Miya Osamu

79 7 1
                                    

لقد تشاجرت أنت وأوسامو مؤخرًا.
لذا فالآن ،الساعة الثانية صباحًا، يراكِ أوسامو  نائمة على الأريكة.

"هاي…"
ينظر إليك بينما أنتِ نائمة، مرتبكًا لماذا أنت هناك.

هذا نوع العلاقة بينكما ، لديكما قاعدة واحدة، و هي لا تذهبا إلى الفراش أبدًا وأنتما غاضبان، أو دون أن تقولا "أحبك"

إتجه أوسامو نحو الأريكة، و هز كتفك محاولًا إيقاظك.

"مرحبًا... استيقظي..عزيزتي"
قال بصوت هادئ لتفتحي عينيكِ بتثاقل و تنظري بوجه متعب بسبب النوم على الأريكة.

إتسعت عيناه قليلاً عندما فتحتِ عينيك و شعر بوخزة ذنب في صدره عندما رآك متعبة للغاية.

"ماذا تفعلين هنا؟…على الأريكة؟"
قال بصوت هادئ يشوبه بعض الإرتباك.

"قاعدتنا، لا نذهب للسرير و نحن متخاصمان، لهذا لم اذهب للسرير"
غمغمت بخنق بينما تفركين عينيكِ بنعاس.

عند سماع كلماتك، جلس على حافة الأريكة بجانبك و قد خف تعبير وجهه قليلاً.
يبدو مذنبًا الآن، مدركًا أنك هنا فقط لأنك لا تريدين كسر القاعدة ليمد يده و يبعد بلطف بعض الشعر عن وجهك بلمسة حنونة.

"نحن بحاجة إلى التحدث.."
قال أوسامو و لا يمكنه تحمل الغضب منك بعد الآن

"لست غاضبة…لذا لا تشغل بالك في التفكير بالامر"
قلتِ بصوت هادئ انتِ الأخرى ليضحك وابتسامة صغيرة حزينة على وجهه.

"أنا أيضًا لم أعد غاضبًا. لكن ما زلنا بحاجة إلى التحدث.."

"بالتاكيد، في ماذا؟"
سألتِ و مازلتِ تجلسين على الأريكة بفوضوية مختضنة يده قرب صدركِ.

شعر برفرفة خفيفة في صدره عندما أمسك بذراعه، لذا جذبك أقرب إليه و لف ذراعه حول كتفك مما يسمح لك بوضع رأسك على صدره ليصمت للحظة، يفكر فيما سيقوله أولاً. "أنا آسف.."
يقول بصوت ناعم وصادق و نبرة هادئة.

"لا تحتاج الإعتذار…حقا"
قلتِ مطمئنة.

"لكنني أفعل ذلك."
تنهد و يده تمر خلال شعرك برفق، إنه يكره أن يؤذيك.

"لم أقصد ذلك.. أيًا مما قلته سابقًا. كنت غاضبًا وتركت عواطفي تتغلب عليّ.. لكن هذا ليس عذرًا. ما زلت أقول تلك الأشياء. كلمات تؤذيك.."
من الواضح لكِ أنه يشعر بالذنب بسبب الكلمات الجارحة التي قالها لكِ سابقا، لكنك حقا لستِ مهتمة.
هو يعرف أنكِ ستقولين أنه لم يؤذيك بكلماته رغم أنه فعل، لذلك فضل الصمت عندما فعلتِ.

"لنذهب للنوم، و ننسى هذه الليلة الجحيمية" قلت بعد صمت موتر بينكما و تحركت برفق لتجلسي في حجره، عانقت خصره بقدمك و دفنت وجهك في ثنية عنقه رغبة منكِ في إستنشاق راىحة عطره الرجولي البسيط و الذي يفقدكِ صوابكِ حقا.

شعر أوسامو بتدفق من العاطفة نحوك بينما تقومين بتبديل وضعيتيكما ليحتضنك بقوة ويضع ذراعه حول خصرك و يده الحرة تتحرك لأعلى وأسفل ظهرك

قبل فروة رأسك قبل أن يميل وجهه للأسفل و يتحدث في شعرك.
"اتفقنا.. دعنا ننسى ما حدث الليلة.."
خروج صوته مكتوما لم يمنعكِ حقا من تبين الإرتياح الذي شعر به في تلك اللحظة.

"أنت مدين لي بتدليك…"
غمغمت بتذمر طفولي مما جعله يبتسم دون وعي.

لقد كان مسرورًا بطلبك فهو لا يمانع على الإطلاق.
في الواقع، سيستغل أي فرصة للمسك، خاصة الآن.

"نعم؟ هكذا سأرد لك الجميل، أليس كذلك؟" سأل أوسامو بلمحة من الخبث في صوته و قد تحلى ذلك واضحا في إبتسامته لتضربي كتفه بخفة و تقولي متذمرة

"لا تكن منحرفا سامو؟!…"

ايضحك و يرفع يده إلى رأسك و يسحب شعرك مازحًا
"لا أستطيع تقديم أي وعود.."
رد بنبرة صوت مليئة بالبراءة الزائفة.

"رد بنبرة صوت مليئة بالبراءة الزائفة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

|Hasband|

haikyuu one shots حيث تعيش القصص. اكتشف الآن