اسسف اني وعدكم يوم الاربعا و ما نزلت بارت، نمت يوم كامل
{لذا نحن عبيد لأي مظهر من مظاهر الحب...}
—————————————————————-
فتح عيونه و بسرعه حس بدفء حظن الي نايم جنبه تنهد تنهيدة راحه و هو يمسح و يلعب بيد معشوقه الي كان حاضنه و نايم بكل هدوء، فجأه حس بأنف مرزوق يداعب رقبته، ابتسم يوم عرف انه قام:" قمت زوزي"
مرزوق ابتسم على الدلع:" عيون زوزي، بدك ناكل؟"
عبدالله التفت و سرعان ما تلاقت عيونهم و ابتسمو و هم يتذكرون الحب الي سكبوه على بعض امس.
مرزوق:"انا شبعان"
عبدالله باستغراب:" هو؟، ما اكلت شي تونا قايمين"
مرزوق:" انت شبعتني بحبك، مقدر"
عبدالله ضرب يده بصدر مرزوق بمزح:" كذاب"
مرزوق قرب يدينه من خصر عبدالله و سحبه له و طبع بوساته عليه من ترقوته لرقبته لفكه لشفايفه.
عبدالله طلعت منه ضحكات صغيره بسبب ان جلده حساس و مرزوق يعرف ذا الشي، فهو حافظ عبدالله حفظ.
عبدالله يلعب بشوارب مرزوق و يطقطق على شواربه و مبسوط بأبسط تفاصيل مرزوق.
مرزوق قام من السرير و شال عبدالله من رجوله و عبدالله محاوط خصره برجوله و ذراعينه محاوطه رقبة مرزوق للحمام تحت ضحكاتهم الي شبعت جفاف جدران البيت الي من سنيين ما سمع الصوت.
سند عبدالله على طاولة المغسله، عبدالله فتح كريم الحلاقه و دهن وجه مرزوق فيه و هو يسأله:" بدك مع شوارب او من دون؟"
مرزوق و هو يتأمله بعيون مغرومه:" الي بدكياه"
عبدالله مسك شفرة الحلاقه و بدا يحلق لمرزوق و هو مركز، تحت انظار مرزوق الي وترته و هزت كيانه، لاحظ عبدالله نظرات مرزوق و استحى، حمر وجهه:" مرزوقي لا تناظر فيني كذا"
مرزوق بكل ثقه:" ليه؟، انت الحين الي، الي لحالي، ليه ما اناظر فيك هيك؟"
عبدالله دفن وجهه بصدر مرزوق يغطي ملامح الحيا الي رعشت جسمه.
مرزوق طلعت منه ابتسامه خفيفه و هو يذوب من حركات عبود.
خلص عبود و نزل الموس:" شرايك؟، حلو؟"
مرزوق ما اهتم لشكله، سحب عبدالله معه تحت الشاور و فتح الماء تحت ضحكات عبدالله الي مستمتع بتهور مرزوقه، عبود طش الماء على مرزوق و مرزوق يغطي عيونه و هو يضحك
.
طلعو من الشاور بردانين و متغطين عبدالله لبس ملابسه و جلس قدام مرزوق:" بروح اطبخ!"
مرزوق و هو يتأمله:" عنجد؟، شو راح تساوي؟"
عبدالله بتفكير:" هممم، مدري بشوف وش عندك مكونات، انت البس الحين"
أنت تقرأ
نَتَلاقى وَراء المَسجِد
Non-Fictionبين صدى صوت الاذان على المحراب و صوت ضجيج قلبي الذي يفكر بك، صوت قلبي كان الاعلى...