٢

38 1 2
                                    


هدى:
"عايشه بتجين معي للعرس ولا لا!"

عايشه:
"الا يا يمه بس بخلص الخمس دقايق من الحلقه!"

هدى:
"بكيفك اذا بتروحين العشاء وانتي جاهزه تفهمين!"

طلعت هدى من عند بنتها الي منسدحه بسريرها ومشغله ايبادها تتابع

دق جوال هدى وكانت ابتسام وحطت هدى جوالها على الدرج وهي تشرب فنجالها وقاعده بغرفتها والجوال سبيكر

ابتسام:
"بتروحين للعرس؟"

هدى:
"اكيد، ام العروس داقه علي غصب اجي تقول لقيت بنات مزايين من اهل المعرس عشان عبدالملك"

ابتسام:
"ايه يمه دوري له دامه مايبي من اهلك واهل ابوي غير النتفه الي شفناها ذيك!"

هدى:
"ها؟، ايه ايه صادقه"

تذكرت هدى كلام ولدها لها وهي متردده، مو راضيه تشوف ولدها ماخذ ميَان وبنفس الوقت صحت بنفسها ماتبي تعيد غلطتها مرتين ..

قعدت هي وبنتها ابتسام يسولفون حتى المغرب وقفلت من عندها وراحت تتروش وتتجهز وتتمكيج

عبدالملك:
"يمه!!، يلا مشينا تأخرنا بيتعشون عنا!"

هدى:
"توه مأذن العشاء وراك!"

عبدالملك:
"لا حنـ.. وش هذي الكشخه وش هذا الجمال لا لا مافيه روحه اخاف عليك من عيون الحريم!"

ضحكت هدى واستحت من كلام ولدها لكنها ناظرته ذيك النظره وكأنها زعلانه عليه فجأه

عبدالملك:
"زودتها؟"

هدى:
"لا، بس تذكرت انك راح تتزوج ذيك النتفه وتقول لها ذا الكلام"

عبدالملك:
"ماعمري شفت احد يغار وهو بذي الحلاوه"

هدى:
"انا اغار!، اغار من ذيك!!"

عبدالملك:
"ياحبيتي ياعمري تأخرنا"

عايشه:
"يمه للحين مالبستي عباتك!!"

عبدالملك:
"هذي من؟، من متى وانتي حلوه كذا"

لف عبدالملك على اخته الي لافه حجابها وبيدها نقابها انصدمت منه واستحت زي امها

هدى:
"امداك تحول عليها توك ما تشوف زيي"

عبدالملك:
"بكره بدال ما امدحك انتي وعايشه يصير فيه طرف ثالث"

مايَان | MAYAN  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن