نَتَلاقى وَراء المَسجِد

جَحيم الجَهل

ذا البارت خصيصاً لادم لاني مقصر بحقه

——————————————————————

صباح يوم ثاني ٩:٣٠

(عند ادم)

قام من النوم منزعج، طفى المنبه و قام بتكاسل راح يتروش، رمى ملابسه و جدعهم على السرير و طلع منشفته، يبي يصحصح عشان يمديه يسلم الشقه و يتقهوى و يودع المكان عدل، امس سحب على استاذه من بعد حفلة التخرج لان ما كان رايق يصير شي و هو يبي يترك المكان للابد، خلص شاور و لف المنشفه على خصره و بيده منشفه ينشف فيها شعره، قعد على السرير و طلع جواله و ارسل مقاطع التخرج لجده، ثم دق على تيم.

ادم:"الو، تيم"

تيم همهم و هو نص نايم، لان كان عندهم الليل.

ادم:"لا تنسى، ترى بسافر اليوم"

تيم:"الساعه كم توصل"

ادم:"طيارتي بعد اربع ساعات، و اوصل الساعه اربع الفجر اليوم الثاني يعني الساعه سته المغرب عندكم"

تيم و هو مو مركز:" طيب اذا وصلت دق علي و انا بجيك بتاكسي"

ادم:"والله باين انك مو مركز"

تيم صحصح شوي:"اقولك، شصار على استاذك؟"

ادم:"سحبت عليه ما لي خلق له"

تيم:"اي كفو اسمع كلامي"

ادم:"والله ما دريت عنك"

تيم:"جهزت اغراضك؟"

ادم:"جهزت شنطتي و وزنتها بس باقي اغراض معلقه و شنطتي ما تكفي"

تيم:" اشتر شنطه ثانيه"

ادم حك حاجبه:"صح والله، ليه ما فكرت فيها"

تيم:"قلتلك بس لو تسمع كلامي"

ادم:"طيب طيب خلاص بسمع كلامك"

تيم فتح الكاميرا:" شوف داق علي بالليل و وجهي مفقع و لسى لي خلق لك"

ادم فتح الكاميرا و ثبت الجوال على الطاوله الي جنب السرير و مسك سرواله يلبسه من تحت المنشفه:"تعبت، من يومين و انا اجهز اغراضي"

تيم:"اقعععد ادممم والله بديت تعضل!"

ادم ابتسم و قاعد يستعرض عضلاته.

تيم:"و انا لحد الحيني عص يابس، اسمع من تجي لازم نسجل بنادي سوى"

ادم:"اكييد، مابي عضلاتي تروح عالفاضي"

تيم:"يا عيني علييك"

ادم:"صحح تيم كنت بسألك ذاك اليوم، انتو بالبيت انت و ليلى ما تتكلمون مع بعض اردني؟"

تيم :"لا، ليش نتكلم اردني، اذا حتى ابونا كان يتكلم نجدي"

ادم و هو خلص لبس كل ملابسه:" مدري والله"، كمل ينظم اغراضه.