لَعنة

957 34 59
                                    

اسف على التأخير الاوضاع كركبه، استمتعوو و ترى ما شيكت على الكتابه يعني مشو الأخطاء


{اعاتبك و انا قلبي مليان لك}

——————————————————————-

١٦-

مرزوق ابتسم و راح له للجهة الثانيه و شاف عيون عبدالله تدمع، حس على الي سواه مرزوق  و حط يده على خد عبدالله:" ليه، ليه، ليه؟؟"

عبدالله اهتزت شفايفه و غطى وجهه بيدينه و هو يبكي.

مرزوق قرب وجهه لصدره محاوط كتوفه:" ما تبكي عبود انا اسف"

عبدالله دف صدر مرزوق عنه.

مرزوق ضحك و مسك فك عبوده طابع شفايفه على شفايف الصغير الي قدامه، و للحضه حسو انهم ذولاك المراهقين من جديد...

عبدالله بادر، لانه بالاصح مشتاق و حس ان مرزوق قاعد يروح لغيره!.

فصل البوسه عبدالله و نطق:" مين هذي؟"

مرزوق ابتسم على غيرة معشوقه الي تعذذذبه، و قال له كل شي و ان ولدها نفس اسم ولده.

مرزوق مسك يد عبدالله بيدينه الثنتين و باسها.

عبدالله استحى مره و حمر وجهه، يحاول يغير السالفه لا يدخل احد و يشوفهم:" مرزوق تدري عاد عندي جار توه ساكن جديد اسمه تيم"

مرزوق توسعت عيونه:" انت صادق؟؟"

عبدالله:" اي، و معه اخته اسمها ليلى"

مرزوق سكت يحاول يجمع افكاره و تفكيره مشوش اليوم كامل.

عبدالله:" مرزوق شفيك؟"

مرزوق بتشتت:" ها؟، لا ما في شي"

عبدالله تنهد:" من متى صاير تخبي عني؟"

مرزوق ناظر له و ابتسم، قرب خشمه من خشم عبدالله و حاس ان الارض مو قاعد تشيله من كثر الفرحه، حس انه بحلم.

عبدالله يناظر بعيونه و يتأمل خضارهم الي صار قطعه من قلبه.

مرزوق:" كل شي صار بسرعه...جوزني ابوي لبنت صاحبو، كانت بتستفزني و تعايرني بحبي ليك، ما كنتش بوعي وقته..."

عبدالله ناظر بمرزوق والي عيونه بدت تدمع و قرب يده من وجنته و مسح دمعته.

مرزوق كمل بقلة حيله:" كنت بشرب...و اعتدي عليها...و هي بتطلع طاقتها على تيم و ليلى، ما كانت ترحم تيم ولا كانت بتحبو بس هو ما كان يخليها تقرب من ليلى"

عبدالله عوره قلبه على معشوقه، حاس انه هو السبب بكل الي صار لمرزوق، مره ضاقت فيه الدنيه خاصتاً يوم سمع انه يشرب...

مرزوق:" بس انا من قابلت خالد، حسمت اني وقف اشرب...ما كان بدي اقابلك و انا بهيك حاله"

عبدالله احتر وجهه و دموعه بدت تحرق عيونه، ارتمى بحضن مرزوق شاده له بقوه و حاس بمليون سكينه بقلبه تقطع وتينه.

نَتَلاقى وَراء المَسجِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن