مايَان | MAYAN

٢٨

دخل عبدالملك المجلس بعد مادق على عبدالمجيد يشوف له الطريق عشان يطلع لغرفته

عبدالمجيد:
"الظاهر ان ميَان نايمه عشان كذا ماردت على جوالك"

تقدم عبدالملك حتى شاف المها وهي ماسكه احمد بالمطبخ وكان واضح عليها تهاوشه

طاحت عين عبدالملك بعيون احمد الي نفى له بخفيف بس كمل عبدالملك طريقه لفوق حتى دخل الغرفه وسكر الباب وراه

تقدم لسرير وهناك كانت ميَان نايمه وقعد جنبها ومسك يدها وهو ماكان مرتاح في دوامه ورجع عشانها بس

هو متأكد وش فيها ميَان والسبب وراه مي بس انه سكت لانه قد قال لها تتكلم وماتسكت لحقها عن احد وانه وراها لو احتاجته بس الواضح والصح ان مشكلته هالمره هي نقطة ضعفها وماراح تستخدم عبدالملك وقوتها عليهم

صحت ميَان فيه وعدلت قعدتها وهي تدور جوالها تشوف الساعه كم

ميَان:
"واضح اني نمت اليوم كله"

عبدالملك:
"الساعه 11 تو"

ميَان:
"ليش طلعت من شغلك؟"

عبدالملك:
"ماقدرت اكمل دوامي بسببك"

ميَان:
"كم مره قلت لك اني بخير.."

عبدالملك:
"لا!، منتي بخير ولا حول الخير!"

ارتفع صوت عبدالملك لما قاطع ميَان الي سحبت يدها من يده بالقوه

عبدالملك:
"ميَان لا تخلينهم يستغلونك وانتي في بيتك مستقله عنهم، ما ابي اعاملك زي الطفله واكون وراك بكل قراراتك بس هالمره ماراح اتدخل بقرارك لانكِ انتي الي تعرفين وين بيوديك قرارك"

ميَان:
"لو تعرف ياعبدالملك الدنيا على ايش تدور ماقلت الكلام ذا، انا من عرفتك وارتبطت فيك طلعوا الناس الي حولي على حقيقتهم وعرفت معدنهم وانصدمت، ماراح اكذب عليك واقول كنت متوقعه انا انصدمت ان اقرب الناس مني كذا حقود وغيور ويعرف يقلب الامور"

عبدالملك:
"انا من عرفتك وانتي تتضررين من جهة اهلك واهلي من اقاربك واقاربي، خليني انضرب واتعب وراك عشان بيوم ما اقول اني ماكنت استاهلك واكون راضي على نفسي"

ميَان:
"عبدالملك، لا تنسى اني احبك، ومكانك عمره ماراح يجي فيه احد"

عبدالملك:
"وحتى لو ابعدتي عني وماصرتي بيوم بين يديني ترا انا حاضر عندك ومتواجد الا اذا ربي اخذ امانته تراني اعتذر عن كل القصور"