iwaizumi hajime

106 5 1
                                    

أويكاوا هو جاركِ منذ فترة طويلة، و بما أنه جاركِ فذلك يعني أن إيوايزومي جاركِ كذلك لذا أنتم الثلاثة تعرفون بعضكم جيدا و تذهبون المدرسة معا رغم الأختلاف الكامل في شخصياتكم

الليلة، كانت محافضة مياغي تحتفل بإحدى مهرجاناتها القليلة، في الواقع نسيت إسم المهرجان لكنه إحتفال شتوي، يقام كل سنة قبل رأس العام الجديد ، تحديداً في الأول من ديسمبر.

في صباح ذاك اليوم إتفقتِ و ثنائي فريق آوبا جوساي للكرة الطائرة على الإلتقاء في أحد الهضاب المطلة على الساحة الرئيسية للمحافضة لمشاهدة الألعاب النارية التي ستنطلق عند منتصف الليل.


"أنا نادم على هذا بالفعل."
قال إيوا وهو يضع يديه على جيبه، محاولاً تدفئتهما.
"حسنًا، من صاحب هذه الفكرة؟!"
إنها فكرة الوفدغد أويكاوا على أية حال أن تخرجوا في هذا الوقت

هاهي الألعاب النارية الملونة تنطلق في السماء تضيئها بأنوارها الزاهية، ولا يسع إيوا إلا أن ينظر إليها بسعادة.

كنتِ تشتمين تورو الذي إنسحب و لم يأتي معكما بعد أن سقط في بركة مياه أمام المدرسة و تبللت ملابسه ليصاب بزكام حادّ بسبب ذلك، إلا أن مظهر الألعاب النارية جعلكِ تنسين ذلك و تشاهديها بحماس طفولي
"إيوا!...إنها رائعة!!"
صفقت بحماس بينما أقفز بسعادة

رفع الآخر زاوية شفتيه في ابتسامة صغيرة وهو ينظر إليك، ويراقبك وأنت تقفزين بحماس عند رؤية الألعاب النارية
"احذري، سوف ينتهي بك الأمر بالسقوط إذا استمريت في القفز على هذا النحو."
قال قبل أن يعبث بشعرك.

إبتسمتِ له بينما تبعدين يده قليلا
"لا تقلق إيوا، لن أسقط بسبب القفز، أنت تقلق كثيرا"

بينما إستمرت الألعاب النارية بالإنفجار في السماء راودت عقلكِ ذكريات عن إحدى مجلات السوجو التي تقرئينها بكثرة و قد كان فيها موقف مشابه، حيث يقف البطلان هكذا يساهدان الألعاب النارية و فحأة يعترفان لبعضهما و يقبلا بعضهما.

لاحظ إيوايزومي الإبتسامة البلهاء على وجهكِ و الإحمرار الطفيف في وجنتيكِ فعلم انكِ ربما تفكرين في أشياء منحرفة أو تتخيلين أصنافا من الطعام ، و قد كان مصيبا بحكم معرفته الطويلة بكِ

"أنتِ، في ماذا تفكرين؟"
قاطع الصمت الذي دام لبضع لحظات لتجيبيه بصوت هادئ مع تغطية وجهكِ بوشاحكِ الملتف حول رقبتك و ذلك لإخفاء خجلك
"لا،...لا شيء"

"إيوا، لنصعد أعلى التل لمشاهدة المهرجان بشكل أفضل"
نبست بحماسة مختلفة لهدوئك السابق و قد إستشعر بعض الترجي في نبرة صوتك

ضحك بصوته العميق عندما طلبتِ منه ذلك و لم يستطع أن يرفض عندما تكونين لطيفةإلى هذا الحد و خاصة أنكِ ترجيته . أومأ برأسه و أمسك يدكِ ليساعدكِ على الصعود بشكل جيد دون أن تنزلقي أو تتعثري
"حسنًا، حسنًا، لنذهب. لكن لا تقفزي أو تركضي. و لا تقتربي كثيرا من الحافة"
سرد على مسامعكِ مجموعة من القواعد بصوته الرتيب بينما يسحبكِ بلطف.

haikyuu one shots حيث تعيش القصص. اكتشف الآن