ظلت إيريكا حتي المساء في الشركة ف بعد أن ودعت كريستوفر و ذهب إلى فلوريدا عادت هي إلى الشركة و ظلت تعمل حتي المساء و بالطبع لم تنسي دافينا كانت تتصل بها من وقت إلى أخر تطمئن عليها و بينما هي تتابع بعض الأشياء علي حاسوبها الخاص و بيدها بعض الأوراق قطع تركيزها رنين هاتفها ف التقطته سريعاً و وجدت انه اليكساندر ف أجابت بهدوء:-مرحباً إيڤانوڤ.
ف جاءها صوته من الجانب الآخر:
-اوووه أنتِ تعرفين لقبي.
ف اجابته هي بملل و هي تقلب عينيها:
-أنا اعرف كل شيء عنك يا رجل.
=كيف حال دافينا معكِ؟!
ارجعت إيريكا رأسها للخلف لتريحها على ظهر المقعد خلفها و قالت له:
-أنها فتاة هادئة جدا اليكساندر و لطيفة أيضاً لا أعرف ما الذي فعلته بحياتها ليوقعها حظها التعيس مع قطعة جليد مثلك.
=أتعرفين أنكِ ان كنتي أمامي الآن كنتِ ستكونين ممددة على الأرضية غارقة بدمائك.
ف ابتسمت إيريكا ابتسامة جانبية و هي تقول:
-و بالطبع ستكون هناك رصاصة جميلة من رصاصاتي المفضلة تستقر بين عينيك لأنك شخص عزيز بالنسبة لي اليكساندر.
لم يجيبها اليكساندر ف أضافت إيريكا:
-هل قاطعتني عن عملي لتسأل عن فتاتك؟!
=هل مازالتِ في العمل؟!
-نعم.
=و دافينا بمفردها في المنزل؟!
رفعت إيريكا احدي حاجبيها تلقائياً و كأنه أمامها و قالت:
-هل يجب على أن اترك عملي لأجالس فتاتك و أدللها لأجلك؟!
=أخشي ان تهرب فقط.
-لن تهرب و هي هنا لأنك لست معها ف هي دائما تحاول الهروب من جحيمك و سيطرتك الخرقاء تلك يا أحمق.
ظهر صوت اليكساندر العصبي المغلف ببرود القاتل و هو يقول:
-أتعرفين أين يذهب الشخص الذي يتحدث معي بتلك الطريقة؟!
=تباً لك أهذا كل ما فكرت به؟! الفتاة تخشاك يا رجل هي تشعر من داخلها أنك رجل سيء لكنها مازالت لا تعرف حقيقتك لذا تخشاك و تخشى أفعالك.
-هل أخبرتك بشيء؟!
=لا لم تقول شيء لكنني أستطيع فهمها اليكساندر هي ليست صعبة الفهم علي الإطلاق.
أنت تقرأ
مختلفتي اللون / Different Color
Roman d'amourتعيش حياة لم تكن تتمناها يوماً فقط لتأخذ ثأرها من الذين سلبوا منها عائلتها و سعادتها الوحيدة سلبوا منها والدها ... ظلت تسعي سنوات و قد اقتربت اخيراً من تحقيق مرادها لكن لم تفكر قد كيف ستكون حياتها بعد تحقيق ما سعيت لأجله اغلب سنوات عمرها.