١٩

25 1 3
                                    

..

هدى:
"وراك نسيت بيت ولدك؟؟"

عاصم:
"مانسيته بس منزمان ماجيته، يلا بسم الله"

وقف عاصم قدام البيت ونزلوا وهذا عبدالملك طلع لهم واستقبل ابوه وحب راسها ونفس الشي لامه

عايشه:
"عبود!"

تقدمت عايشه مشتاقه له وحضنها عبدالملك لما دخلهم بالمجلس

عبدالملك:
"ولله تو مانور البيت!"

عاصم:
"لا البيت منوره بأهله"

هدى:
"كيفك ياوليدي؟"

عبدالملك:
"الحمدلله بخير، ابتسام رجعة لبيتها؟"

هدى:
"اي ولله ولا كان ودها تجي معنا"

اخذ عبدالملك الدله بيقهوي اهله ودخلت ميَان بعد ما سلمت وهي لابسه فستان ابيض مورد واكمامه طويله لكنها شفافه ودائري من رقبتها وبنص ساقها وكعب اسود ناعم مكشوف وقصير

ميَان:
"ارتاح ياعمي"

تقدمت ميَان لعاصم وقبل يقوم اسرعت بخطواتها وحبت راسه قبل يقوم

وراحت لهدى وسلمت عليها طبيعي بدون حبة الراس وسلمت على عايشه

تراجعت بخطوات بطيئه واخذت الدله من عبدالملك الي اخذ الحلا يعطيهم وهي تقهويهم

عاصم:
"الظاهر اننا جينا فجأه ولله قلت لام عبدالملك علميهم عاد مدري عنها"

ميَان:
"لا ياعمي البيت بيتكم حياكم الله بأي وقت"

هدى:
"تقهويي"

لفت ميَان على هدى وبدون ابتسامه بسبب نبرة صوتها وكأنها آمر ولما اخذ عبدالملك الحلا لامه مسكته من يده وقعدته جنبه

هدى:
"رجعي الحلا"

اخذت ميَان الحلا والقهوه ورجعتهم لصينيه واخذت لها فنجال وقعدت قريب من عاصم وحطت رجل على رجل وملامحها فاضحتها انها منغثه بس مستحمله

هدى:
"كيف ياعبود تاكل زين؟، اشوفك ضعفان ياعزي عنك"

عايشه:
"انا اشوف له خدود"

ضحكت عايشه وخربت على هدى مقصدها وعبدالملك مو عاجبه الي يصير بين زوجته وامه

عاصم:
"ولله اننا جينا عندي موعد بكره"

ميَان:
"عسى ماشر؟"

مايَان | MAYAN  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن