إعْدام

1.2K 39 65
                                    


اسف على التأخير بس ترى البارت طويل، بس مافيه تيم و صالح ولا مرزوق و عبدالله بخليكم تشتاقون لهم شوي عشان انزل بارت يملى الشوق

{يلا يا قلبي سرينا...ضاقت الدنيه علينا}

——————————————————————

منصور فز قلبه و ارتعش جسمه تضامناً، اهتزت يدينه و هو يفكر في اسوء سيناريو، و حس لوهله ان هو السبب بدخول راشد المستشفى :" و-وين؟؟!، اي مستشفى؟!، هو الحين قايم؟؟"

:" مستشفى *****، و للاسف دخل بغيبوبه، نسأل الله الشفاء العاجل له"

منصور قفل من المكالمه، و ركض تحت زي المهبول، و نبضات قلبه تتسارع من تفكيره، لبس خوذته و ركب دبابه و السرعه على ٢٠٠، و قلبه محروق، حس انه بيفقد راشد ولو انه شوي معصب على راشد بس يهون كل شي عند صحة راشد و يضل راشد اول شخص منصور حبه، و حبه من كل قلبه بعد، اخر موقف بينهم منصور صارخ على راشد، ما كان يبيه يموت و هم لسى ما صفو الي بينهم.

-

(((ثروباك قبل ٦ ساعات)))

حْمود واقف فوق راس ادم الي لسى مغمى عليه و يناظر له ببرود تام عكس الي حسه تماماً، حس انه اُعجب بادم و طريقة تعايشه مع موضوع زي كذا، عادتاً ضحاياه يذبحهم بدم بارد بدون لا يفكر مرتين، بس فيه شي بطريقة تعايش ادم مع الموضوع خلت حمود ينجذب لشخصية ادم.

ايليو و راشد دخلو عليه مستعجلين، رفع يده يشير لهم انهم ما يطلعون صوت، بدون لا يناظرهم، فهمو و طلعو ينتظرونه برا، طلع وراهم و رفع عيونه لراشد الي تكلم بتوتر نوعاً ما:" حْمود، اظن مطلق جا ينتقم لعايض، جايب معه رجاله و كلهم محاوطين المزرعه من كل النواحي"

حْمود تنهد و طلع جهاز التواصل الاسلكي (واكي تاكي): " امر من الكل يتجهز، فيه عملية مداهمه راح تصير بالمزرعه"

الرجال بسرعه نزلو للقبو يلبسون سُتر ضد الرصاص و كل واحد يختار السلاح المناسب له، دخل عليهم حْمود :" ابو الهول، قناص"

ليام فهم عليه لان عنده خبره بهذي المداهمات دايم حْمود يخليه قناص بالسطح و اذا تطلب الامر، يغير سلاحه و يداهم مع الباقين، هز راسه و شال القناص و حط الطلقات بالحزام و لبسه على كتفه.

حْمود:" راشد ابيك بكلمة راس، الباقين ياخذون اماكنهم و يستعدون لأي مداهمات"

راشد طلع وراء حْمود، حْمود نطق بإصرار علماً بأن كلمته ما تصير ثنين:" حاط امالي فيك، اذا صار شي انا باخذ الاسير و اروح لمزرعة شقراء، انت و الثانين تلحقوني لما تتأكد ان الوضع امان و ان مطلق خلص لعب الفيران"

نَتَلاقى وَراء المَسجِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن