كانت إيريكا تتفقد احدي أسلحتها و تقوم بتنظيف بعضهم و كان يظهر علي ملامحها الرضي و الهدوء ف كانت قد اتفقت مع ادريان و وافق علي خطتها منذ ان كانوا يتحدثون سوياً في الصباح.
قاطع تفكيرها صوت رنين هاتفها ف التقطته لتري من المتصل لتجد انه آرثر ف تركت ما بيدها سريعاً و ركضت خارج غرفتها و اتجهت لغرفة ادريان و اقتحمتها دون تفكير ف كانت قد سمعته منذ دقائق يتجه لغرفته لتجده وافق في منتصف الغرفة عاري الصدر و ظهرت علي ملامحه الصدمة من دخلوها غرفته بهذا الشكل الهمجي لكنه صمت عندما قامت برفع الهاتف بوجهه لتريه المتصل ثم فتحت الخط و وضعت المكالمة علي وضع مكبر الصوت ليظهر صوت آرثر:
-صغيرتي الجميلة لم أتوقع انك سوف تجيبي علي اتصالي اليوم.
=آسفة كنت منشغلة قليلاً ف بالفعل ذلك اللعين يصعب دراسته و فهمه.
قالتها و هي تنظر ل ادريان و لتجده يرفع لها احدي حاجبيه و يظهر في مقلتيه بعض الغضب اثر سبها له ف ابتسم إيريكا بخفة و نظرت لهاتفها.
=أخبرتك إيريكا انه ليس سهل لكنني أثق بكِ صغيرتي ف لقد تلقيتي كل دروسك مني شخصياً.
ابتسمت إيريكا ابتسامة جانبية خبيثة و هي تجيبه:
-بالطبع.
=إذا أخبريني ما الذي توصلتي له مع ذلك اللعين.
ضحك آرثر في نهاية حديثه بينما ادريان شعر بغضب و اقترب من إيريكا و عينه علي الهاتف و كأنه سيقوم بتحطيمه ف سارعت إيريكا بالاقتراب منه لتصبح امامه و بدون وعي وضعت يدها الصغيرة علي صدره العريض المليء بالعضلات لتوقفه بينما هو وقف مكانه و نظر لها و ليدها لكنها لم تنتبه لهذا و ركزت علي حديثها مع آرثر:
أنت تقرأ
مختلفتي اللون / Different Color
Romanceتعيش حياة لم تكن تتمناها يوماً فقط لتأخذ ثأرها من الذين سلبوا منها عائلتها و سعادتها الوحيدة سلبوا منها والدها ... ظلت تسعي سنوات و قد اقتربت اخيراً من تحقيق مرادها لكن لم تفكر قد كيف ستكون حياتها بعد تحقيق ما سعيت لأجله اغلب سنوات عمرها.
