رجعت ابتسام لغرفتهم بالفندق وكانت عايشه بوجها وسكرت الباب وراء ابتسام وهي تدق على ابوها
عايشه:
"انا اعلمة انك رايحه لعبدالملك وميَان!"ابتسام:
"ياويلك!، اصلًا اصلًا امي قالت لي اروح!"عايشه:
"كذابه!!، امي اصلًا مستحيل توصل لهذا الحد!"تقدمت هدى على اصواتهم وهي توها صاحيه وراحت ابتسام من وراء امها
ابتسام:
"يمه مو انتي قايله لي اروح عند عبدالملك وميَان موضوعنا!!"هدى:
"وين رايحه؟"عايشه:
"ابتسام رايحه عند عبدالملك وميَان ودخلت حتى عندهم!"هدى:
"نعم!!، ابتسام وش موديك هناك!"ابتسام:
"وش فيك يمه تراها ميَان ولا نسيتي؟"هدى:
"ميَان ذي ماخذه اخوك ولا نسيتي!، لا تخربين على اخوك دامه مستانس معها تهمني وناسته انا بس!"راحت هدى تبدل لانهم راجعين للمدينه ولحقتها عايشه واكيد ابتسام مادرت عن امها وبتكمل على طريقها ..
..
قامت المها ونزلت الدرج وتحت اماني وعبدالمجيد يفطرون وفارس على جواله
اماني:
"تعالي يمه سويت لك فطور"المها:
"ماتقصرين وين البنات"اماني:
"امال افطرت ورجعت غرفتها تقول بتكمل نومها ومي جاها ناصر بدري واخذها"المها:
"وميَان، دقي عليها تجي وتجيب لي من البنادول الي دايم تعطيني منه"كانت المها توها صاحيه ومخها مقفل وعيالها وفارس يناظرونها ويضحكون عليها
عبدالمجيد:
"ميَان مع عبدالملك ولا نسيتي يمه؟"المها:
"الا ولله صادق!، ياويلي نسيت"فارس:
"ايه وتقولي انت الي بتتأثر وهي الي تأثرت مو انا"المها:
"تونا يومنا طويل، احمد!!"نادت المها على احمد الي كان بالمجلس يكلم ميَان وعبدالملك وقفل من عندهم وركض لامه الي بصاله
المها:
"تعال افطر وين وايح انت؟"احمد:
"كنت بالمجلس اكلم عبدالملك وميَان!"