٣١ | الاخير

23 2 16
                                    

..

عبدالملك:
"انا جاي اقول الحقيقه الي عندي واخذ زوجتي وارجع و وعد مني ما اطلع من هنا الا وخاطرك وخاطر عمتي وخاطر عبدالمجيد طيب"

فارس:
"وش هي حقيقتك؟"

عبدالملك:
"ولان انا عندي تلف في دماغي الايسر واحتمال شلل نصفي بالمستقبل"

فارس:
"وشو!!"

عم الصمت لثواني ولفت ميَان على عبدالملك مستغربه منه هذا الكلام والوحيد الي تصرف تصرف صحيح هو عبدالمجيد لما تقدم ودخلهم للمجلس يجلسون هناك على ذي العلوم

قعدة المها جنب عبدالمجيد وهي مصدومه من كلام عبدالملك الي ما كمله

جلست ميَان بين عبدالملك وفارس وهي ماتبي عبدالملك يكمل كلامه خايفه انه يقول كل الي يعرفه سوا عن مي او غيره

وبقي احمد واقف عند باب المجلس وهو يسمع لهم

عبدالملك:
"ولله ومن آحل القسم اني ما اكذب بآي حرف اقوله هنا، يوم قابلتك ياعم فارس بالمدينه وكنت متقروش واهلك معك قبلها كنت طالع من المسجد النبوي ومريت مع اخذ الوالده من المول وهناك قابلت ميَان الي كانت موقفه بطريقي بكامل سترها وزحفت عنها ولفت علي وجت عيني بعينها وكلًا كمل طريقه ذاك اليوم وبصدفه جيت مع امي وجلسنا قبالكم وكنت متقروش وقمت اقدم لك مساعده وبس رجعت للبيت انا اقولها لكم بالحرف الواحد عجزت انسى البنت ذيك وكيف آكدت انها ميَان يوم علمني احمد عن اهله وهو رايح معي نجيب العشاء، يوم يومين اسبوع البنت ماراحت من بالي واقترحت على اهلي نمر بريده منها نسلم على عمتي ومنها امي تعرف على الخالها المها وابوي يتعرف عليك وانا اخذ الي اخذت عقلي من ذاك اليوم بس الدنيا لها رايي ثاني فجأه لقيتني بشجار قوي مع الوالده على اني آخذ اختها مي والنعم فيها بسبب اني آصريت الا ابي ميَان وفي ذاك الوقت امي قد تكلمت معكم وما ابي اكسر كلمتها ولا ابي ارفض مي وهي مافيها شي، محد من اهلي او اقاربي يعرف وقتها ان عندي تلف بالمخ حتى علمت شخص واحد.."

لف عبدالملك على ميَان وكأنه يقول لها عمري ماندمت اني علمتك سري ..

فارس:
"عشان كذا ميَان؟.."

عبدالملك:
"كلمت حمود بسناب اني جايهم، قلت له ابغى اكلم شخص بقول له الي عندي عشان ترفضني مي بدون ماتدري او ينشر خبر مرضي بس يقدر يقنعها"

احمد:
"صحيت ميَان تسوي لي فطور!.."

قاطع احمد عبدالملك لما دخل للمجلس وهو يناظر ابوه ورفعت ميَان عينها له وهي تذكرت ذيك الايام وكأنها كانت امس

مايَان | MAYAN  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن