°•17•°

192 14 180
                                    

" يمكنكِ فعل هذا ليلي " رن صوت هاري من خلفي
" أحبك "

تنهدت وانا انظر إليه " أحبك أيضا "....

لم يكن هذا ملعب الكويدتش المغطى بالعشب الجميل وحلقات ذهبية طويلة ترتفع فوق المدرجات وتجعلك تغمض عينيك لترى اللاعبين ينتقول بينها بسرعة ....

                   ....لقد كان هذا سجنا ....

في الخارج بعيدا عن الخيمة الآمنة كان المكان هنا على النقيض تماما من الملعب القديم ، كان الطلاب الجالسون في المدرجات المرتفعة يطلون على سجني المصنوع من أرض سوداء عالية ومتعرجة ، بدا الأمر وكأن الملعب القديم قد تم توسيعه بطريقة سحرية كما تم رفع المدرجات إلى أعلى من أجل سلامة كل من لم يكن 《 أنا 》 ...

كان بإمكاني أن أدرك على الفور أنهم قامو بمحاكاة قمم الجبال في النروبج من أجل راحة تنيني ، حتى لو كان ذلك يعني وضع السكين على حلقي ...

" ستواجه الآنسة بوتر التنين النرويجي ريدجباك ثاني أكبر تنين ولديه دفاعات ذاتية أكتر بكثير من بعض الأنواع الأخرى التي رأيناها حتى الأن " كان صوت دمبلدور الذي كان أجشا بعض الشيء يزمجر من فوقي ....

" مثل الأنياب السامة " تمتمت لنفسي وأنا أتوجه نحو منطقة التنين الأبيض كان يجب علي أن أترك وصية ما وأعطي هاري كل أموالي مع وضع مبلغ محترم للتوأم من أجل المحل ، ربما أخبر أشقري العزيز بمدى حبي وأقوم بصفع رونالد على الغيرة الغير مبررة و ....

ركزي يا ليليان إذا نجوت فلن يكون لأي هذه الإدراكات الذاتية المبتذلة أي أهمية حقا .....

بدأت السير للأمام ناظرة في كل اتجاه حتى اتمكن من رصد تنيني الجميل ، لقد تحول الملعب إلى جحيم كبير بلون الأسود لدى لم يكن من الصعب العثور على التنين الأبيض الذى يحيط به بيضه وبالنظر إلى كل ما تمكنت من سماعه وانا في الخيمة يمكنني أن أفترض أنه هناك بيضة ذهبية واحدة ..

كان من الصعب تسلق الصخور من حولي لكنني كنت خفيفة إلى حد ما حتى أتمكن من التسلق ، تمكنت من رؤية قمة حجرية كبيرة في المنتصف لم أستطيع رؤية أي بيضة ذهبية لكنني أيقنت أنها ستكون هناك ....

في طريقي نحو المناظر الطبيعية الجديدة ، كانت أمامي صخرتان كبيرتان بارزتان بزوايا غريبة وكنت أدفع نفسي للتسلق عليهما وفي المساحة الوحيدة المتاحة لقدمي كانت هناك بعض الحجارة التي انزلقت بعد قفزي وتناثرت ...

في تلك اللحظة فقط أدركت مدى الصمت الذي كان يعم الساحة ومدى الهدوء الذى يخيم على المشاهدين في المدرجات فوقي ومدى هدوء التنين الذي كان ينتظر إشارة المتطفل ، لقد فوجئت بمدى قوة صوت انزلاق الحصى ومدى ارتفاع دقات قلبي ........

       《 ميرلين أنا لم أعد خطة لنجاتي 》

سمعت صوتا مؤلما لطحن الصخور عندما قرر التنين الجميل رفع رأسه ، كان ضخما مثل أخر مرة ولكن لونه في ضوء النهار كان أكثر إشراقا وإغرائا كان به قشور بيضاء بلمعه بنفسجية ظلية مختلطة بأشواك حادة ، كان من السهل التأكد من أنها أنثى بسبب عينيها اللتين كانتا كبيرتين وفضية بدل من اللون الكهرمائي الذي يميز الذكور ، كانت تلك العيون الزاحفة تحدق نحوي وكانت تكشر عن أسنانها الحادة والمدببة وتلمع ببريق إضافي من اللون الأرجواني الذى كانت تنتجه الإناث ....

°•زهرة دراكو مالفوي•°Where stories live. Discover now