فراشـة بولنـدا
الكاتب: بهـاء الاسـدي
انستگرام/ b.aa90البـدايـــة
⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰اجتمع الكل في منزل السيد «جاكوب» المتواضع، حيث شاركوا في دهان المنزل وترتيبه، وقاموا بشراء بعض الحاجيات. الآن، أصبح المنزل مكاناً خيالياً يمكن الاستمتاع بالعيش فيه. أصبح الجميع يعمل بروح الفريق الواحد، مما أضفى جواً من السعادة والدفء على المكان.
قال «جاكوب» بنبرة ممتنة:
_لا أصدق كيف تحول منزلي إلى هذا الجمال. شكرًا لكم جميعًا."رد «أرماند» مبتسماً:
_نحن عائلة واحدة، وهذه أقل ما يمكن أن نفعله."قالت «لاسي» بحماس:
_تالا ستفرح كثيراً عندما ترى هذا. أشعر بالفخر."أضاف «أركاديوس» بنبرة مفعمة بالأمل:
_أتمنى أن تستيقظ قريباً لترى كم نحبها وكم ننتظر عودتها."تابع «جاكوب» قائلاً:
_أعلم أنها ستستيقظ قريباً، هذا المنزل سيكون بداية جديدة لنا جميعاً."اجتمعوا حول الطاولة، يتناولون وجبة بسيطة، ويتبادلون الأحاديث والضحكات. تحول المنزل من مكان متواضع إلى ملاذ مليء بالحب والدعم، بفضل جهودهم المشتركة وروحهم العالية.
قال «جاكوب» بنبرة تنبع بالحب والاحترام:
_يسعدني وجودكم في منزلي الصغير. عندما أحببت تالا، أحببت مدينة كراكوف بأكملها."«أركاديوس» ينظر إلى «جاكوب» بعيون مليئة بالفضول والتساؤل:
_هل تحبها حقاً؟"رد «جاكوب» بنبرة صادقة وخليط من الخجل:
_نعم، بالتأكيد."«أركاديوس» بنبرة استفزازية، سأل:
_كيف تعرف ذلك؟"رد «جاكوب» بنبرة صادقة:
_لأنه لا شيء على ما يرام بدونها."تدخل السيد «أرماند» مازحاً:
_هذا يكفي، أركاديوس، لقد احمر وجه جاكوب بالفعل."السيد «أركاديوس» يقترب بخفة، وبصوت يحمل الفضول، يسأل:
_وماذا عنها؟ هل تحبك بقدر حبك لها؟"«جاكوب» بنبرة صادقة يرد:
_هل تنتظر مني الإجابة؟ كيف يمكن للقلب أن يعشق وهو لا يشعر بالعطاء؟"«أركاديوس» مبتسماً، يضيف:
_وهل تتذكر أول لقاء؟"«جاكوب» يسترجع ذكرياته بتأمل، ويقول بصوت هادئ:
_نعم، لم أنس ذلك. كانت ترتدي اللون الأسود، كأنها تحمل في قلبها كل الألوان والأحاسيس. كانت تبدو مختلفة عن البقية، كأنها تحمل في عينيها عالماً خاصاً."«أركاديوس» بنبرة منخفضة ومليئة بالتأمل، يقول:
_إذا أنت عاشق يا سيد جاكوب، لقد ذكرتني بنفسي في أيام الشباب."
أنت تقرأ
فراشة بولندا
Mystery / Thrillerفي هذه الرواية المستوحاة من أحداث حقيقية، يقودنا الكاتب في رحلة استكشافية عميقة إلى عالم، الحـب الــذي لا يـكـتـمـل لا يـنـتـهــي !!