دخلت إيريكا للمكتب دون الطرق علي الباب و كانت تحتضن بين يديها كوب من القهوة و أغلقت الباب بقدمها ثم ذهبت و جلست علي المقعد الجلدي المقابل لمكتب ادريان.
ظل ادريان محدق بها بينما هي ترتشف من كوبها و عندما لاحظته عرضت عليه كوبها و هي تقول:-أتريد البعض؟!
=لا .. لكن تصرفك لم يعجبني بعض الشيء.
-و أنا لم اطلب رأيك في تصرفي.
ضحك ادريان و هو يحاول التحكم في عصبيته من آثر ردها البارد المستفز و قال:
-ألا تلاحظين انكِ في منزلي؟!
حدقت بمختلفتي اللون خاصتها في مقلتيه القاسيتين و قالت:
-أنت من طلب مني البقاء أليس كذلك؟!
ظل ادريان ينظر لمختلفتي اللون خاصتها قليلاً و وجد بهما نوعاً من التحدي ف هي علي حق هو من طلب منها البقاء علي اي حال.
ابعد نظراته عنها و نظر لحاسوبه و هو يقول:-لنبدأ.
احتضنت إيريكا كوبها اكثر ليمدها بالدفء قليلاً و رفعت قدميها لتضعهم علي الطاولة الصغيرة أمامها و أراحت ظهرها علي ظهر المقعد خلفها ف نظر لها ادريان قليلاً ف لا احد يجرأ علي الجلوس امامه بتلك الطريقة.
نظر مرة اخري لحاسوبه ثم قال:-اخبرتيني من قبل ان آرثر هو الذي تولي رعايتك.
أنت تقرأ
مختلفتي اللون / Different Color
Romanceتعيش حياة لم تكن تتمناها يوماً فقط لتأخذ ثأرها من الذين سلبوا منها عائلتها و سعادتها الوحيدة سلبوا منها والدها ... ظلت تسعي سنوات و قد اقتربت اخيراً من تحقيق مرادها لكن لم تفكر قد كيف ستكون حياتها بعد تحقيق ما سعيت لأجله اغلب سنوات عمرها.