فارس:
"عبدالرحيم اطلع برا"
عبدالرحيم:
"نعم؟، ليش!"
فارس:
"اقولك اطلع وانتظرني بسياره!!"
طلع عبدالرحيم وهو حاقد على عبدالملك وابغض مايشوف هو ..
فارس:
"ناد ميَان"
قام عبدالملك وهو يعرج بخفيف وتقدم لدرج وهذي ميَان نازله حتى وصلت عنده
عبدالملك:
"ابوك يبغاك"
ميَان:
"لحاله؟"
عبدالملك:
"ايه، تبغين اجي معك؟"
سألها عبدالملك والاجابه واضحه من عيونها ماتبي تكون لحالها حتى مسك عبدالملك يدها واخذها وراه و دخلوا للمجلس تركت ميَان يده وراحت لابوها تحب راسه وهو ما يناظر فيها
ميَان:
"بالله ابوي لا تزعل علي"
فارس:
"انا ماعاد ادري انت على علاقه مع عبدالملك ولا مازن!"
ميَان:
"ابوي اقسم بالله مافيه علاقه تجمعني مع عبدالملك ولله!"
مسكت ميَان يد ابوها وهي تحلف له لكن كانت قسوة ابوها هالمره اقوى من حنانه على بنته وسحب يده من يدها وما يناظر فيها ..
قعدت ميَان جنب ابوها وهي تمسح بدموعها وتترجاه يصدقها لكن فارس كان تأثير مازن ومي وعبدالرحيم اقوا من تأثيرها
ميَان:
"ابوي!!، اترك كلامهم وصدقني انا!"
فارس:
"ميَان، ماعاد فيه كلام ينصدق"
ميَان:
"وش تقصد؟"
فارس:
"اجمعي اغراضك والان تنزلين انا انتظرك بسياره وانت ياعبدالملك اوراق طلاقها تجيها"
قام فارس وطلع من المجل ولفت ميَان على عبدالملك الي كان يناظر بعيون ميَان ماعنده اي كلمه يقولها
قامت ميَان من عند عبدالملك وهي تبكي وراحت فوق تجمع اغراضها مثل ما قال ابوها لها
نزلت من الدرج وهي تنزل شنطتها معها ومو مصدقه الي قاعد يصير في حياتها ابدًا وكيف انقلبت كذا
عبدالملك:
"ميَان.."
نده عبدالملك عليها وهو واقف عند الدرج لكن ميَان تجاهلته ومسكها من يدها وسحبها له وهو معصب منها
عبدالملك:
"لا تحسبين اني ساكت راضي!، كلها ايام ويبين الصدق والكذب"
ميَان:
"مو انت مسوي مراجل قدامي بس ها وريني وش بتسوي عشان ترجعني من ابوي واخواني!"
