مَ

165 2 0
                                    

..

"يلا قفلوا الانوار والابواب وطفوا النشافات بنمشي!"

كان الاب بالبيت يأمر اهله المكونين من ثلاث اولاد واربع بنات من غير هو وزوجته

"ميَان قفلتي الانوار وراك؟"

ميَان:
"ايه!، كل شي مقفل ومطفيه النشافات، آمال ومي ترا مشينا!!"

نادت ميَان على خواتها آمال اصغر منها ومي اكبر منها لما طلعوا ولحقوها وقفلوا الباب وراهم

الاب:
"ترا ملك والمها برا الحقوهم بسياره"

لف الاب على بناته الثلاثه يعلمهم يلحقون امهم 'المها' واختهم الصغيره ملك ..

طلعوا وركبت مي علطول بالمرتبه الثانيه و ميَان تبي تركب قدام حتى تقدم اخوها الاصغر منها وكان طولها واطول منها

ميَان:
"احمد ليش ما حجزت لي قدام!!"

احمد:
"انا بركب وراء معكِ بعد"

ميَان:
"اهمشي ملك ما تركب معنا تراها ازعاج!"

احمد:
"انا وانتي وآمال بس"

ميَان:
"بس يعني ترا بس حنا!"

احمد:
"حتى انا ما احب اركب وراء!"

مي:
عبدالرحيم شفهم"

تهاوشوا ميَان واحمد وهم عند شنطة السياره يناظرون مي الي متهنيه وقاعده قدام بين المها واخوهم الكبير عبدالرحيم وهم يضحكون حتى هاوشتهم الام

ركبت آمال و ميَان تنتظر احمد الي كان جسمه مليان ونشب

عبدالمجيد:
"عبدالرحيم امش بسياره يمكن يسهل عليه دخوله"

كان عبدالمجيد يأمر عبدالرحيم اكبر العايله وهو الي يسوق وجنبه ابوه ..

ركبوا ولما قرروا يمشون تقدم هذاك الولد من بعيد مسرع خطواته و واضح ان العايله تعرفه

"عمي عبدالملك!!، ما شاء الله مسافرين وين؟"

عبدالملك:
"قل لابوك رايحين للمدينه وندعي لك ولأبوك بالهدايه"

راح الولد بعد ما كسحه عمه وهو ملقوف طول عمره كذا وقعدوا يضحكون ..

مسكوا خطهم للمدينه و وصلوا تعشوا وراحو للفندق يرتاحون

ومع اذان العصر طلعوا من الفندق يصلونها في المسجد النبوي وبس خلصوا راحو للمولات

مايَان | MAYAN  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن