°•5•°

189 11 90
                                    

"أحبكم أحبكم أحبكم أحبكم" ،،،،،،،،"أحبكم أحبكم أحبكم أحبكم "،،،،،،،،،،،،،،،،"ماما تحبكم تحبكم طفلاي "،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،"لا تؤذي أطفالي"،،،،،،،،،،، من فضلك"،،،،،،،،،"بوتر "،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،"ليس أطفالي"،،،،،،،،،"《لاااا》".........

استيقظت مسرعة بينما احاول التقاط أنفاسي ، نظرت إلى مصيدة الأحلام التي أرسلها لي التوأم والتي كانت معلقة فوق سريري 《 ليست مفيدة 》 حتى هذه الأشياء السحرية لن تفيد مع كابوسي الملعون ، فركت عيناي وكان مصدر الضوء الوحيد هوا شعاع المنبعث من مصباح الشارع خارج نافدتنا كان هاري لا يزال يغط في نوم عميق يبدو ان سمعه لم يعد حساسا كما كان عندما كنا اطفال بسبب صوت شخير رون ...

سمعت صوت نعيق واتجهت عيناي فورا نحو البومة الثلجية التي كانت تحدق بعيونها الكهرمانية نحوي " صباح الخير هدويغ" شعرت بالغباء لالقاء تحية الصباح ، ليس لاني خاطبت البومة للتو ، كانت الساعة لم تتجاوز الثالثه صباحا ، أخرجت هدويغ من قفصها واطلقتها من النافذة....《لم تعد صغيرتي سيري بعد 》..
.
.
نزلت بهدوء للطابق الأرضي ، كان التسلل قد اصبح شئ روتيني سواء لمقابلة معلمي الذى يظهر نادر في العطلات او لمساعدة توأمي العزيز والثلاثي على الخروج من مشكلة اقحمنا فيها عزيزي هاري .... لم يكن توأمي الحبيب سوى مغناطيس للمتاعب طوال السنوات الثلاثة الماضية ... حسنا ليس وكأنه لم يكن يجذب المشاكل من قبل لكن كانت السنوات الثلاثة الماضية عبارة عن لعبة مطاردة حيث ننجو من الموت بأعجوبة كل مرة .....

كان هاري جيمس بوتر بكل مجده في جريفندور معروفا بأنه الشخص الأكثر شجاعة الذى يمكن مقابلته على الاطلاق .. كان لطيفا إذا تجاهلنا مزاجه المفرط ، وكان متفهما إذا كان ذلك ضمن حدود تفكيره الأخلاقي .. ومفرط للحماية اتجاه اخته المنسية ....

قد يتسائل البعض من اين جاء لقب المنسية ... اوه نعم انا
ليليان ليلي بوتر ، الأخت المحبوبة التى تحيط بها حماية أخاها المفرطة ، ليس وكأنه ثم ذكر إنجازاتي طوال السنوات الماضية ...لا احد يعرف انني الشخص الذى هدأت فلافي وساعدهم على الهروب من الممر السري في الطابق الثالث وقد اصبحت صديقة للجراء العملاقة بعدها ، او انني كنت ازور كوخ هاجريد يوميا للأعتناء بالتنين اللطيف نوربرت الذى كنت احبه بشكل خاص ... وبالطبع لم يتم ذكري بحيث لم أشارك في الحدث الأخير لحماية حجر الفلافسة لأنني كنت غائبة عن الوعي بسبب الألم الذى انتشر في جسدي بعد رحيل الثلاثي بنصف ساعة والذى يكون بالمناسبة نفس الوقت الذى استحوذ فيه فولديمورت على جسد كويريل بالكامل وقد حملني سناب إلى السيدة بومفرى ....

مع اني كنت نجمة العام الثاني ولقبت بأميرة سلذرين الى أن قام توأمي بالتحدت بلغة باريسلتون امام الجميع ، ثم تحجرت بواسطة البازليسيق الذى كنت قد تعاطفت معه بعد المحادثاث التي كانت بيننا بينما كان يزحف خلف الجدران .. و كان من المفترض ان يغلق عينه في لقائنا وبفضل السيدة نوريس التي اقتحمت المكان وجعلت الثعبان يفتح عينيه ، كنت قد انقذت نفسي من الموت بالنضر إلى أنعكاس عيني الثعبان   من خلال حجر القمر الذي أدلك به صدغي ... لم يكن من اللطيف ان التقي بجثة صديقي الجديد بعد استيقاظي حيث قتل اخي الثعبان ......

°•زهرة دراكو مالفوي•°Where stories live. Discover now