه ؟
بيان : أنا زعلانه ؟
سعيد : أي
ناظرته بيان وسكتت ماتدري كيف ترد عليه هل تقوله أنا أحب أبوك ؟ او تكذب عليه ؟
بيان : زعلانه
سعيد : أنا زعلتك ؟
بيان : لا
سعيد : مين ؟
بيان : شخص مايدري عني ولاعن زعلي بس ..... سكتت لأنها ماتبغا تذكره ولا ودها تتكلم عن الموضوع
سعيد : ماما
بيان : هلا
سعيد : لاتزعلي
سعيد : ماعليك ماراح ازعل من بعد اليوم عليه
إبتسم سعيد ومسكت يده بيان يدخلون لداخل
كانت لمياء واقفه في النص ترقص وحولها البنات يرقصون
ام مشعل : وقبل شوي نسحب وحده وحده عشان تقوم !
نجود : ههههههه خليهم براحتهم في النهاية هذا عرس اختهم ( مثل أختهم )
ام مشعل : الله يهنيهم وعقبال ولدي مع قمر
نجود : ماشاء الله مين هاذي ؟
ام مشاعل : بنت صديق زوجي
نجود : ماشاء الله ماشاء الله
ام مشاعل : مخططين نزوجه بإذن الله اول مانرجع
إنصدمت مشاعل من كلام امها ومشت بسرعه تجري تخرج من البيت رفعت جوالها تدور رقمه وإتصلت
مشعل : هلا هلا بالزين
مشاعل وهي تلقط انفاسها : الحققق
فز مشعل وطلع برا وهو خايف
مشعل: وشووو خوفتيني تراك
مشاعل : امي وأبوي ناوين يزوجونك بقمر أول مانرجع
إنصدم مشعل من كلامها وحس إنه صدره إنكتم يدري بإنه لو حاول يرفض او يكلم أبوه راح يرفض أبوه وفي النهاية بيتزوجها غصب كان يحس بإن ضيق الدنيا كله في صدره
مشاعل : تكفى سوي أي شي
تكلم مشعل ودمعته في عينه يحس بنيران في جوف صدره
مشعل : ليه أكافح وهي تصد عني ولا تبيني ؟
إنصدمت مشاعل من كلامه وحست بإنه مو بخير من صوته مشاعل تعرف بإنه يحب جنى وتدري بإن جنى تبادله نفس الشعور من كلام البنات عن ميشو بس كانت تمثل الإستغباء
مشاعل : مشعل طيب لو أقولك بإنها احبك بتصدقني ؟
مشعل بتفكير : لا
مشاعل : تدري شي ؟ دائما كانوا البنات يغمزون لها ويقولون ميشو وهي تستحي تعرف إني كنت تمثل الغباء لأني توقعت بإنك تدري طيب ادري إنها تحبك والله تحبك مشعل تكفى يااخوي فكر في الموضوع لاتخليها تروح من يدك
إنصدم مشعل من كلامها بس كان عقله يقول مستحيل أفعالها تصد عني وتسلك لي حتى لو كانت نتكلم عن مخططات ! مستحيل مستحيل تحبني هاذي المره راح أسمع كلام عقلي لأن تعبت وإنهلكت من سماع قلبي
تنهد وقفل الخط من دون أي رد على كلامها دخل داخل وطلع لغرفته ناظر غرفته الفوضويه بسبب الملكه ناظر البخور على التسريحه والنعول الله يكرمكم مبعثره والشماغات والثوب تنهد وشغل المكيف وانسدح في سريره يمثل النوم وهو غرقان في الهواجيس وش بتكون نهايته مع جنى وهل فعلا تبادله الشعور ؟ لا لا مستحيل طيب لو طلعت فعلا تحبني ؟ وأنا تزوجت قمر ؟ لو كسرت قلبها ؟
بس هي كسرت قلبي ! إلتفت يمين ويسار حاول النوم لاكنه في النهايه يفكر في جنى
القاعه
دخلت مشاعل تمثل الهدوء ناظرت جنى وهي ترقص مع البنات إبتسمت وبدأت تصفق لهم وهي تضحك ناظرتها جنى وسحبتها من يدها ترقص معها لاكن مشاعل كل ماناظرت في وجه جنى تحس برغبه للبكاء إنتبهت جنى لملامح مشاعل وسحبتها للخارج
جنى : بسم الله عليك وشبك ؟
ماقدرت تتحمل مشاعل وانهارت بكاء وهذا إلي زاد قلق جنى حضنت جمى مشاعل وهي تسمي عليها وتهديها لاكن مشاعل كانت تبكي لأنها عارفه بإن مشعل يبكي بصمت في غرفته هو أخوها مهما حاول إنه يكذب عليها راح تكشفه بسهوله
جنى : مشاعل تكفين لاتخوفيني عليك !
رفعت راسها مشاعل وناظرت جنى وجه مشاعل الباكي كانت مسكرتها تنزل مع دموعها والأيشادوا بدأ يختفي ناظرتها جنى : ماادري مين إلي رضى يزعلك لاكن أعتبريني مثل اختك إذا حسيتي الوقت المناسب إنك تكلميني لاتترددين
مسحت دموعها مشاعل وقامت بهدوء تمسح المكياج من وجهها وبدأو الناس يخرجون واحد تلو الآخر
الساعه 3
ام مشعل : الحمدلله فضى المكان
ساره : ظهري ماعاد أحس فيه تعالي لولو سويلي مساج
لطيفة : هههههه الله يعينك صدق اليوم تعب
ليالي : إنتوا كنتوا جالسين لاكن أنا !
نوره : الصراحه يمه ماكان له داعي تخيلني غصب أرقص
ليالي : عيب زواج أختك لولو وماترقصين !
لمياء : بالعكس اليوم كله نرقص
نور : قسم بالله كأننا البلونات إلي يحطونها عند المحلات
شيخه : اي والله زين نزعت الكعب من اليوم يعورني
شهد : ظهري إنكسر وصامله أرقص
لمياء : ههههههه وربي ضحكتوني في النهاية كل وحده قامت تهبد رقصه
نجلاء : القادم أروع 👌🏻
لمياء : ههههههه يلا عقبال زواجك يارب
نجلاء : بتنتظرون قرن كامل
نجود : لا إن شاء الله
لطيفة : وين أمي ؟
ساره : مدري سامي يبيها
المجلس
الجده : ناقصك فلوس ؟
سامي : لا يمه الحمدلله
الجده : طيب قول ياولدي ؟
سامي : بخطب
زغرطت الجده بأعلى صوت كانت تنتظر هذا اليوم في النهايه تعتبر سامي مثل ولدها
الجده : ماشاء الله ماشاء الله في وحده ببالك ؟
توتر سامي : لا أي
الجده : أي ولا لا ؟
سامي : أي
الجده : مين ؟
سامي : صديقه نو
قاطعته الجده وهي تزغرط مره ثانيه بس هاذي المره الكل توجه لها
ساره : ماشاء الله مبروك مبروك
ناظر سامي امه بوهقه ماكان يبغا أحد يعرف لاكن ماقدرت تتحمل وبدأت تزغرط
سامي : الله يبارك فيك
لطيفة : ماشاء الله بتخطب ؟
سامي : اي
بيان : مين ؟
سامي : وحده
الجده : شهد
فرحت نور : شهد ذي شهد
الجده : اي
أنت تقرأ
ياسعود والله مابعد زينها زين 💗
General Fictionتتكلم القصه عن إجازه 4 شهور حيث يجتمعون في بيت جدهم وتبدأ هنا الأحداث بزواج ليما من ثنيان إجباري وتتحول علاقتهم من الكره إلا محبه وقصه حب فهد للمياء إلي مستحيل إنهم يخبونها عن الجميع وغيرها وراح نشوف الأبطال والبطلات في مشاكل ومشاجرات لاتنتهي 💗