١٧

29 2 0
                                    

المها:
"احمد رح افتح الباب ميَان بطريق!"

احمد:
"يلا!!"

كانوا كاشخين وحلا وقهوه بجيت ميَان لهم وانطلق احمد وهو رافع ثوبه وفتح الباب وهو عند باب الشارع ينتظرهم

فارس:
"ارجع اذا جو يدخلون"

احمد:
"مقدر ابوي!!"

ضحك فارس على حماس احمد ورجع لمجلسه ومافيه احد من عياله واحد بشغله والثاني عند عياله ومرته وبس مي الي قاعده

المها:
"آمال المواعين غسليهم!"

آمال:
"اكيد يلا"

كانت آمال نازله من الدرج وهي كاشخه حتى امها آمرتها ومو اول مره من اليوم وهي تقولها تغسلهم والمواعين كل مالها تزيد بالمغسله

تقدمت آمال الا وتشوف مي تتقهوا وفتحت الحلا تاكل منه

آمال:
"ليش!!، انا بصور!!"

مي:
"توسعي عني"

آمال:
"بعدين ماوصلت ميَان نحلي مع بعضـ.."

مي:
"شقلت انا!!، انقلعي عني!"

سكتت آمال لما صارخت عليها مي وطلعت من عندها وهي متضايقه من اختها الي كانت متغيره مرره ..

كان عبدالملك ماخذ ميَان وهم متجهين لبيت اهلها بعد صلاة العشاء

عبدالملك:
"يلا اسبوع بدوني راح تطفشين انا داري بس وش اسوي"

ميَان:
"يوه الله يعين اسبوع مره وحده قهر ليتها اسبوعين"

عطته ميَان على جوه وضحك عبدالملك منها ومسك يدها وهو يسوق

عبدالملك:
"انتبهي لنفسك، وشفيك تبين نرجع للبيت ماتبين اهلك؟"

كان عبدالملك يقولها بمزح لها شافها تهوجس وماهي يمه وكان يقصد بكلامه مي

ميَان:
"هلا، فيه احد مايبي اهله؟"

عبدالملك:
"كنت امزح معك"

ضحكت ميَان وهي تسأله ورد عليها عبدالملك وهو يبتسم لما اخذ يدها وحبها وهو يناظرها ولما اقبل على البيت ترك يدها و وقف سيارته

ركض احمد لها وحضنها بقوه وبادلته ميَان وهي تضحك مصدومه ماتوقعت انه مستانس لهدرجه

عبدالملك:
"لا عاد وانا!"

احمد:
"صح انك اخذت اختي مني بس يلا بسامحك"

مايَان | MAYAN  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن