°•زهرة دراكو مالفوي•°

°•20•°

كنت دائما أول من يستيقظ ولم يكن هذا شئ غير طبيعي بنسبة لي لكن استيقاظ باقي زميلاتي ؟ .... كان هذا واردا فاليوم كان صباح عيد الميلاد و كانت بانسي و دافني هما الوحيداتان النائمتان .......

بينما اختفت مليسنت من تحت أغطيتها تاركة سريرها في حالة من الفوضى لقد رمقتني بنظرة غريبة و خرجت من الغرفة لم تذهب للأستحمام أو لفتح هداياها لذا افترض أنها كانت مع حبيبها ماركوس فلينت ضارب سليذرين الشهير صاحب أسنان الفأر كان وقح  و غير مهذب و مع هذا كانت   المرات الوحيدة التي كانت تنفصل فيها عن وجهه كانت عندما تأتي لتتفاخر بذلك ....

جلست احصي هداياي التي لم تصل لنصف ما يحصل عليه زملائي  فقد اعتاد  كل من أفراد سليذرين الحصول على جبل من الهدايا أمام سريره كل عام ، كنت احصل على الهدايا من رفاقي لكن لم تصل لمنتصف الجبال التي يحصلون عليها ....

لم أكن أهتم بأراء بانسي ومقارناتها لي بهداياها لكن كان من المزعج أن يستمرو بمقارنتي بما كان في نهاية سرير توأمي لكنها كانت حلاوة متواضعة منحتني ابتسامة ناعمة ...

كان لدي إثناء عشر هدية أقل من ثلث أكوام الهدايا التي يمتلكها الجميع من حولي لذا تمكنت من احصائها بسرعة ..

فتحت هدية توأمي أولا بتوقعات عالية بفضل قفازات الكويدتش النادرة المصنوعة من جلد التنين ذات الذيل القرني و التي اشتريتها له من الكتالوج حتى يتمكن من الإمساك بالسنيتش بشكل أكثر ثباتا عندما يلعب الكويدتش كنت أعلم أنه سيحبها و لم أكن لأخبره أنني أشتريت زوجا أخر من القفازات للشخص الذي يكره ......

كنت أفكر بموهبتي الرائعة في اختيار الهدايا بينما افتح هدية اخي الملفوفة بشكل فوضوي في غلاف أحمر قرمزي مع شرائط صفراء فأبتسمت متذكرة كيف خطرت لي نفس الفكرة عندما أرسلت هديته في أغلفة بطراز سليذرين .......

كان صندوق الهدية كبيرا لذا جعلني أفكر في ماهيتها ، كانت مجموعة من الهدايا المختلفة بعض الجوارب القطنية الناعمة ريشة عنقاء للكتابة تقوم بالتحرير تلقائيا وكان  معها  العديد من بروشات الشعر المختلفة فقد أحب توأمي أن أجعل شعري مزينا فهو ينظر لشعري و كأنه كنز بنسبة لشعره المجعد .....

" لطيف " ضحكت بهدوء ، بدا أن أخي يعرفني جيدا خصوصا مع وجود الريشة اللامعة في منتصف الهدية وأخبرني شئ ما أنني سأستخدم هذه الريشة أكثر من ريشة الأجوري الجميلة و التي لا يمكن تدميرها التي اهداني إياها ثيودور في عيد الميلاد السابق ....

وضعت هدية أخي جانبا حتى أتمكن من الأنتقال إلى هدية ثيودور و التي كانت كما هي الحال دائما غير ملفوفة ، كان يكره تغليف الأشياء و لم أكن أعرف ما إذا كان ذلك لأنه لا يستطيع أن يزعج نفسه أو أنه غير قادر على تغليف الهدايا جيدا لكنني كنت سعيدة برؤية قوس عملاق يغطي عنوان الكتاب الأزرق السميك .....