Tendo Satori

126 6 9
                                    

ماذا لو كانت روايات السحر و الخيال حقيقية؟
ماذا لو أن إثنين من جنسين مختلفين تبادلا الأجسام؟
كيف ستكون حياتهما؟
و كيف سيتعاملان مع حياة الآخر؟

هذه هي نواة القصة اليوم...
أنتِ و...
تيندو تبادلتما الأجسام....
قبل مباراته التدريبية

"كيااااااا!" صوت صراخ أنثوي يخرج من غرفتكِ ،
ينتفض جسدكِ من فوق السرير و يتجه نحو المرآة،
"ما هذا بحق اللعنة؟" قال بصوت أنثوي،
في الواقع إنه تيندو في جسدكِ و هو لا يعرف ماذا يفعل.
أكسك بهاتفكِ و فتح قفل الوجه، تصفح به قليلا قبل أن يعرف كل ما يحتاج معرفته عنكِ و خاصة بعد أن قرأ الرسائل بينكِ و بين صديقتكِ عرف أنكِ كنتِ ذاهبة لمشاهدة مباراته التدريبية في المدرسة اليوم.

وقف أمام المرآة و شارع ينظر إلى هيئة هذا الجسد قبل أن يدرك أمرا، هو يملك صدرا، لقد دفعه فضوله البريء ليلقي نظرة و ياليته لم يفعل، على الفور إحمر وجهي تماما و صفع نفسه على غبائه...
قبل أن يدرك أخطر شيء...
كيف سيغير ملابسه للخروج؟...
هو أبدا لن يتجرأ على النظر إلى جسد ليس له و خاصة أنها فتاة.

______________________

بينما عندكِ حاولتِ إستيعاب الأمر دون صراخ أو صفع نفسكِ، بعكسكِ كان تيندو يتشارك الغرفة مع زميله و قائده في الفريق لذا أضطررتِ للتصرف بهدوء دون إظهار أي تصرف أخرق.
كنتِ تنظرين في المرآة إلى الجسد الذي وقعتِ، جسد طويل و مبني جيدا، خصر نحيف، لكن شيء واحد أزعجكِ....
ما بين ساقيكِ...
لقد شعرتِ بالقرف و الخجل أيضا.
لكنكِ واصلتِ تمرير يدكِ على عضلات البطن، قبل أن تسمعي صوتا رجوليا أجش من خلفكِ
"ما خطبك اليوم ساتوري؟هل أصبحت مفتوتا بجسدك؟"
نظرتِ خلفكِ بإرتباك لتجيبيه لكنكِ وجدتِ خلفكِ أوشيجيما قائد الفريق لا يرتدي غير سروال قصير،
تجمد الدم في عروقكِ و إصطبغ وجهكِ باللون الأحمر تماما عندما تفصحت جسده بعينيكِ و صرختِ بصوت مضحك
"رجاء إرتدي قميصك"
تجعد حاجبا أوشيجيما عند قولكِ لذلك و تسائل
"ماذا حدث لك ساتوري؟أنت لست إعتياديا اليوم"

"إن أخبرتك أن تظنني مجنونة؟"تساءلتِ بترجي
"هذا يعتمد على ما كلمك" أجاب بشك
لقد أخبرته بكل شيء و أعطيته رقم هاتفكِ ليتصل على تيندو الذي بجسدكِ.

"مرحبا"
"أين أنت ساتوري؟"
"واكاتوشي؟هذا أنت، أنا سعيد. لكن كيف عرفت؟"
"الفتاة التي أنت بجسدها هي في جسدك، إنها معي، تعال بسرعة للمدرسة"
"حسنا،.كنت على وشك الخروج على أية حال"
"هاي، أنت أيا كان إسمك، لا تعبث بجسدي، هل فهمت؟" كانت هذه أنتِ التي صرختي من الجهة الأخرى
"أنا لست منحرفا، حتى أني غيرت ملابسي مغمض العينين"
لقد كان حواركما هذا تافها بالنسبة لأوشيجيما لذا أغلق الخط و نظر إليكِ
"إبقي هنا، سأذهب لأحصر ذاك الأحمق"
أومأتِ برأسكِ و بقيت في الغرفة المشتركة.

