تذكر عبدالملك مرهم الحرق ونزل تحت وتذكر انه قد جابه وحطه بثلاجه زمان ونزل ولقاه بثلاجه ورجع لها وسكر الباب وراه
تقدم لها قاعد على رجلينه بلأرض لما كشف من اللحاف شوي ورفع من قميص نومها حتى بانت الحرقه وكانت واضحه بالعين
اخذ شوي بيده وبداء يدهنه وشويات وفتحت ميَان عيونها وشافته وهو يدهن حرقتها بكل هدوء عشان مايقومها
نزل شوي من اللحاف على رجل ميَان وقبل يوخر عبدالملك اللحاف قدمت له ميَان رجلها ولف عليها عبدالملك لما عرف انها قايمه
ابتسم بخفه وبادلته ميَان وكمل شغله وتراجع يسكر المرهم
قعدت ميَان وبقي قميصها مكشوف عن فخذها وكان عبدالملك قاعد تحت على الارض يحاول يسكر المرهم بس ماقدر بسبب يده
اخذت منه ميَان المرهم وسكرته وتركته جنبها على الطاوله ولفت عليه وكان قاعد يتأملها
عبدالملك:
"متى تعلمين اهلك عن حملك؟"ميَان:
"بالوقت المناسب"عبدالملك:
"ومتى اعلم اهلي"ميَان:
"بالوقت المناسب، بنهايه راح يعرف الكل"عبدالملك:
"ميَان، لا تخلين شي بخاطرك ماتقولينه لي، لاتنسين اني ماراح اشوفك تتألمين وانا ساكت بدون حس"ميَان:
"انا..مستحيه اعلمك"عبدالملك:
"ماراح اضغط عليك انا موجود عندك متى مابغيتي تعلميني"مسك عبدالملك يدها ورفعت ميَان راسها ماتبي تبكي لما تذكرت كلام امها
رفع عبدالملك نفسه وحبها من رقبتها قبل تنزل راسها وتروعت من حركته ميَان وضحكت عليه
ميَان:
"يدغدغ!"عبدالملك:
"صدق؟"ميَان:
"ارفع راسك"قعد جنبها عبدالملك وآمرته ميَان عشان تقلده ورفع راسه وقربت منه ميَان حتى انفتح عليهم الباب
احمد:
"ميَان؟"نده احمد على ميَان الي قامت بس آلتوت رجلها وطاحت على الارض متعوره
نزل معها عبدالملك وتقدم لها احمد مسرع وكانت متعوره مرره
عبدالملك:
"توجعك!"