نَتَلاقى وَراء المَسجِد

لَوم النَفس

اخخ اددريي، كلنا تعلقنا بمنصور و راشد🤷🏻‍♂️

.
{بيشوف بشغفي عصيان...بيشوف بفرحي خيانه}

——————————————————————

واقف قدام شباك مكتبه و يكلم:" تيم، تقدر تجي اليوم دامك لقيت صوره للمفقود؟"

تيم:" تمام بجي"

تنهد تيم و سكر المكالمه و حس بأمل من لقى لادم صوره و لو انها قديمه، حس انه لازم يروح بسرعه لانه بعد ٣ ساعات لازم يكون متواجد ببيت ابو صالح للعزيمه، عشان كذا دق على ليام، ما كان يبي ينتضر الباص، كان يبي يروح بسرعه و يرجع بسرعه.

بعد فتره جاء ليام و اخذه بالسياره.

ليام يحاول يبين انه مهتم:" اذاً، لماذا ذاهب لقسم الشرطه؟"

تيم:" وجدت صوره لصديقي المفقود"

ليام:"ارني صورته"

تيم طلع جواله و وراها لليام، و ليام كان مبين انه مهتم بس ما كان هامه ادم كثر ما هامه تيم، كان يبي يتملك تيم، بس مو عارف كيف، حاس انه لازم يسوي شي باسرع وقت، لازم يبادر.

.

(بقسم الشرطه)

طق الباب، منصور عرف انه تيم:"ادخل"

دخل تيم و ليام اكتفى انه ينتضر برا، جلس قدامه بالكرسي.

منصور:"كيفك تيم؟"

تيم:"والله مدري شقول لك"

منصور:" قول الي فقلبك"

تيم ما كان يبي يفتح سالفة صالح لان بيصير فيه ملاحظات و ما كان بالاساس يبي يحط صالح بهذي الدوامه، تنهد و عيونه سرحانه:" لا بس حاس اني ضايع بدونه"

منصور:" ايش ادم بالنسبه لك؟"

تيم نطق بضياع و نبره مهتزه :"صديقي الوحيد، او بالاصح عائلتي الوحيده، عشت فترة طفولتي و مراهقتي و انا دايم اشاوره بقراراتي كلها، الي لولا حكمته و فطنته كان ضعت من زمان، كنت اقضي اغلب وقتي معه، لين رجعت من امريكا و هو ظل هناك، و الحين فترة شبابي الي المفروض اختار قراراتي بحكمه هو مو موجود...و بس ابي اشوفه، والله شوفته تسوى كل الضياع الي انا فيه الحين."

منصور ما يبي يبين انه حن على تيم، مد له قارورة ماء يشير له يشربها و يبرد على قلبه:" طيب قلت لي انك تعيش لحالك مع اختك الصغيره، هل تقدر تقول لي السبب؟"