بعد وقت ليس بالقصير سمعتِ صوت فتح الباب و قد كان هو، أوشيجيما مع جسدكِ، نهضتِ بسرعة و إحتضنتِ جسدكِ متناسية أنكِ في جسد فتى و هو فعل المثل.
لقد كانت دموعكما وهمية و موقفكما مبتذل للغاية،

تحمحم أوشيجيما جاذبا إنتباهكما و قال بصوت أجش جعل عموديكما يرتعشان
"ماذا سنفعل بشأن هذا؟ساتوري لديه مباراة تدريبية في المساء" لقد كانت جملته الأخيرة موجهة إليكِ.
"في قصص الأطفال لا تعود الأرواح إلى أجسادها إلا بعد تعلم درس أو بعد 24 ساعة" قلتِ بغباء لكن كلامكِ صحيح نوعا ما
"إذن ساتوري لن يشارك، لا يمكنكِ المشاركة بجسده، أنتِ على ما يبدو لا تفقهين شيء في الكرة الطائرة"
قال بنبرة صارمة
"ذلك غير صحيح، أنا أستطيع أن ألعب بجسده"
كانت نبرة صوتكِ مليئة بالإصرار
"لا تحاولي لعب دور البطل المنقذ الآن، فإن بسببك خسرنا سأجعلكِ تندمين" كلامه واضح لدرجة أنكِ لا تستطيعين مناقشته.

لقد أبقاكما في الغرفة قبل أن يغادر للمباراة و يعلم الفريق بأن تيندو مريض جدا و لا يستطيع النهوض من السرير، و قد منع أي أحد من زيارته أو دخول الغرفة.
لقد جلستما هناك تفكران في حل إلى أن غلبكما النعاس، و نمتما على السرير.

لاحقا عندما عاد أوشيجيما إلى الغرفة وجدكما نائمين بشكل لطيف بالنسبة له، قدمكِ في فم تيندو الذي في جسدكِ و هو متشبث بالقدم الأخرى و السرير في فوضى عارمة.
لم برد إيقاضكما لذا نام في سريره دون إصدار أي ضجيج.

لاحقا في الصباح إستيقظتما بكسل على صوت الباب يفتح ، لقد كان أوشيجيما، عاد للتو من محل بيع المعجنات يحمل في يده بعض الفطائر الساخنة
"أوه، واكاتوشي أنا جائع حقا" قال تيندو و نهض بجسده من على السرير
"أنا أيضا" أردفتِ بينما تفركين عينيكِ بكسل.
نظر لكما أوشيجيما قليلا قبل أن تدركا الأمر و تصرخا بصوت عالي
"ياااهوو!لقد عدنا لأجسادنا"

فجأة إلتفت إلبكِ تيندو و بدون مقدمات أمسك يدكِ و بدون مقدمات قال بإبتسامته الغريبة المعتادة
"هل تودين الخروج معي في موعد؟"
"لقد ذلك سريعا" تكلم أوشيجيما و الذي تبقى نظرات الموت من ساتوري قبل أن يعيد أنظاره نحوكِ و كله حماس لسماع إجابتكِ
"نعم" قلتِ بصوت خجل

فجأة إلتفت إلبكِ تيندو و بدون مقدمات أمسك يدكِ و بدون مقدمات قال بإبتسامته الغريبة المعتادة"هل تودين الخروج معي في موعد؟""لقد ذلك سريعا" تكلم أوشيجيما و الذي تبقى نظرات الموت من ساتوري قبل أن يعيد أنظاره نحوكِ و كله حماس لسماع إجابتكِ"نعم" قلتِ بص...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


|Swapping bodies|


haikyuu one shots حيث تعيش القصص. اكتشف الآن