معليش اذا الكتابه على اليسار، ما قدرت اسوي شي، استمتعو——————————————————-
اليوم الثاني
الساعه ١١:٤٤ الصبحقام من النوم و حرارته مرتفعه تأفف "لا حول ولا قوة الا بالله"، لمس جبينه يتحسس حرارته و انعقدت حواجبه، "مريم"
سمع ما فيه رد: "مرييم"
:" يا مرييم"
وخر الغطا يبي يروح يطق الباب على مريم عشان بغرفتها الأدوية، بس استوقفه يوم تذكر ان شموخ نايمه عند مريم "ااخخ"
شموخ فزت يوم سمعت صالح ينادي مريم، ندهتها: "مرييم، قومي صالح من اليوم يناديك"
مريم همهمت و هي لسى نايمه
شموخ: "مرييم قومي اخوك صوته تعبان"
مريم قامت و راحت عند صالح: "ها شفيك؟"
صالح و هو عاقد حواجبه: "مريم فيني حراره، قيسي حرارتي"
مريم: "ليه، بسم الله عليك، من ايش؟؟" مدت يدها تقيس حرارته.
صالح: "اخخ مدري"
مريم: "طيب خلك بجيب لك ادويه"
راحت مريم و فتحت ثلاجة غرفتها و قامت تدور ادويه
شموخ: "شالسالفه؟"
مريم: "صالح مسخن"
شموخ : "اح من ايش؟؟"
مريم: "مدري، بروح اشوفه، انتي روحي غسلي وجهك و انا شوي و ارجع"
شموخ: "ان شاء الله"
مريم اخذت دواء و مقياس حراره و اخذت فوطه و سطل صغير فيه ماء بارد و راحت عند صالح، قعدت جنبه و قاست حرارته، شهقت "٣٩!" صالح ناظر و تأفف و هو يمسح وجهه.
مريم غطست الفوطه بالماء و عصرتها و حطتها على جبين صالح و هو منزعج من برود الفوطه، "كم يبيله عشان تخف حرارتي؟"
مريم: "ما عليك بتخف بس اصبر انت"
صالح ناظر بالساعه: "بيأذن بعد ٦ دقايق، لازم اروح للمسجد"
مريم: "و من قال انك راح تأذن اليوم؟"
صالح ناظر لها: "مريم اليوم جمعه"
مريم: "اليوم خميس يا صالح"
صالح: "طيب ابوي مو موجود، لازم انا اروح"
طلعت جوالها و دقت على ابوها.
عبدالله: "السلام عليكم"
مريم: "و عليكم السلام، ابوي وينك؟"
عبدالله: "قريب، ببيت واحد من الجماعه"
مريم: "يبا صالح مسخن، قست حرارته طلعت ٣٩، و لسى يبي يروح يقيم صلاة الظهر"
أنت تقرأ
نَتَلاقى وَراء المَسجِد
Nonfiksiبين صدى صوت الاذان على المحراب و صوت ضجيج قلبي الذي يفكر بك، صوت قلبي كان الاعلى...