استمتعو—————————————————
١٢:٠٠ مساءً
جمع اغراضه و طلع من الجامعه بتعب، ركب الباص و راح لمدرسة اخته.
وصل للمدرسه و الناس مجتمعين ينادون اسماء بناتهم، قرب من الحارس و قال له: "ناد ليلى مرزوق".
الحارس نادى و انتضر تيم لين ما طلعت اخته، ركضت له بحماس و هو فتح يدينه و خمها و هي متحمسه تسولف له عن كل شي.
تَيّم: "كيف المدرسه؟؟"
ليلى: "مرره حلووه، تعرفت على صديقات كثير و لعبنا بالساحه مع بعض و اكلنا مع بعض"
تيم:"صدق؟؟، الحمدلله يا رب، اهم شي انك مستانسه"
ليلى بابتسامه:"اكيدد!"
مشو لين محطة الباص و ليلى تسولف لتيم عن يومها، تيم ارتاح من ناحية تأقلم اخته بالبيئه الجديده، لانه شال همها طول اليوم و هو يفكر فيها.
وصلو للباص الي كان موجود من الاساس و ركبوه، من ركبوه ليلى حطت راسها على حضن تيم و نامت، تيم ابتسم و قعد يلعب بشعرها الناعم و ينتضر يوصل للبيت.
لما وصل لمحطة الحي نزل و هو شايل ليلى عليه لانها نايمه و لابس شنطتها.
صالح كان يمشي بالحاره كل عصر كرياضه و شافهم من بعيد و ظل يناظرهم، المنظر كان لطيف و عادتاً موقف كذا نادر ينشاف بالحاره.
ابتسم ابتسامه خفيفه و كمل مشي.
وصلو للبيت و تيم حاول يطلع مفاتيحه مو قادر، ما يدري يقوم ليلى ولا شيسوي، سمع صوت من وراه و لف.
صالح : "وين مفاتيحك"
تيم انصدم و لف: "اءء- بجيبي"
صالح سحب المفاتيح من جيب تيم و فتح الباب
تيم تنح شوي بعدين قرر يدخل و حط ليلى بالكنبه و طلع عند الباب: "شكرا"
صالح ابتسم: "العفو، كيفك الحين يا.."
تيم: "تيم...الحمدلله"
صالح: "تيم، و النعم، اذا احتجت شي انا بيتي هنا"
اشر على بيته الي كان جنب شقة تيم
تيم هز راسه
صالح: "الجار لجاره"، ابتسم ابتسامه تشرح القلب و قال: "فمان الله"
أنت تقرأ
نَتَلاقى وَراء المَسجِد
Non-Fictionبين صدى صوت الاذان على المحراب و صوت ضجيج قلبي الذي يفكر بك، صوت قلبي كان الاعلى...