٢٦

17 1 14
                                    

كانت المها على جوالها وهم بطريقهم لرياض ودخلت على ذاك القروب ترسل فيه وكتبت فيه:
"مي وآماني ترا ابوكم رايح لرياض يزوركم وما اعطاكم خبر انا متأكد بس دق على ميَان وراح يخلينا ننام عندها.."

بنص رسالة المها وقفت كتابه يوم استوعبت انها قاعده تتكلم عن بنتها وطفت جوالها ونزلته بحضنها وهي تفكر بعبد المحسن والي قاله لها امس

كانت تفرك يدينها ببعض حتى انتبه لها فارس وهو يسوق السياره جنبها

فارس:
"شفيك؟"

المها:
"كلمت بناتك كلهم؟"

فارس:
"ايه، والي ماردت ارسلت عليها"

المها:
"زين اجل"

احمد:
"دخلنا الرياض!!"

شاف احمد الابراج من بعيد ونقز بسياره وهو يأشر مستانس وملك مستانسه بدون سبب

عبدالمجيد:
"حمود اذا ابوي ماضاع وعرف طريق بيت ميَان اجيب لك العاب لسوني"

آمال:
"وانا مالي شي؟؟"

عبدالمجيد:
"يلا حتى انتي لك جوال، وياملك لك العاب الي تبغينها"

فارس:
"تراك بتندم"

آمال:
"ابوي انا اثق فيك بروح اختار لي لون!"

ملك:
"ايه بابا تكفى فوز!"

فارس:
"تثق فيني ياحمود؟"

ضحك فارس على بناته ولف على احمد يسأله وهو متكي يدينه على ركبته وماسك وجهه وكان قاعد بنص يناظر قدامه

احمد:
"اهم شي نوصل لميَان"

المها:
"خلاص انت عاد!، من امس وكأن ماعندك اخت الا هي!!"

ارتفعت نبرة المها على ولدها الصغير فجأه وهي مو هذت طبعها نهائي وكانت تحب علاقة احمد مع اخته ميَان ودايم تضرب فيها الامثال لكن هالمره كانت صدمه حتى للي كانوا بسياره كلهم

تراجع احمد وساند ظهره وكتف يدينه زعلان ومتضايق من كلام امه وكلهم ناظروا المها مستغربين

عبدالمجيد:
"امي فيك شي؟"

المها:
"لا بس مصدعه"

طلعت المها مسكن من شنطتها واكلته وبس دخل فارس لرياض وقف عند اقرب بقاله بدون ما يقول شي

فارس:
"انزل يا عبدالمجيد وخلهم ياخذون الي يبون كلهم"

نزل عبدالمجيد وعرف ان ابوه ماراح يمشي هالمره لأمه وبس نزلوا للبقاله نادا فارس عبدالمجيد يطلع له صرافته

مايَان | MAYAN  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن