°•6•°

216 12 70
                                    

.....

كنت ادلك صدغي من الألم الذى انتشر فيه فور انتهاء ومضات الرؤية خاصتي ، لم يكن الشعور الناجم عن لقطات المستقبل التى اراها احيانا جيدا ، ولم تكن كثيرة بالفعل ربما لسان ابن خالتي يمتد مثل الافعى ، منضدتان تطيران ، نزول شاب وسيم جدا من الشجرة ،وفوز الفريق ذو اللون الاخضر الذى ينتمي لأيرلندا في كأس الكويدتش ....

>•<

عند الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الأحد ، كنا قد انتهينا من جمع كل لوازم المدرسة واغراضنا الخاصة وقد تأكد اخي من عباءة الأخفاء التى ورثها عن والدنا وعصا مكنسته التي قدمها سيريوس له وكنت قد تفقدت اشيائي بالفعل حيث حصلت على خريطة الطرق السرية من هاري بعد ان اخبره فريد وجورج ان يعطيها لي فور عودتي ...
أفرغنا مخبئ طعامنا السري من كل الأطعمه وأعددنا كل شئ للرحيل ... أما عن المناخ في المنزل.....
فقد كان شديد العصبية فانتظارهم لمجموعة من السحرة كان أمرا مربكا ، كان العم فيرنون في حالة غير طبيعية منذ أن اخبره هاري بأن أسرة ويزلي ستصل للمنزل في الساعة الخامسة
قال العم فيرنون وهوا قلق " من المفترض ان تكونو قد أخبرتموهم بإرتداء أزياء مناسبة... لقد رأيت الملابس التى يرتديها نوعكم ومن الافضل ان يرتدو ملابس عادية " ...

كانت أسرة ويزلي نادرا ما ترتدي أي شئ يمكن أن يطلق عليه العم فيرنون أنه عادي ، فهم غالبا ما يرتدون العباءات والاردية الطويلة الخاصة بالسحرة .. ربما اكثر ما سنكون قلقين بشأنه الأن ، هي معاملة آل درسلي الغير اللائقة التي قد يقابلون بها أسرة ويزلي ....

لقد أرتدى العم فيرنون أفضل حُلَّة لديه ، قد يبدو للبعض أن هذا يعتبر نوعا من الترحيب ... ولكن بنسبة لنا انا وهاري كنا نعرف ان العم فيرنون يريد ان يبدو في أفضل مظهر له أمامهم .. أما ددلي فقد بدأ يتقلص في الزاوية .. ليس بسبب أن نظامه الغذائي الجديد قد بدأ يظهر تأثيرا ولكن من شدة الخوف ، فهو لم ينس أخر مقابلة له مع ساحر ناضج والتي انتهت بذيل خنزير يخرج من سرواله ، وكان على والديه أخده لإجراء جراحة في مستشفى خاص بلندن لإزالته ، وهوا ما جعل ددلي السمين يدور من حجرة الى حجرة ويده على أسفل ظهره حتى لا يسمح لساحر ما بإصابة الهدف مرة أخرى ....

كانت وجبة الغداء وجبة صامته تقريبا ...وحتى دودلي المدلل لم يعترض على الطعام رغم أنه كان عبارة عن جبن أبيض بدون ملح و بعض الملفوف ... من الجيد اني قمت بتجميع باقي جرعاتي من تحت الملفوف ... أما الخالة بتونيا لم تتناول أي شئ على الإطلاق وإنما جلست معقودة الذراعين وشفتاها ملتويتان كما لو كانت تمضغ لسانها في محاولة لإبتلاع الكلمات التي تتوق لإهانتنا بها قبل مغادرتنا ...

تساءل العم فيرنون " سيحضرون في سيارة بالطبع أليس كذلك ؟" .....

لم نجب عليه ... في الحقيقة لم نفكر في هذا الأمر حقا ويبدو أن اخي بالمثل لم يخطر هذا بباله ...كيف سيحضر آل ويزلي لأصطاحبنا؟... لم يعد لديهم سيارة فقد فقدو سيارتهم في الغابة المحرمة في هوجوورتس .. ولكن السيد ويزلي اقترض سيارة وزارة السحر في العام الماضي وربما يقوم بنفس الشئ هذه المرة

°•زهرة دراكو مالفوي•°Where stories live. Discover now