٢٩

21 2 5
                                    

المها:
"مي!، قولي لناصر لازم بكره تكونين بالبيت!!"

مي:
"عسى ماشر!"

المها:
"ميَان!، مقدر اوضح اكثر من كذا وان طنشتيني يا مي ولله بتندمين"

مي:
"ها؟"

قفلت المها جوالها وكانت في نفس ليلة دخول ميَان المستشفى بعد مارجعت مع عبدالمجيد ..

الاربعاء الساعه 6:11 الصباح:

عبدالمجيد:
"يلا امي بسرعه!!"

كان عبدالمجيد ينادي امه الي تلبس نقابها بصاله حتى دخل عليهم فارس

المها:
"امداك!، ميَان لحـ.."

فارس:
"عبدالملك عندها، وانا هنا من امس بس قلت بنام بالمجلس افضل"

كان فارس كأنه معصب من المها واتضح من كلامه انه مانام بغرفته بسبب وجود المها فيها

طلع فارس لغرفته وناظر عبدالمجيد المها الي بلعت ريقها لما عرفت ان عبدالملك قد جاء ..

..

عبدالملك:
"آقاثا روحي اشتري لنا مويه"

كان عبدالملك قاعد عند ميَان بالغرفه وهناك آقاثا قاعده معهم بس كانت قاعده جنب ميَان على السرير وبس عندها وتسولف عليها وتطمن عليها وماتتركها

آقاثا:
"انا جيب مويه، هنا"

آشرت آقاثا وقد سبقت عبدالملك وهو يبي قرب ميَان الي فهمت عليه من ملامح وجهه ملامح المبتلش وضحكت

ميَان:
"ابغى مويه دافيه ولا عليك آمر"

آقاثا:
"طيب مافي مشكله"

قامت آقاثا وقام عبدالملك وهو يعطيها العشره الي بجيبه تجيب منها وطلعت بسرعه

وقف عبدالملك قدام ميَان الي كانت تناظر آقاثا حتى طلعت وسكرت الباب ولفت عليه

عبدالملك:
"انا اسف"

ميَان:
"لا معليك، كلامك امس كنت محتاجته"

عبدالملك:
"مارضيت ابكيك"

ميَان:
"كنت ببكي ليل ونهار لو طحت بيدين مي"

لف عبدالملك وجهه وهو مايبي طاري اختها مي وتنهدت ميَان حتى تقدم لها عبدالملك وقعد جنبها وهو يمسك يدينها

عبدالملك:
"انتي عمري وروحي..انا كيف قدرت اتركك طوال هذي السنين معهم انا اسف بكل مره اقولها بس زي اختك ماشفت!"

مايَان | MAYAN  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن