Part:10

57 4 0
                                    


مدينة البندقية الساحرة المطلة علي بحر الأدرياتيكي الجميل ف هي مدينة خاطفة للأنفاس و قد هبط فيها كلا من إيريكا و اليكساندر و مارك و عدد قليل من رجال روستيسلاڤ منذ ساعات قليلة ف تلك الرحلة لم تطول كثيراً.
كانت إيريكا تجلس و بجانبها مارك علي أريكة في منتصف المنزل الصغير الذي قرر ادريان ان يكونوا به حتي لا يكشف أمرهم.

-سيكون هذا هو المبني إذا؟!

قالتلها إيريكا و هي تشير علي مبني ما صورته موجودة في شاشة الحاسوب الذي كان يحمله مارك، أومأ لها مارك قائلاً:

-بالضبط و سنذهب في الليل حتي يصبح المكان هاديء.

=ما رأيك بمنتصف الليل؟ فقد اصبح وقتي المفضل في اليوم.

قالتها و هي تبتسم و تتذكر اليوم الذي قتلت به آرثر ف وافقها مارك الرأي قائلاً:

-فكرة جيدة سيكون المكان شبه فارغ.

تمتمت إيريكا ب:

-رائع.

قبل ان تقف و تنظر حولها علي أركان المنزل و قالت متسائلة:

-أين ذهب اليكساندر؟!

رفع مارك كتفيه بمعني لا اعرف ف قالت له:

-أليس صديقك؟!

=ليس بذلك القدر إيريكا.

أومأت له بهدوء متفهمة و ذهبت للمطبخ لتجد اليكساندر يوقف هناك ف قالت بصوت مرتفع نوعاً ما:

-ها أنت ذا.

التفت لها اليكساندر و كان يتحدث مع احد ما علي الهاتف ف أكملت إيريكا:

-لدينا عمل بالخارج عليك ان تكون مطلع عليه.

أومأ اليكساندر لها ثم تحدث بالروسية قائلاً بأبتسامة صغيرة:

-سنتحدث لاحقاً اعتني بنفسك يا صغيرة.

فهمت إيريكا ما قاله و كادت ان تبتسم ابتسامة جانبية لكنها منعت نفسها ف برغم ان علاقتها مع الروستيسلاڤ لم تكن طويلة لكن لم يخطر ببالها أبدا ان اليكساندر يمكنه ان يكون بعلاقة غرامية.
عندما اغلق اليكساندر كانت إيريكا مازالت تنظر له و قالت:

-تلك اللغة رائعة.

=انها الروسية ... ألا تستطيعين التحدث بها؟

-لا للأسف.

تمتم اليكساندر ب:

مختلفتي اللون / Different Colorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن