مايَان | MAYAN

١

مر اسبوع ورجعت ابتسام بيتها وبقت عايشه بغرفتها دايم وهدى عادت لطبعها القديم وقهوتها مع ولدها كل ظهر

عبدالملك:
"واقوله ياسعد وقف ومارضى يوقف حتى صدم بشجره الي قدامه والسيكل حقه خرب وجاني يقولي ياخالي اموري تمام ولله بس لا تعلم امي"

كان عبدالملك يسولف سالفة سعد ولد اخته ابتسام وهدى تضحك على طريقة ولدها وهو يقول السالفه

هدى:
"الله يحفظه سعد يضحكني!، عقبال ولدك تسولف علي سوالفه"

عبدالملك:
"بأذن الله"

هدى:
"ولدك من حصه"

ذكرته هدى في بنت خالته حصه حتى تنهد عبدالملك واخذ يشرب فنجاله امه مو قادره تستوعب تعلقه في ميَان لانها ماتدري انه شافها وعجز ينساها وتحسب انه يعاند ويبي يطلع عن العايله

هدى:
"عبدالملك تراني كلمة خالتك وقلت لها ايام ونخطب حصه"

عبدالملك:
"تمزحين!"

هدى:
"اي ولله ياعبدالملك لا تخليني ازعل عليك انا اعرف مصلحتك الي امس مستعده احلف ماتعرف تسوي بيض!"

عبدالملك:
"يمه قولي لها اني ما ابي لاتخلين حصه توقف نصيبها عشاني وانا لو اقعد اعزب طول عمري ما اخذتها!"

هدى:
"اصلًا خالتك تقول جوها ثنين الاسبوع الي طاف وردتهم عشانك!"

ناظر عبدالملك امه وهو مصدوم من الكلام الي تقوله وانها هي وخالته ردوا الي يجون لها عشانه يعني ان الامر صار جدي!

عبدالملك:
"تذكرين لما قلتي لي عن ذاك الرجل الي تعلقت نفسه في اختي عايشه!"

هدى:
"لا تخلط الامور!، انت ماشفتها حتى!"

عبدالملك:
"عجزت انساها، لا تسوين فينز زي ما سويتي في عايشه الي للحين ماقدرت تزوج"

سكتت هدى لما تذكرت بنتها عايشه الي قطعت رزقها بيدينها لما كان ولدها في دورته قررت تربي بنتها عايشه تحسبها تكلم الي جاها يتقدم لها لانه اصر يبيها ماتدري انه شافها في احد الاستراحات الي اخذوها وهي مادرت عنه الا اخر شي بعد ماتزوج قالت ام الولد السالفه لهدى ..

حب عبدالملك راس امه وقام من عندها لما دق جواله وكان ابوه وعندهم شغل

قعدت هدى بلحظة صمت ثواني وتدخل عايشه ومادرت عن السالفه الي صارت قبل تجي وهي جايه تبي تتقهوا

قعدت جنب امها معها ايبادها تتابع مسلسلها فجأه حست بأمها الي تسحبها من يدها وهي تبي تحضنها