مايَان | MAYAN

٢١

كان عبدالملك قاعد بالصاله ومشغل المكيف ومقصرين على اضاءة التلفزيون ومطفين الانوار

عبدالملك:
"اذا ماجيتي ترا بشغل الفلم!"

ميَان:
"دقايق ياخي!!"

كانت ميَان بالمطبخ تحوس وعبدالملك ينتظرها الا ويجيه اشعار من السناب ولما رفع جواله كان من مي وهو يعرف سنابها ونسي اصلًا يحضرها

فتح المحادثه ولقي رساله طويلها منها وقراها على ماتجي ميَان وكانت كاتبه له :
'معليش على الوقت المتأخر بس كنت بقولك حاجه ترا ميَان هي الي خربت خطوبتنا ولا انا ابيك واحبك وهذا كله تخطيط ميَان لانها ماتحبني وتغار مني وانا حلا منها بأكثر من مره طلقها وخلها تعيش حسرتي انا احبـ..'

طلع عبدالملك من المحادثه لما جات ميَان ومعها مشروب له ولها ونزل جواله بعيد عنه وفتح لها يدينه لما اخذ منها المشروبات واحتضنها وشغل فلمهم

ميَان:
"عبدالملك"

عبدالملك:
"لبيه"

ميَان:
"..سلامتك"

سكتت ميَان قبل تتكلم وترددت تقوله الي بخاطرها وسكت عبدالملك ماضغط عليها لما حب راسها وكملوا فلمهم ..

..

الثلاثاء الساعه 8:33 الصباح:

راكان:
"اماني ترا امي بتجينا على الغداء"

اماني:
"الله يحييها بس ترا ماراح اسوي غداء"

راكان:
"وليش ماتسوين؟"

اماني:
"ولله معي غثيان وانت تعرف الحمل وش يسوي"

راكان:
"لا ما اعرف وبتسوين الله لا يهينك، ترا امي ماعمرها اكلت من طبخك"

اماني:
"نسيت اول يوم بزواجي معشيتها؟"

راكان:
"طيب الحين انتي بتسوين ولا كيف؟"

اماني:
"ماراح اسوي قلت لك معي غثيان واصلًا ما ابي احد يجيني تعبانه"

راكان:
"بجيب اكل من برا بس لازم تقابلين امي وكيفك انتي عاد"

طلع راكان من عند اماني وهي تعبانه ومنغثه وباقي بس هو كان ..

..

عبدالملك:
"تعالي ادخلي انا بشيل الاغراض"

فتح عبدالملك الباب للعامله الي جت بعد انتظار منه وبوقتها الصح