وقف أمامها مباشرةً لتتعلق عيني كلاً منهما بالاخري و كأن لا يوجد سواهما في ذلك المكان.-لم أكن أعرف أنه يمكن لقطعة من الجنة أن تتواجد بيننا هنا علي الأرض.
قالها ادريان بهدوء و تركيزه كله في مختلفتي اللون خاصتها ف أجابته إيريكا بأبتسامة جميلة:
-لم أكن اعرف أن ادريان روستيسلاڤ يمكنه التحدث بكلمات الغزل.
=هذا ليس غزل هذه الحقيقة بعينها.
كان كل هذا يحدث تحت نظرات دافينا التي كانت تبتسم و هي تشاهدهم هكذا و شعرت بأحد يقف بجانبها لتجد أنه اليكساندر و بجانبه كريستوفر، أول من بدأ الحديث كان اليكساندر قائلاً:
-مرحباً بأفضل صديقة دخلت عائلة الروستيسلاڤ.
نظرت له إيريكا و ابتسمت و قالت:
-اليكساندر اشتقت لك.
لكن رد عليها كريستوفر تلك المرة قائلاً بتذمر مازح:
-ألم تشتاق لي صديقتي المفضلة؟!
التقطت داريا كلمات كريستوفر و هي تقترب منهم و كانت اول مرة تسمع كريستوفر يتحدث بتلك الطريقة مع احد ف تملكها الضيق أو ربما الغيرة؟!
وقفت بجانب دافينا و كانت تحدق بتلك الفتاة التي أستطاعت سرقة نظرات الجميع و شعرت بالضيق من كلمات كريستوفر لها و زاد ضيقها عندما قالت له إيريكا:
-بالطبع اشتقت لك كريس.
استطاع كريستوفر التقاط عينيها الصفراء التي تحمل الغيرة تجاه إيريكا و ظهرت شبح ابتسامة علي شفتيه.
لاحظ ادريان نظرات شقيقته لإيريكا ف قال لافتاً انتباه إيريكا و شقيقته:
-هذه فتاة الحفل إيريكا داريا .. داريا هذه إيريكا بورتلاك التي أخبرتك عنها صباحاً.
نظرت إيريكا إلى حيث أشار ادريان لتجد فتاة جميلة تقف بينها و بين دافينا ف نظرت لها بأبتسامة كبيرة و قالت:
-لم أتوقع أن تكون فتاة الروستيسلاڤ بهذا القدر من الجمال.
ابتسمت لها داريا و استشعرت من كلماتها اللطف و قامت إيريكا بتهنئتها و تمنت لها عيد ميلاد سعيد و اخرجت من حقيبتها علبة صغيرة و أهدتها إليها و قالت:
-أتمني أن تنال إعجابك.
عانقتها داريا بلطف و شكرتها علي الهدية و أكدت انها ستنال أعجابها بكل تأكيد.
أنت تقرأ
مختلفتي اللون / Different Color
Romantikتعيش حياة لم تكن تتمناها يوماً فقط لتأخذ ثأرها من الذين سلبوا منها عائلتها و سعادتها الوحيدة سلبوا منها والدها ... ظلت تسعي سنوات و قد اقتربت اخيراً من تحقيق مرادها لكن لم تفكر قد كيف ستكون حياتها بعد تحقيق ما سعيت لأجله اغلب سنوات عمرها.