°•10•°

157 10 141
                                    

بدأ القطار يبطئ سرعته أخيرا ، حتى توقف في محطة هوجسميد ..فتحت أبواب القطار ليسمع الجميع صوت هدير الرعد في الخارج مع تساقط المطر بقوة ، أخفيت صغيرتي تحت عبائتي وكذلك فعلت هرميوني مع قطها وغطى رون قفص بومته بملابسه كذلك ونحن نخرج من القطار خافضي رؤسنا من أثر الأمطار الغزيرة ثم صاح هاري عندما رأى ظل العملاق عند نهاية الرصيف " هاجريد!".....

فرد هاجريد صائحا" هل أنتم بخير يا هاري ؟ سأراكم في الاحتفال "....

كان هاجريد ملتزما بتوصيل تلاميذ السنة الاولى عن طريق البحيرة فقالت هرميوني وهي ترتعد " أنا لا أتصور عبور البحيرة في مثل هذا الجو ربما لن يحظى تلاميذ هذه السنة بنفس الرحلة اللطيفة التي حصلنا عليها في سنتنا الاولى " ..

وعند مدخل الرصيف وقفت نحو مائة عربة بدون خيل ، بالنسبة للأشخاص الذى لم يرو أحد يموت أمامهم ، كانت ذاكرة موت والدتي كفيلة بالسماح لي برؤية تلك الأحصنة السوداء من فصيلة الثيسترال ، لم يصدقني اخي عندما اخبرته عن شئ لا يراه في السنة الثانية وتجنبت الحديث عنهم لأنني الوحيدة التي تراهم في مجموعتي عدا ثيودور نوث الذى قد رأى موت والدته بسبب المرض ....

قمت بمداعبة الحصان الأسود ذو الملمس البارد والضبابي قبل صعودي العربة مما جعل الباقيين يضنون انني المس الهواء فقط كالمجنونة وكان رون يعلق على أفعالي بسخرية وحصل على ضربة جيدة من قبل هرميوني على ضلوعه ..كان عليه تعلم تجنب التعليقات الساخرة نحوي خصوصا أمام صديقتي العزيزة ...
صعدت انا وهاري ورون وهرميوني ونيفل إلى إحدى العربات وخلال دقائق بدأت العربات تتحرك في طابور لتعبر المسافة الطويلة التى ستستغرق نصف ساعة نحو قلعة هوجوورتس ......

كان بإمكاننا رؤية القلعة التي اقتربنا منها وأضاءت نوافذها خلف الستار الكثيف من الأمطار والبرق الذى يضئ السماء قبل أن تتوقف العربة أمام البوابة الخشبية العملاقة ، ومن خلفها ذلك السلم الحجري الطويل فهبط الجميع من العربات وأسرعو في صعود ذلك السلم الحجري حتى يدخلو إلى القلعة ، ودون أن ننظر للأعلى توجهنا إلى بهو الدخول المضاء ورأينا من النوافذ مرة أخرى ظل هاجريد من أحد القوارب التي تناضل لعبور البحيرة قبل أن يقول رون " لو أن الأمطار استمرت هكذا فأنا واثق أن البحيرة ستفيض " ثم هز رأسه لينفض عن شعره الماء الذى أغرقه به المطر قبل أن يسقط بالون أخر ممتلئ بالماء فوق رأسه وينفجر لتتناثر المياه حولنا وتبلل رون مجددا ....

تبعها بالون اخر وانفجر بالقرب من قدمي هاري وراح الجميع يتدافعون حتى يهربو من هذا الهجوم ، وعندما رفعنا رؤسنا وجدنا بيفز أحد أشباح المدرسة بجسمه الضئيل ورأسه الذى تغطيه تلك القبعة ووجهه الذى بدأ عليه التركيز الشديد وهو يصوب مرة أخرى قبل أن ينطلق في المكان صوت الاستاذة ماكجونجال وهي تصيح " بيفز ...بيفز اهبط هنا فورا!"...
وكانت الأستاذة ماكجونجال قد أتت مسرعة من البهو العظيم فكادت أن تنزلق لولا أنها تشبثت برقبتي فقالت بسعرة " أسفة يا آنسة بوتر هل أنتي بخير "...

°•زهرة دراكو مالفوي•°Where stories live. Discover now