٢٤

29 1 17
                                    

السبت الساعه 8:11 الصباح:

دق جوال عبدالملك وهو مثبته بمسكته وكان مزعج وقام هو وميَان وهم متكسرين من نومتهم بسياره

عبدالملك:
"يالله صباح خير وش تبي؟"

كانت ابتسام الي داقه على اخوها وكالعاده لازم تخرب لحظات اخوها مع زوجته..

صحت ميَان وهي تناظره ماتدري يكلم مين حتى سمعت صوتها المرتفه من سماعة الجوال

عبدالملك:
"ابتسام انا مقدر اسلفك زياده رجالك ليش ما يعطيك؟"

ابتسام:
"عبدالملك ترا بس طلبت منك خمس آلاف بالله محتاجتها ضروري وبرجعها لك وعد!!"

عبدالملك:
"انا بحولها لك ولا تردين لي شي بس رجالك ترا بتفاهم معه ماعنده مسؤوليه لهذي الدرجه!!"

سكر عبدالملك من عند اخته متنكد مزاجه بسبب اخته وطلبها الدائم فلوس من ابوها واخوها ورجالها ماتطلب منه وحول لها المبلغ الي تبيه وميَان كانت تناظر معه بجواله حتى سمتعه يتنهد ويساند راسه لوراء

ميَان:
"اهخ ظهري يوجعني من النومه هنا"

عبدالملك:
"حتنى نمت نومه خايسه"

لفت ميَان عليه وهو نايم نومه خايسه ومزاجه متنكد من اخته مايبي حالها كذا لكنها ماتبي بداية يومهم كذا ابتسمت ومدت يدها لسحاب ثوبه تفك منه شوي

ناظرها عبدالملك بعيونه بدون مايحرك راسه وهو يسانده على المرتبه وابتسم ابتسامه خفيفه مو ملاحظه حتى مدت يده للجيب الي بصدره وهي تطلع منه جواله ومفتاح البيت

ميَان:
"ياحبيبي لازم تريح نفسك من التفكير لاتنسى الكل كبير ومايفكر الا بنفسه"

كانت جملتها بهمس وهي تمسح على شعره حتى نهاية كلامها شالت يدها تبي تنزل بس الثاني عنده فكره مخالفه لما نزل بسرعه وقبل يوصل لها نزلت علطول و وقفت قدامه

عبدالملك:
"خربتي الرومنسيه"

ميَان:
"اقول زحف عني!"

عبدالملك:
"بس بوسه!"

ضحكت ميَان وهي تدفه عنها لما هربت لداخل ومعها المفتاح ولحقها عبدالملك بس بنهاية هي وقفت عند الباب تحاول تفتحه بسرعه وقد وصل لها عبدالملك

مسك يدها الي فيها المفتاح وهو يناظرها منزل راسه لها ومافيه الا الي براسه وتنهدت ميَان مابليد حيله وسوت الي يبيه وفتح لها الباب تدخل

مايَان | MAYAN  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن