لم يعد يفصلها عن تحقيق مرادها إلا بضع ساعات فقط ف هذا ما كانت تتمناه منذ سنوات طويلة و اخيراً اقترب الوقت و سوف تحقق انتقامها.
كانت تجلس إيريكا في طائرة روستيسلاڤ الخاصة المتجهة الي مدينة نيويورك و معها كريستوفر ف هو رفيق رحلتها حسب اتفاقها مع ادريان و بعض رجال روستيسلاڤ و هناك اخرين بانتظارهم في نيويورك فقد حرص ادريان كثيراً علي سلامة كلا من ابن عمه و إيريكا و قام بمدهم بكل الأسلحة التي من الممكن ان يحتاجون لها.-أراكِ متحمسة.
قالها كريستوفر بينما كان يتابع إيريكا و هي تتفقد الأسلحة تارة و بعض الأعمال علي حاسوبها الشخصي تارة اخري.
نظرت له و ابتسمت بخفة قبل ان تنظر لحاسوبها مرة اخري و تقول:-و لما لا أتحمس ف هذا ما حلمت الوصول له منذ سنوات.
=حلمتي ان تكوني معي علي طائرة خاصة بمفردنا أليس كذلك؟!
قالها كريستوفر و هو يمثل الغرور بينما هي نظرت له و ضحكت عليه ف ضحك هو ايضاً معها و عندما توقفوا عن الضحك تحدث كريستوفر بجدية هذه المرة قائلاً:
-حلمتي بقتل آرثر؟!
اغلقت إيريكا حاسوبها و وضعته جانباً و اتجهت ناحية كريستوفر و جلست بجانبه و أجابت بهدوء تام:
-اجل هذا هو حلمي الوحيد منذ ان عرفت الحقيقة.
=اي حقيقة؟!
كان كريستوفر يشعر بالفضول نحوها ف هم لا يعرفون شيء عن ماضيها ولا عن عائلتها الحقيقة فقط يعرفون ما سمحت لهم هي بمعرفته ف مازالت شخصية غامضة بالنسبة له.
ظلت إيريكا صامتة لفترة من الوقت و تنظر لنقطة ما أمامها في الفراغ الي ان ظن كريستوفر انها لن تجيب لكنها نظرت له و قالت:
أنت تقرأ
مختلفتي اللون / Different Color
Romanceتعيش حياة لم تكن تتمناها يوماً فقط لتأخذ ثأرها من الذين سلبوا منها عائلتها و سعادتها الوحيدة سلبوا منها والدها ... ظلت تسعي سنوات و قد اقتربت اخيراً من تحقيق مرادها لكن لم تفكر قد كيف ستكون حياتها بعد تحقيق ما سعيت لأجله اغلب سنوات عمرها.