بارتي المفضل!، اتمنى يعجبكم، و تراه طويل
"لا طاحت الدمعه من عيون الصبور...اعرف ترى سود الليالي تمادت"
——————————————————————مكان بامريكا
قاعد بلبنتش الي بالحديقه و يسمع اغاني و يتأمل العصافير، و الهواء يلفح على شعره الاسود و عيونه الدامسة السواد الكبيره ظلت مستسلمه للمسات الهواء الخفيفه. يبي يستمتع باخر لحظاته بامريكا لان بعد فتره قصيره راح يسافر للسعوديه للابد و يترك كل عاده و طبع تعلمه هنا.
قام من المقعد و مشى لعند الكافيه الي مقابل الحديقه و دخله.
آدم:"مساء الخير، اريد لاتيه بارد"
الكاشيره:"مساء الخير، هذا كل شي؟"
آدم: "نعم، كم الحساب؟"
الكاشيره:" ١٥ دولار"
آدم طلع فلوسه و ابتسم: "اتمنى لكِ يوماً جميل"
الكاشيره: "و انت ايضاً"
آدم راح قعد بطاوله و هو يفكر و صوت اغنية الكافيه الهاديه داخله مع تفكيره، كان حزين انه راح يترك ذي الديره، ولو انها مو امان.
آدم طلع جواله و دق على احد.
رد، "الوو، آدمم!، كيفك؟؟"
آدم: "بخير الحمدلله كيفك انت تيم؟؟"
تيم فتح الكاميره: "والله كل شي تمام شوف ليلى قاعد تلعب و مصدعه براسي"
ليلى: "هيي!، انت الي تصدع براسي دايم!"
آدم ضحك و فتح الكام: "كيفك ليلى؟؟"
ليلى: "اندومي!، الحمدلله، اشتقت لك"
آدم ضحك: "ياخي لحد الحين عليك مسميات"
تيم:"وينك الحين آدم؟"
آدم: "انا بالكافيه، ابي احلل ايامي الاخيره"
تيم:"ها؟، ايامك الاخيره لأيش؟؟"
آدم تذكر: "يووه صح ما قلت لك، قبلتني الجامعه حقتك، برجع و اعيش بالسعوديه للابد"
تيم فز من مكانه: "صددق؟!، متى؟؟"
آدم: "بعد ٤ ايام"
تيم بعصبيه و حماس: "طيب ليه ما قلت لي؟؟"
آدم:"والله راح عن بالي و مع التجهيزات و انشغلت اصلاً تدري عبالي انك تدري"
تيم:"تدري عاد لي فتره احس بهوم سكنس مو طبيعي"، راح للصاله عن ليلى.
آدم: "ليه ما سويت اصدقاء؟"
تيم: "آدم من بعد ما رجعنا من امريكا و و ابوي بدا يشرب و...تعرف، والله يضيق خلقي يوم اتذكرهم"
آدم: "ما عليه يرجال انا جاي انا جاي"
تيم: "ايي صح!، بقولك، تعرفت على جارنا، مره حليل و لطيف معي و مع ليلى"
أنت تقرأ
نَتَلاقى وَراء المَسجِد
Non-Fictionبين صدى صوت الاذان على المحراب و صوت ضجيج قلبي الذي يفكر بك، صوت قلبي كان الاعلى...