ما كنت بنزلها بس تشجعت، ان شاء الله تعجبكم—————————————————————————
4:52 AMفتح عيونه على صوت المنبه كالمعتاد، قام و غسل وجهه و توضى و طلع من غرفته، صادف ابوه بالصاله.
: "قمت؟، عاد توني كنت بقومك، يلا روح اقيم الصلاة بالمسجد ياوليدي انا بلحقك بعد شوي"
صالح: "اي، يلا الحين رايح"
خرج برى البيت و سكر الباب و اتجه للمسجد الي يبعد عن بيتهم ٥ دقايق مشي، صار متعود انه يقوم بدري عشان يقيم الصلاة، قبل لا يصير عمره ١٠ كان ابوه "الامام عبدالله" هو الي يأذن بالمسجد، بس من صار عمره ١٠ ابوه صار يعوده انه هو الي يأذن، بعمر ٦ ابوه كان ياخذه معه لبيوت الي يقرى عليهم، عشان يتعود و ياخذ على طبع ابوه، و على اسمه "صالح"، و صار متعود، بس ابوه كان حريص انه ما ياخذه لحالات المس و السحر، الحين صار عمر صالح ٢٣ و حاب الشغله ذي، لانها خير و اجر له.
——-"وجهة نظر اخرى"
كان يتمشى بالحاره الجديده بعد ما نوم اخته و قلبه ثقيل مليء بالحزن و المعاناة فارق اهله، ابوه الي يشرب و مهملهم و امهم الي كانت تستخدم العنف معه بالذات لانه الاكبر، بس الحين امه راحت و تركتهم، كانو يستخدمون العنف و الشتايم له ولا كأنه من لحمهم و دمهم، الابو يعتدي على الام و الام تطلع حرتها على عيالها....قاطع تفكيره ٣ شباب كانو يدخنون.: "هي انت"
تَيّمْ التفت عليهم و ضيق حواجبه: "انا؟"
: "اي انت، شتسوي هنا بحارتنا؟؟، شكلك مو من هنا"
تيم زفر: "شدخلك؟"
:"لا تنافخ، بعدين وش ذا اللبس الخايس، كنك من عبدة الشياطين؟"
تيم طنشهم و كمل يمشي
:" قاعد يكلمك"
تيم مطنشهم و يبي الفكه منهم
:" خكري"
تيم انغث و قرر يخرج عن صمته: "انتو الحين وش تبون؟، جايين تهددون، حارة ابوكم؟؟، لا و يدخنون يقالك صايدين جو الزحيفه"
:"اف اف جاي حارتنا و يهايط؟!، انا اوريه" (طلع سكينته و ركض ورى تيم)
تيم انخرش و قرر يركض بس الي وراه ثلاثه و واحد منهم ساكت بس متعافي (معضل)، تيم حاول يدخل بين البيوت و الي وراه متوعدين فيه، قام يركض و هو يناظر وراه ما لاحظ ان قدامه مسجد مو بعيد استدار للي وراه لاخر مره و شافهم اقرب، فجأه، اصطدم بشي.
———-"عند صالح"
قبل لا يوصل المسجد سمع صوت ركض، استدار وراه فجأه اصطدم بشخص و طاحو بالارض.صالح: "بسم الله...انت بخير؟"
شاف الثلاثه و هم يلاحقونه و واحد منهم ماسك سكين بس يوم شافو صالح قرر يدخل السكينهصالح:" يا عيال استهدوا بالله!، ليش مطلع سكينتك على الولد؟"
: "يهايط علينا"
صالح لتيم: "انت هايطت عليهم؟"
تيم هز راسه ينفي
صالح: "يا خلف ما يصير كل ما جا احد للحاره تستهدفه و تنكد عليه، و على اذان الفجر بعد"
خلف زفر و حط المسواك بفمه
صالح:" لا يَحِلُّ لمُسلِمٍ أنْ يُروِّعَ مُسلماً"
خلف دارت عيونه و انسحب هو و اخوياه
صالح ناظر لتيم و مد يده عشان يساعده بس تيم قام من نفسه و ناظر لصالح بنظرة انزعاج و راح للبيت
صالح لنفسه ؛ "غريب هذا الولد....اول مره اشوف لبس كذا، ملابسه غريبه، هو غريب، شكله جديد هنا؟، استغفرالله يا رب"
صالح ناظر للوقت بعدين استوعب ان باقي دقيقه على صلاة الفجر، ركض للمسجد، وصل و اقام الصلاه، صوته جميل جداً بالتلاوة لدرجة ان حتى الي برا الحاره يجون يصلون بالمسجد بس عشان صوته.
وصل ابوه و بدو يجون الرجال و صلو و خلصو و قعد صالح يفكر باللي صار، الغريب اكثر ان الولد ريحته جوز هند و صالح يكره جوز الهند، تقزز شوي و قرر ينسى الموضوع.
تيم سمع الصوت الاذان و هو رايح للبيت، وقف، عشان يسمع الصوت عدل، مع انه مو متدين ابد الا ان جسمه من سمع صوت الاذان وقف لا ارادياً، غمض عيونه و الهواء يلفح شعره مع صوت الاذان على صوت الرجال و هم يدخلون المسجد ، كمل مشي، صل لشقته و دخل و قفل الباب و ارتمى بالسرير و قعد يفكر، ما قدر ينام، لان اول يوم له بالحاره صارت مصيبه شلون لو ظل هنا سنين، بدا يحس ان كل الناس تاخذ عنه انطباع عشان اهتماماته و طريقة لبسه.
تنهد و تغطى، و اخذه النوم...
___________________________
أنت تقرأ
نَتَلاقى وَراء المَسجِد
Non-Fictionبين صدى صوت الاذان على المحراب و صوت ضجيج قلبي الذي يفكر بك، صوت قلبي كان الاعلى...