عِتاب

1K 32 206
                                    


مره اسف على التأخير لسى ما هبطت طيارتي و انا اكتب لكم، اول ما تهبط بنزل البارت ذا و اسف اذا كان فيه اخطاء لاني ما شيكت عليه

.

{بين صدى صوت الاذان على المحراب و صوت ضجيج قلبي الذي يفكر بك، صوت قلبي كان الاعلى}

——————————————————————-

مشت الايام و حل الشتاء، بوقت مره قصير. بعد موت عايض اخوه اخذ مكانه، اخوه متسلط و شديد اكثر منه. صار تيم قريب من ليام، لانه يجي يدرسه و يسولفون. منصور لسى يحقق باختفاء ادم،   و فوق اختفاء ادم فيه جرايم لقى ادله كثير تدل على ان الجرايم الي قاعد تصير فيها تدخل داخلي. مرزوق و خالد ما قطعو عن بعض و صار يجيه خالد بشكل شبه يومي، و يلاقي اي حجه عشان يشوف مرزوق. حْمود رجع يداوم بالجمارك و تفكيره دايم مشغول بأدم، ما يدري وش يسوي فيه، اذا فكه بيبلغ و اذا خلاه ما راح يستفيد. مريم دايم تطلب ليلى و يسهرون مع شموخ و يسولفون معها و يسوون لها شعرها. عبدالله ما بين المسجد و البيت، اما صالح...

صالح كان مضايقه مره موضوع ليام، ما كان يحس بارتياح، حاس ان ليام قاعد يستغل تيم، حاس بغيره، مو عارف وش الاحاسيس الي جته فجأه ولا عارف كيف يوقف يفكر عن تيم، الي كل شوي يداهم تفكيره.

تنهد و قام لا ارادياً، توجه لبيت تيم، وقف عند الباب و رفع يده طق الباب، فتح له تيم مستغرب انه جايه بالليل، مع انه ويك اند.

تيم باستغراب:" صالح؟"

صالح:" تيم كيفك؟"

تيم لانه من فتره ما شاف صالح، فتح له الباب:" الحمدلله، ادخل ادخل"

صالح دخل و قعد على الكنبه و تيم دخل يسوي له شاي:" سكر ولا بدون؟؟"

صالح:" مع سكر"

تيم سكب ملعقتين صغيره سكر و قدم الشاي لصالح.

تيم:" كيفك صالح، والله من زمان عنك"

صالح بملامح ناعسه:" الحمدلله تيم، انت كيفك...كيف المدرس حقك معك"

تيم سكت شوي:" الحمدلله...؟"

صالح ساكت طول الوقت و ما يدري كيف يفتح مع تيم الموضوع، وش يقوله بالضبط؟؟، (اوه تيم انا ما ارتحت لاستاذك ذا)، راح يطرده برا.

اخذ صالح نفس عميق و نطق:" ما تحس انه صاير يتقرب منك؟"

تيم باستغراب:" كيف يعني؟، اكيد يتقرب مني استاذي"

صالح وجه نظرته البارد لتيم:" تيم...انا جارك و حسبت اخوك و يعلم الله اني ما ابي لك الا كل خير، بس استاذك ذا غريب، و انا مو مرتاح له"

تيم عقد حواجبه و حس بغضب تجاه الرجال الي قدامه، تيم كان يحس ان صالح ما يعرف كثير بذي الامور و اذا شاف شخصين يتقربون لبعض شك فيهم.

نَتَلاقى وَراء المَسجِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن