Part:17

45 2 0
                                    


ظلت إيريكا حتي المساء في الشركة ف بعد أن ودعت كريستوفر و ذهب إلى فلوريدا عادت هي إلى الشركة و ظلت تعمل حتي المساء و بالطبع لم تنسي دافينا كانت تتصل بها من وقت إلى أخر تطمئن عليها و بينما هي تتابع بعض الأشياء علي حاسوبها الخاص و بيدها بعض الأوراق قطع تركيزها رنين هاتفها ف التقطته سريعاً و وجدت انه اليكساندر ف أجابت بهدوء:

-مرحباً إيڤانوڤ.

ف جاءها صوته من الجانب الآخر:

-اوووه أنتِ تعرفين لقبي.

ف اجابته هي بملل و هي تقلب عينيها:

-أنا اعرف كل شيء عنك يا رجل.

=كيف حال دافينا معكِ؟!

ارجعت إيريكا رأسها للخلف لتريحها على ظهر المقعد خلفها و قالت له:

-أنها فتاة هادئة جدا اليكساندر و لطيفة أيضاً لا أعرف ما الذي فعلته بحياتها ليوقعها حظها التعيس مع قطعة جليد مثلك.

=أتعرفين أنكِ ان كنتي أمامي الآن كنتِ ستكونين ممددة على الأرضية غارقة بدمائك.

ف ابتسمت إيريكا ابتسامة جانبية و هي تقول:

-و بالطبع ستكون هناك رصاصة جميلة من رصاصاتي المفضلة تستقر بين عينيك لأنك شخص عزيز بالنسبة لي اليكساندر.

لم يجيبها اليكساندر ف أضافت إيريكا:

-هل قاطعتني عن عملي لتسأل عن فتاتك؟!

=هل مازالتِ في العمل؟!

-نعم.

=و دافينا بمفردها في المنزل؟!

رفعت إيريكا احدي حاجبيها تلقائياً و كأنه أمامها و قالت:

-هل يجب على أن اترك عملي لأجالس فتاتك و أدللها لأجلك؟!

=أخشي ان تهرب فقط.

-لن تهرب و هي هنا لأنك لست معها ف هي دائما تحاول الهروب من جحيمك و سيطرتك الخرقاء تلك يا أحمق.

ظهر صوت اليكساندر العصبي المغلف ببرود القاتل و هو يقول:

-أتعرفين أين يذهب الشخص الذي يتحدث معي بتلك الطريقة؟!

=تباً لك أهذا كل ما فكرت به؟! الفتاة تخشاك يا رجل هي تشعر من داخلها أنك رجل سيء لكنها مازالت لا تعرف حقيقتك لذا تخشاك و تخشى أفعالك.

-هل أخبرتك بشيء؟!

=لا لم تقول شيء لكنني أستطيع فهمها اليكساندر هي ليست صعبة الفهم علي الإطلاق.

مختلفتي اللون / Different Colorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن