°•14•°

115 11 150
                                    

خرجنا مع سيدرك عبر ممر الحجرة وبالفعل فقد ثم إخلاء البهو العظيم وأطفئت الشموع إلا تلك المشتعلة داخل ثمار القرع التي نُحت عليها وجه شخص مبتسم وبابتسامة باهته قال سيدريك " حسنا سنلعب كمتنافسين " ....

أجابه هاري وهوا غير متأكد من ما يقوله " أظن ذلك " ...

" لا ..... نحن فقط سنحاول البقاء احياء لسنا مهتمين بالفوز صحيح اخي ؟ " .....تمتمت بينما اقف خلف اخي...

نظر لي كل من هاري وسيدريك بينما توقفا عن المشي ، وكان هاري يتهرب من التأكيد على كلامي .......

كنت لانتظر عرابي فقد اجد انا وسيف حلا ما فقد حصل عقلي على صدمات كافية بالنسبة لليوم وأشك في مقدرتي على التفكير جيدا ....

خرج من ورأنا فجأة الاستاذ دمبلدور وقال " اوه مازلتم هنا ، عذرا سيد ديجوري أود أن أرافق التوأم بوتر إذا سمحت " ...
هز سيدريك رأسه بإمائه خجولة ثم ابتعد وهوا يصعد الدرج الرخامي ....

سمح لنا دمبلدور بالسير أمامه قليلا وغنى لحنا مقلوبا للغاية تحت أنفاسه ليمنحنا وهم الخصوصية ، كان لطيفا منه أن يتركنا لنكون غير قلقين بشأن ما سنقوله لبعضنا البعض ، سرنا بشكل طبيعي إلى الزنازين أولا ، لم تكن الزنازين الأقرب فحسب ، بل كنت أعلم ان هاري يريد التحدث إلى دمبلدور وبقدر ما كنت اعلم هذا كنت أعلم أنني سأحصل على خصوصيتي مع دمبلدور قريبا ....

"يحاول أحدهم قتلنا كما تعلم ويبدو انني مجرد ملحق هنا لذا انت الهدف اخي " نظرت إلى هاري بوجه قاتم وانا اهمس ..

" أعلم ذلك " تنهد " لكنني لا أفهم لماذا يفعلون الأمر بهذه الطريقة ؟ " .....

نظرت إليه بقلق " لا أعرف ..... ربما يظنون أن احتمالية موتك مرتفعة داخل الدورة؟ "......

" هل رأيتِ شيء؟ " سأل هاري ونظرت فوق كتفي لأرى عيني دمبلدور تتلألآن ، كنت اعلم انه ينصت رغم انه كان يلوح بيديه لإحدى الصور المعلقة على الحائط ، وبينما كان يمر بها استمر في الهمهمة لنفسه بلطف ...

" ربما هذا ما كان يخطط له فولدي طوال الصيف " تنهدت بمرارة " لقد رأيت الكثير من الغضب كان رون غاضبا وكان مالفوي غاضبا ايضا لقد حدث إحدى الأشياء التي رايتها وكان التوأم عجائز لكنني لم ارا اي شئ يخص انضمامنا " .....

" هل أنتِ قلقة ؟ سوف احاول اقناع دمبلدور بإخراجك ليلي ليس من المنطقي ان يقحمو كلانا في ذلك هل سيضعون جميع افراد ويزلي إذا ظهر لقبهم ؟ " .....

" لو كان يمكن منعي من المشاركة لتم منعك ايضا هذا امر مفروغ منه ، هاري أنت لا تبدو مدركا لمدى خطورة هذا هناك من يحاول قتلك ....مرة اخرى " أكدت واطلق نفسا متفهما ...

" متى لا يحاول أحد قتلي ؟ " سأل بملل " يمكننا ان نفعل هذا ليلي " ...

" هاري " كنت اشعر بالمرارة من كلماته لم يكن هاري قد وصل حتى لسن الرشد وكان معتادا على محاولات قتله وكأنه شيء عادي ، كنت مدركة انه اعتاد الهروب من الموت لكن ...

°•زهرة دراكو مالفوي•°Where stories live. Discover now