Ushigima Wakatushi

95 9 1
                                    

تعارفكما كان مدبرا من قبل تيندو، لأنه و كما قال
"أوشيواكا، لن تتزوج إذا لم تواعد فتيات"

يمكن القول أن مواعدتكِ به عرفتكِ على جوانبه الأخرى غير جانبه الصارم و الهادئ الذي يظهره طوال الوقت.
الجانب الطيب و الحنون منه عندما يعاملك كطفلة..
الجانب الضعيف الذي لا لم يظهره لغيرك..
و الجانب الذي يجعلكِ تشكين إن كان من يقف أمامكِ حينها هو واكاتوشي، أنه الجانب المنحرف منه...و هو يجعلكِ مرتبكة جدا.

الآن أوشيجيما هو زوجك، ولديكما ابنة اسمها يوكي تبلغ من العمر تسعة أشهر.

قرر زوجك اليوم أنكِ لم تحصلي على قسط كافي من النوم ليلة البارحة لذا استيقظ مبكرًا في الصباح عندما فعلت يوكي ، و قرر إطعامها.
بدأ في طهي العصيدة و جبعد حوالي 20 دقيقة، عندما حاول إطعامها استمرت في الابتعاد وتلطيخ طاولتها الصغيرة، رغم شعوره بالارتباك إلا أنه ما زال يحاول لأنه لم يكن يريد إيقاظكِ.

"أوشيواكا، ماذا تفعل؟"
نبست بنعاس بينما أدخل المطبخ و قد أيقظني صوت يوكي.

توقف عن محاولة إطعامها واستدار لينظر إليك ،لقد فوجئ بأنك استيقظت
"أنا فقط أحاول إطعام يوكي.."
يقول بصوت هادئ و دافئ

"دعني أفعل ذلك بدلا منك"
نبستِ بإبتسامة ناعسة لتسيري نحوه و تأخذي الملعقة منه

أومأ لكِ و وقف بجانبك يراقب مدى روعة إطعامكِ للطفلة.

"هيا إفتحي فمكِ صغيرتي، الطائرة قادمة"
قلت بإبتسامة واسعة بينما تصدرين أصواتا مضحكة .

فتحت الطفلة فمها وتركتكِ تطعمينها، يمكنكما سماع ضحكاتها ويبدو أنها تستمتع بينما
يستمر أوشيجيما في المشاهدة في صمت، مبتسمًا. لقد وجدكما لطيفين للغاية لدرجة أنه تمنى لو كان بإمكانه التقاط صورة الآن لكن لسوء حظه هاتفه في الغرفة في الأعلى.

"لا أصدق، لقد كنت أحاول إطعامها منذ ساعة، و أنتِ فعلتِ ذلك في بضع ثواني"
قال بتذمر مازح

"هذا لأن صغيرتي تحب أمها"
قلت بإبتسامة بينما تحضيننها و قد كنتِ تحاولين إغاضته.

"أجل..هذا واضح"
قال و قد عقد يديه أمام صدره، كان من الواضح انه يحاول مسايرتكِ في لعبة الأطفال هذه.

"أوه، يوكي تشان، قولي لبابا أنكِ تحبينه كثيرا"
قربت طِ منه الطفلة التي بين يديكِ و التي تنظر إليكما بأعين واسعة بريئة، انها لا تفقه شيء مما تقولانه.

"أنتِ غبية.."
تمتم واكاتوشي و ضرب كفه بجبينه لتعبسي، ليس بسبب إهانته، بل بسبب الطفلة التي لم تنطق شيء

"هيا، قولي با با"
أعدتِ المحاولة لتفغر الطفلة شفتيها و أخيرا تقول "با..با" بعد عدة محاولات فاشلة

"واكاتوشي! هل سمعتها؟! لقد قالت كلمتها الأولى!!"
صرختِ بسعادة بينما تحتظنين الفتاة ليعانقكِ من الخلف

"أجل حبيبتي، لقد سمعتها"
قال بصوت هادئ لكن يمكنكِ ملاحظة السعادة في نبرته لتبدأ دموعكِ بالإنهمار و هناك إبتسامة واسعة بلهاء على شفتكِ

"لما تبكين؟"
سأل زوجكِ و قد أراح رأسه على كتفكِ

"إنها دموع السعادة.."
نبستِ و لازلت تحظنين إبنتكِ التي تنظر لكِ بحيرة ليقبل جانب رأسكِ بخفة و هةدو يبتسم.

بعد بضع دقائق مسحت دموعكِ و قد هدأت مشاعر السعادة القوية لديكِ، نظرتِ نحو زوجكِ الذي يلاعب طفلتكما

"سأذهب للإستحمام، هل يمكنك إعداد الفطور؟"

"أجل، سأهتم بالأمر"
قال بإبتسامة ثم حمل الطفلة بين يديه و إقترب منكِ،
"الليلة...ستكونين ملكي"
همس بنبرته اللعوبة و التي مازلتِ لم تعتادي عليها ليصبح وجهك أحمر كقطعة طماطم ناضجة

"ما هذا فجأة؟.."
قلتِ بأحراج

"لم نستمتع معا منذ فترة، شكرا لإعتنائكِ بيوكي و لكن تحتاجبن الأعتناء بزوجكِ أيضا"
همس مجددا و لكن هذه المرة قد كان صوته أكثر عمقا و إثارة من السابق.

"لا تقل هذا أمام الطفلة"
قلت و هناك بخار يتصاعد من اذنيكِ ليضحك على ردة فعلكِ و يبتعد قليلا
"أنها ما تزال صغيرة..لن تفهم شيء"

"سأذهب للاستحمام، أحضر يوكي لأحممها بعد أن تنهي الفطور"
تحدثتِ دفعة واحدة و ركضتِ نحو الطابق العلوي ليصلكِ صوته العميق بنبرة مستمتعة
"يمكنكِ الركض كما تشائين عزيزتي، لكن ما أن أمسككِ ستضطرين لمواجهة العواقب...الليلة"

كان من الواضح انه مستمتع بخجلكِ و إرتباككِ بسبب هذا الجانب الغريب منه، فمن كان ليتخيل أن أوشيجيما واكاتوشي يمكن أن يصبح منحرفا فجأة.

"والدتكِ تبدو ظريفة"
هذا ما قاله عندما نظر للطفلة بين يديه و قد وضعها في مقعدها في المطبخ

"لنعد الطعام بسرعة حتى آخذكِ للإستحمام"
أضاف و قد إرتدى مأزر الطبخ

"لنعد الطعام بسرعة حتى آخذكِ للإستحمام"أضاف و قد إرتدى مأزر الطبخ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

|Dady|

haikyuu one shots حيث تعيش القصص. اكتشف الآن