°•7•°

173 11 140
                                    

الساعة الثالثه صباحا ، مضت ساعتان منذ استيقاظي من كابوسي العزيز ، لم افعل شئ بعدها سوا الجلوس بجانب النافذة وازعاج العنقاء النائمة التى إنتهاء بها الامر بالأستيقاظ ، كان الامر ممل حتى اخرجت دفتر رسمي السري وبدأت في الشخبطه العشوائية ، لمحاولة نسخ لمعان القمر في الظلام بلون الفضي الذى اعشقه ....

في الساعة الرابعة ذهبت للأستحمام ، حتى مع تواجد المياه الساخنة كنت اكمل اغتسالي بالمياه الباردة التى كانت تهدئ حواسي ، أرتديت ملابسي التى كانت عبارة عن فستان صيفي أخضر بكم قصير تحته بلوزة ستان بيضاء وسحبت خصلتين من كلا جانبي شعري وشابكتهما في ضفيرة في منتصف الشعر مع اكتسوار جميل ، بينما ابقيت باقي شعري حرا
انهيت ارتداء ملابسي مع البوت الأسود فوق الكاحل ...

أعددت حقيبة الظهر الخاصة بالرحلة ووضعت بعض الملابس والاشياء الضرورية مع كتب لمطالعتها لاحقا ، امسكت حزمة الحلوى التى اعطاني اياها التوأم في حال قررت ان اصبح جامحة مثلهم ووضعتها في الحقيبة مع دفتر رسمي وأخرجت كيس النقود الذى كان ممتلئ من السنة الماضية ووضعته في حقيبتي ... تأكدت من مستلزماتي وابقيت حقيبتي بجانب الباب ونزلت لبهو البيت ..

فوجئت بالسيدة ويزلي التى كانت تقلي البيص في المطبخ في هذه الساعة اتجهت ناحيتها وحييتها قبل ان تلاحظ وجودي
" صباح الخير"

كانت قد تفاجأت قليلا ، لكن مع وجود صحن البودينغ فوق الطاولة مع كأس الحليب وبعض اشياء الافطار ،يبدو انها كانت تعرف اني لا انام كثيرا لكني لا افطر غالبا ....
" اوه صباح الخير ليليان ، يا إلهي انتي غاية في الجمال "
اتجهت يداها نحو خدي بينما كانت تنظر لي بعيون عطوفة
" انتي تشبهين والدتك كثيرا يا صغيرتي " ....

ابتسمت لها بينما أخرجت منديلا لتمسح الدموع القليلة التي افلتت منها واشارت إلى البودينغ الكراميلي على الطاولة " هيا صغيرتي تناولي بهض الطعام ، سوف اذهب لإيقاظ بعض الكسالة " ...

اومأت برأسي واتجهت نحو البودينغ اللامع ، فكرت بينما كنت أكل ، حسنا الشمس لم تشرق بعد لذا هل سنذهب الأن ؟ ، كانت السيدة ويزلي قد غادرت بالفعل لذا لم اتمكن من سؤالها حقا ..

دخل السيد ويزلي وبيده مجموعة من التذاكر يراجعها قبل أن يرفع عينيه نحوي " صباح الخير ليليان ، انتي نشيطة "

"صباح الخير سيد ويزلي " ابتسمت له ، قا بفرد ذراعيه حتى استطيع رؤية ملابسه بوضوح أكثر ، لقد كان يرتدي ما يشبه القميص الخفيف وسروال جينز واسع وحذاء بسيط
" هل أبدو مثل العامة " ....

" نعم تبدو رائعا " لم يكن تقليدا جيدا للعامة لكن كان السيد ويزلي لطيفا مثل زوجته وابتسم بينما يتجه نحو الطاولة ...

دخل فيلق الأولاد وراء السيدة ويزلي ثم سأل جورج وهوا يتثائب " أين بيل وتشارلي و.. وبيرسي؟"...

°•زهرة دراكو مالفوي•°Where stories live. Discover now