لا أحد يعرف و لا حتى أنتِ كيف أوقعتِ الشاب اللامبالي الملتصق بهاتفه طوال الأربعة و عشرين ساعة، لكن إن إكتشفتِ الطريقة فأخبريني رجاء.
اليوم هو منتصف شهر ديسمبر أي أنها بداية الشتاء.
لقد تشاجرت مع سونا قبل دقائق قليلة وتجاهلت كل رسائله...
لما؟..لا ادري حقا.
لم يستطع سونا إحتمال تصرفاتك الطفولية لذا توجه إلى منزلك بعد أن لم تحيبي على رسالته رقم 1067 و انتظرك بالخارج لمدة ثلاثين دقيقة تقريبًا أثناء بقائكِ في الحمام و إرتداء ملابسكِ.
أنت منزعجة من عناده و هو منزعج من عنادك،
لذا أمسكتِ بمقبض الباب و فتحته لتعترضكِ نبرته المنزعجة"لقد استغرقت وقتًا طويلاً، أشعر بالبرد في الخارج."
سحبك نحوه و رفع خدك مما جعلك تنظرين إليه، كانت عيناه حادتين و هو دليل آخر على غضبه الذي لا يجب أن يتفاقم"كدت أموت هناك، هل تعلمين؟"
"إذا…؟"
قلتِ بنبرة شبه ساخرة، تودين فقط أن تبدي بمظهر الفتاة اللامبالية، مثل حبيبكِ العشريني تماما.دفعك إلى الحائط بسخط مكبوت مما جعلك تتراجعين، كانت عيناه الرماديتان المصفرتان تخترقان روحكِ.
"لا تفعلي ذلك مرة أخرى."
ظهرت الجديقة واضحة في عيناه و أحكم قبضته على الجدار بجانبكِ الأيمن، كان في الواقع منزعجًا و غاضبًا و تعبيره المعتاد قد أصبح أكثر حدة.
"حسنا سونارين…أنا آسفة. فقط كنت غاضبة منك و لم أرد الحديث في أي شيء"
قلتِ ببراءة مصطنع متداركة نفسك قبل أن تقعي في ورطة، أنه غاضب أكثر من أي وقت سابق.
رفعتِ يديكِ و احطتِ كتفيه في عناق دافئ، و لقد شعرتِ بكتفيه يرتخيان قليلا بعد أن كانا متصلبين رغم أنه لا يزال غاضبًا، لكنه لم يستطع منع نفسه من الأستمتاع بحضنكِ. حدق فيك بتعبيره البارد و يمكنك أن تدركي من مدى قوة احتضانه لك أنه غاضب."لم يكن ينبغي لكُ أن تتجاهلي رسائلي، خاصة في هذا الطقس البارد"
قال بغضب مكبوت ضاغطا على فكه و دفن وجهه في كتفكِ بإرهاق...هل يعقل أن آثار الحمى بدأت تظهر؟
هذا ما فكرتِ به لتدفعي الباب الذي مازال مفتوحا بقدمكِ و تغلقيه، ثم سحبتِ سترة صوفية واسعة و دافئة من المعلاق، كانت له و قد نسيها هنا منذ فترة."قم بإرتدائها"
قلتِ بهدوء بينما تضعينها على كتفيه ليرفع رأسه و ينظر السترة الرمادية، ظهر شبح إبتسامة لطيفة على شفتيه تمكن من كبحه قبل أن تلاحظيه، هو لا يريد أن يبدو سهل المنال أو أنه يمكن أن يسامحكِ بسرعة على أفعالكِ الطفولية.أفلت يديه من خصركِ الذي كان يعانقه و إرتدى السترة ليتركها مفتوحة.
"هل ستفي قبلة بالغرض؟"
سألت بمشاكسة عندما لاحظتِ تقطيبة حاجبيه و هو ينظر إليكِ بشكل غاضب.بدا منزعجًا بعض الشيء عندما قلت ذلك، لكنه وجد الأمر مثيرا، من شبه المستحيلات أن ينزعج منك عندما تتصرفين بشقاء.
انحنى قليلاً، و قرب وجهه من وجهك."أنت تعرف أنني لا أستطيع أبدًا رفض قبلة منك"
همس بصوته العميق المبحوح و شفتاه على بعد بوصتين من شفتيك.
"أنت بطيئ سونارين…"
همستِ باللقب الذي تطلقينه عليه دائما و سحبته من ياقة السترة و ألصقت شفتيكما ببعضهما، لكن…
و قبل تلامس أنسجة شفتيكما…"أتشو!.."
عطس رينتارو بقوة و قد لفّ وجهه للجهة الأخرى بعيدا عنكِ حتى لا تنتقل العدوى لكِ.حسنا يمكننا القول أنكِ قضيتِ تلك الليلة في الأعتناء بخبيبكِ المخموم 'بسببكِ' بعد أن تركتني نصف ساعة في ذاك الطقس البارد
|Sunarin|
أنت تقرأ
haikyuu one shots
Fantasíaمرحبا بك، هذا كتاب وان شوت لشخصيات إنمي هاكيوو تصنيف الكتاب: رياضي، كوميدي، رومنسي ملاحظة 1 : الشخصيات لا تعود لي، بل هي لمؤلف الإنمي ملاحظة 2 : بإمكانك طلب شخصية معينة أو وان شوت معين، و سأحاول القيام به