°•1•°

245 11 13
                                    

"سمعت أليس صوت قط يضحك صائحاً : أهلاً ، انا القط الضاحك ، تعلمت الضحك في غابة الأقحوان، وقال لها أيضاً : انظري خلفك ، إنهما التوأمان الذين لا يفترقان ، أحدهما معروف بكثرة سؤاله ، والآخر .... ثم غرق القط بالضحك.اختفى القط فجأة ، وقفز التوأمان من الفرح"

دفع توأمي اذنه اكثر نحو باب الخزانه لم يكن دفعه لنفسه
بقوة ليساعده على سماع القصه بوضوه اكثر كانت الخالة
بتونيا تحكي القصص لابنها المدلل في غرفة الجلوس بصوت عالي قليلا لو لم تكن تكرهنا لكنت أعتقدت انها تريد ان نستمع
عندما اخبرت توأمي بهذه النظريه اخبرني بشدة عن كوني حمقاء للاعتقاد ان خالتنا العزيزه تريد الترفيه عنا في النهايه لم تكل عائلة دورسلي تتقبلنا وكأننا نوع من الطفيليات المزعجه لذا نحن محشوران في خزانه اصغر من الحمام ونتعرض للضرب يوميا مع الحرمان من الطعام ....

>•<

"ليلي انه هوا" ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، " مهما حدت ماما تحبكم "،،،،،،،،،،
"أحبكم أحبكم أحبكم أحبكم" ،،،،،،،،"أحبكم أحبكم أحبكم أحبكم "،،،،،،،،،،،،،،،،"ماما تحبكم تحبكم طفلاي "،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،"لا تؤذي أطفالي"،،،،،،،،،،، من فضلك"،،،،،،،،،"بوتر "،،،،،،،،
"تنحي جانبا إن أردتي الحفاظ على حياتك ،،،،،،،،،،،"ليس أطفالي"،،،،،،،،،"《لاااا》"،،،،،،،،،"أفادا.... "《لا لاتفعل》"

"اهه"نهضت من ذاك الكابوس وكانت عيناي ممتلئة بالدموع الذى سقطت بدون حسيب او رقيب من بين رموشي
تجاوزت الساعة منتصف الليل ،كابوسي المتكرر الذي كان مستمرا منذ عشرة سنوات مهما حاولت إنقاذ المراءة او الصراخ لإيقاف ذاك الوحش لم أستطيع

استيقظ توأمي من جانبي "ليليا .... مرة اخرى " امتدت يداه بحثا عن وجهي في ظلام تلك الخزانة التي تسمى غرفتنا
تحولت يداه لخداي وقام بمسح الدموع من على خدي
"لا بأس انا هنا لا بأس " قرب نفسه واحتضنتي لتهدئتي ....

امتلك اخي كوابيس لاكن لم تكن بنفس التفاصيل الدقيقة التي حصلت عليها بمجرد نومي كانت احلامه عبارة عن امراءة تصرخ وشعاع من لون اخضر بينما كنت اكرر تلك المحادثه حيث كانت الامراءة ذات العيون الزمرديه المطابقة لعيني انا وتوأمي تتوسل لحياتنا من -افعى وحش
مسخ بعيون دمويه

لم أستطيع ان اخبر أخي عن هذا الحلم مرة اخرى حيث انه لم ينم لأيام بمجرد ان وصفت شكل الوحش الدموي اصبح يعلم فقط اني ادخل لعالم كابوسي المتكرر عند منتصف الليل
لم استطيع تجنب النوم بينما كانت خالتنا تغلق المخزن علينا
من الساعه العاشره ولم يكن هناك شئ لافعله سوى التحديق بالحائط تحت الدرج

>•<

عاد اخي العزيز للنوم بينما وضعت رأسي ويداي على بابا الخزانه اغلقت عيناي بينما كنت اتخيل ان القفل يفتح دفعت
الباب بأقل جهد ممكن لكي لا يصدر صريره المعتاد وسحبت نفسي بهدوء للخارج لفتت وجهي في كل الاتجاها وركزت على الاصوات لاتحقق ما إذا كان هناك من استيقظ اتجهت نحو
شرفة غرفة الجلوس حيث كدت اصتطدم بكرسي طاولة الطعام وضربت جانبي بالطاوله ...

°•زهرة دراكو مالفوي•°Where stories live. Discover now