على المغرب انهن يبون اغراض من المكتبه عشان الجامعه وسمحت لهن ورجعن علطول بدقايق بس ومامعهن اغراض ولا شي!"
مي:
"امي وش دخل ليش تربطين المواضيع كذا؟؟"بان على مي التوتر وهي ماخلت حتى اماني تعلق على السالفه او امها تقول وش حست فيه
المها:
"اذا تذكرين هذاك الموقف علميني وش كان عندكم!"مي:
"امي ترا انا مالي دخل وبعدين انا ما اسوق هي الي تسوق اسأليها هي!"ناظرت المها مي وكأنها تثبت شك امها على ميَان الي ماكان لها ذنب
قامت مي من عندهم بالحوش ودخلت داخل لما جوالها بداء يرسل اشعارات وراء بعض وكان من ' عبدالمحسن '
قفلت مي لما تذكرت هذاك الموقف الي تكلمت عنه امها ..
' قبل اربع شهور '
دخلت مي على ميَان الغرفه وهي قاعده على المكتب تذاكر وكان وقت فاينل وتبي تشد حيلها
مي:
"ميَان تكفينن تكفينن ابي اقابل وحده من صديقاتي بتعطيني هديه عند الحديقه الي عند بيتنا!!"ميَان:
"دامها وصلت للحديقه تجي للبيت مقدر وراي اختبار بكره صعب!"مي:
"ميَان تكفين تكفين ولله ما نتأخر عليك وربي تكفينن انتي الي تسوقين لو اعرف اسوق رحت!"ميَان:
"طيب قولي لامي وانا بنزل الحقك"كانت مي تشحذ اختها الي ماقدرت ترد طلبها وقامت ومعها كتابها ولبست عباتها واخذتها بسياره للحديقه الي كانت بنهاية حارتهم
ميَان:
"ليش كل هذي الكشخه المسكره والعطر ترا كلها هديه"مي:
"ميَان وقفي هنا"آشرت مي على احد المواقف البعيده عن الحديقه واكيد رفضت ميَان لان الحديقه مهجوره ماعاد احد يجيها وبنهاية الحاره وشوي مظلمه وتكرهه ميَان
ميَان:
"لا بوقف هنا يلا بسرعه ترا تعرفيني اكره هذي الحديقه استعجلي!!"وقفت ميَان قدام الحديقه وطفت سيارتها ورفعت كتابها فوق الدركسون لما نزلت مي تكمل مذاكره وفي انغماسها بالمذاكره شافت من المرآيه ان مي ماعاد هي حولها
نزلت ميَان من السياره وكتابها معها وراحت تدور في زوايا الحديقه وماتقدر تنفي ان جسمها مقشعر من الخوف