بارت حماسيي، استمتعووو
——————————————————————-
اليوم الثاني
"الساعه ٩ الصبح"
متكتف و نايم
قام من النوم مزعوج من اصوات الضجه الي بالمستشفى، استقعد و ناظر لجدته الي لسى نايمه و قرر انه يقوم و يشوف شفيه، لبس شبشبه و فتح الباب، اتبع الصوت و شاف شرطه و محققين يناظرون لمسرح الجريمه و واحد منهم كان يمشي و يرسم بأصبعه المشهد الي تخيله من بداية الجريمه لنهايتها، ناداه زميله:"منصور دقيت على حازم قبل شوي عشان ينقل الجثه، مسافة الطريق و جاي"
منصور و حواجبه منعقده و يفكر بالجريمه: "تمام دق على حقين الادله و البصمات حالياً"
راشد:"ابشر"
ادم خاف يشوفونه و يستجوبونه لذا رجع لغرفة جدته و شافها لسى نايمه.
دخل الحمام و فتح المغسله، جمع ماء بيده و مسحه على وجهه.
دق جواله.
رفعه و الماء ينقط من وجهه و رد.
تيم:"صباح الخير "
ادم بصوت منخفض:"صباح النور"
تيم:"شفيك تهمس"
ادم:"تيم تخيل شصار"
تيم:"شصار؟؟"
ادم و هو يحاول يلقى كلام يوصف فيه الموقف الي صار امس:"امس كنت نايم عند جدتي بالمستشفى... شفت جدتي مو مرتاحه و قعدت ادور اي احد عشان يجيب لها مخده، ما لقيت احد، رحت لاخر السيب و الاقي غرفه كبيره معزوله و كان فيها ضوء، وقفت قدامها قلت يمكن الاقي احد، ولا اشوف واحد...."
تيم:"شفيك؟؟، كمل"
ادم:"كان ماسك مسدس...و طلق على الدكتور الي قدامه"
تيم انصدم:"كذابب؟؟، بلغتت؟؟"
ادم:"اي..."
تيم:" جت الشرطه؟؟"
ادم:"قبل شوي طلعت و اشوف فيه شرطه و محققين"
تيم:"طيب روح اشرح لهم شكل المجرم!، طيب مات الدكتور؟؟"
ادم:"تيم ما ابي احط نفسي بفوضى و تحقيق...و الدكتور شفته يموت قدامي و ما سويت شي"
تيم:"مو بيدك الموضوع، ما سويت شي لان الي قدامك كان مسلح، تدري، ارسلي لوكيشن المستشفى بجيك"
ادم:"ها؟، لا ما يحتاج"
تيم:"ارسل اللوكيشن"
ادم:"طيب"
سكر المكالمه و كان متردد يرسل اللوكيشن او لا، تنهد و قرر يرسل اللوكيشن لتيم.
مسافة الطريق و ادم يلاقي مكالمه من تيم، سأله عن الطابق و اجاب عليه ادم انه بيجي له تحت.
أنت تقرأ
نَتَلاقى وَراء المَسجِد
Non-Fictionبين صدى صوت الاذان على المحراب و صوت ضجيج قلبي الذي يفكر بك، صوت قلبي كان الاعلى...