١٥

28 2 0
                                    

بعد شهرين من الحادثه والاحداث الي صارت بين المدتين هذا اليوم الموعود لزواج ميَان

كان عبدالملك مخليه بـ بريده يكون قريب من ميَان الي صارت في ولية اماني وامها وياخذونها يمين وشمال

المها:
"سوي لك تسريحه على فوق!"

اماني:
"لا خلي شعرك مفتوح فستانك توب!"

كانت ميَان قاعده على الكرسي والهير ستايل واقفه فوق راس ميَان تنتظر القرار الاخير

ميَان:
"ابغاك ترفعين نصه لو سمحتي"

الهير ستايل:
"اكيد ياعمري واخيرًا"

تجاهلتهم الهير ستايل وراحت تزين شعر ميَان ولفت عليها امها

ميَان:
"امي روحي تجهزي"

المها:
"ها؟، ايه يلا بروح"

تذكرت المها انها ما تجهزت وبس ذكرتها ميَان راحت علطول تتجهز واماني اختفت فجأه مع امها ..

..

ابتسام:
"يمه وش ذي القاعه يمزح عبدالملك وش مسوي هو منزين العروس يـ.."

هدى:
"اقول عبود كل ذا مسويه انت؟"

عبدالملك:
"ايه ماهو حلو؟، عاد تعرفين مافيه زفات ما احب السوالف ذي"

هدى:
"الي تبيه وانا امك بس اهم شي تكون مرتاح"

عبدالملك:
"عيوش شرايك؟"

عايشه:
"وربي تجنن القاعه فخمه صدق!!، الله يهنيك ياخوي!"

كانوا جايين بدري يشوفون القاعه اهل عبدالملك الا وذا ابوه داخل وراهم

عاصم:
"ما شاء الله الله يهنيك ياولدي ويوفقك بحياتك!"

كان عبدالملك مستانس على الثناء من ابوه وعايشه وكأنه فوق السماء ..

مر الوقت بسرعه حتى لحظة لما كانوا رايحين للقاعه طلعت ميَان و وراها اماني ومي يساعدونها

اماني:
"مي شيلي الفستان زين!"

مي:
"وشو!، شيليه انتي لحالك اجل!"

تركت مي الفستان وهي رايحه وتاركتهم وركبت مع عبدالمجيد الا وتقدم فارس يساعد بنته تركب بسيارته

فارس:
"اقري اذكارك وانا ابوك"

ركبت ميَان بالمرتبه الثانيه وكان قدام امها وابوها والباقين راحوا مع عبدالمجيد ..

مايَان | MAYAN  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن